خسوف القمر وكسوف الشمس وكيفية صلاتهما وخطورة النظر اليهما

خسوف القمر، شهد العالم وعشاق مراقبة الظواهر الفلكية فجر الاثنين مشهدًا فريدًا يعد من أروع المناظر التي نراها وهي ظاهرة خسوف القمروهي من الظواهر الأكثر إبهارًا حيث شهد العالم خسوفًا كليًا للقمر وقد شوهد بشكل كامل في وسط وغرب أفريقيا والذي يعد أول بدر عملاق في عام 2022.

صلاتي الكسوف والخسوف

كيف يتم آداء صلاتي الخسوف والكسوف؟ وهو سؤال شائع أجابت عليه دار الإفتاء المصرية وجاء الرد كالتالي.

صلاتا خسوف القمر وكسوف الشمس سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم فقالت السيدة عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم (إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يختفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فصلوا) صدق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.

وصلاتا الخسوف والكسوف ركعتان في كل ركعة قيامان وقراءتين في القيامين بالفاتحة وما تيسر من القرآن وركوعان وسجدتان وأعلى الكمال في تنفيذهما أن يكبر تكبيرة الإحرام ويستفتح بدعاء الاستفتاح ويقرأ الفاتحة ثم سورة البقرة أو قدرها في الطول ثم يركع ركوعًا طويلًا فيسبح بقدر مائة آية ويرفع من ركوعه فيسبح و يحمد في اعتداله ثم يقرأ الفاتحة وسورة دون القراءة الأولى ثم يركع فيطيل الركوع دون الركوع الأول ثم يسجد سجدتين طويلتين ولا يطيل الجلوس بين السجدتين.

ثم يقوم إلى الركعة التالية فيفعل مثل ذلك المذكور في الركعة الأولى تمامًا ولكن لا يكون طويلًا مثل ما كان في الركعة الأولى ثم يقرأ التشهد ثم يسلم

ويجهر بالقراءة في خسوف القمر لأنها صلاة تقام في الليل ولا يجهر في صلاة كسوف الشمس لأنها تقام في النهار ولا يشترط قراءة سورة البقرة وآل عمران بل يمكن قراءة ما تيسر من القرآن ولكن الأكمل قراءتهما.

ما هو خسوف القمر وكسوف الشمس؟

خسوف القمر هو ظاهرة فلكية تحدث عندما يحجب ظل الأرض ضوء الشمس المنعكس على القمر في الأوضاع العادية وتحدث تلك الظاهرة عندما يكون الشمس والقمر والأرض في حالة اقتران كوكب كامل أو تقريبي.

أما كسوف الشمس فهو نوع من الكسوف يحدث عندما تكون الشمس والأرض والقمر على استقامة واحدة تقريبًا ويكون القمر في المنتصف في وقت ولادة القمر الجديد عندما يكون في طور المحاق مطلع الشهر القمري بحيث يلقى القمر ظله على الأرض وفي تلك الحالة إذ كنا في مكان ملائم لمشاهدة الكسوف سنرى قرص القمر المظلم يعبر الشمس المضئ.

مخاطر النظر للشمس أثناء الكسوف

الاشعاع المشمس الوارد إلى الأرض يتضمن ثلاثة أنواع من الأشعة الكهرومغناطيسية التي تشكل خطرًا على عين الإنسان وهي

الأشعة الضوئية التتسبب عندما تكون كثافة الضوء عالية بأذية ضوئية كيميائية تدعى الانسمام الضوئي حيث تتعطل قدرة الخلايا البصرية على الاستجابة للضوء.

الأشعة تحت الحمراء تتسبب تلك الأشعة بحرق أنسجة الشبكية وتدمير الخلايا الحساسة للضوء ولكن لا يشعر الإنسان بهذا الضرر لأن الشبكية تخلو من مستقبلات الحرارة والألم.

الأشعة فوق البنفسجية وتسبب حروقًا في الشبكية كما تسرع حدوث الانسمام الضوئي لأن طاقتها أكثر بكثير من الأشعة الضوئية.