ما هي المواد الدراسية التي تواجه صعوبة فيها، أو تلك التي تحتاج للتركيز عليها أكثر من غيرها؟ ما هي العلامات التي تحتاج إليها للنجاح؟ ما هي أولوياتك والتزاماتك الحياتية الأخرى؟
بعد التفكير في هذه الأسئلة والإجابة عنها بصدق ستظهر أمامك الجوانب التي تعاني ضعفًا فيها، وتلك التي تحتاج منك للمزيد من التركيز والجهد، وبالتالي سوف تتمكن من وضع أهداف أكثر واقعية وقابلة للتحقيق.
اجعل الدراسة جزءًا من روتينك اليومي
إذا لم يكن تأجيل الدراسة إلى ليلة الامتحان يعود عليك بنتائج مرضية، فقد حان الوقت إذن لتجربة استراتيجية جديدة أكثر فاعلية وأسهل بلا شك.
خصص وقتًا للدراسة يوميًا، سواءً كان لديك امتحانات أم لم يكن لديك، تذكر دومًا أن المثابرة والالتزام المستمر هو ما يؤدي إلى خلق عادات إيجابية تتحول بعدها إلى روتين يومي يضمن لك النجاح.
ابدأ بتحديد أولوياتك والتزاماتك الأخرى خلال الأسبوع أو الشهر، وبعد أن تعينها على التقويم، ابدأ بتحديد أوقات الدراسة في كل يوم، واحرص على اختيار الأوقات التي تكون فيها في كامل نشاطك وقدرتك على الإنتاج. البعض يفضل الدراسة في ساعات الصباح الأولى في حين يميل البعض الآخر للدراسة ليلاً، اختر الأوقات التي تناسبك والتزم بها.
من المهم أيضًا أن تجعل جدولك الدراسي مرنًا وقابلا للتغيير نظرًا لأنك قد تواجه بعض الأحداث غير المتوقعة، لذا لابد أن تكون قادرًا على تعديل هذا الجدول وضمان إنهاء دراستك في الوقت المناسب.
جهز مكانًا خاصًا للدراسة
الخطوة التالية تتمثل في استحداث مكان خاص بك للدراسة يتلاءم مع ميولك ونمط التعلم الخاص بك.
هل تحتاج إلى الهدوء أثناء الدراسة؟ أم أنك تفضل أن يكون هناك بعض الأصوات من حولك؟ هل تحب الدراسة في مكان مغلق أم أنك تستمتع بالدراسة في الهواء الطلق؟
يمكنك اختيار مكان الدراسة المناسب لك بناءً على إجاباتك عن الأسئلة السابقة، ويفضل في الواقع أن تجهز أكثر من مكان للدراسة، حتى إذا شعرت بالملل في أحد الأماكن، يمكنك دومًا الذهاب إلى مكان آخر تعلم تمامًا أنه مناسب لك بدلاً من تضييع الوقت في البحث عن مكان جديد.
ليس هذا وحسب، فاستخدام الإضاءة والتهوية المناسبتين يسهم بشكل كبير في رفع التركيز وتحقيق نتائج أفضل، فلا تنس إذن أخذ كل هذه الأمور بعين الاعتبار