دكتور جمال حشيش صانع البسمة في حوار خاص للمحايد
مصر ولاده كلمة تقال دائما لكنها كلمة حقيقية، فمصر مليئة بالعقول المتلألئة كالجواهر مثل دكتور جمال حشيش، ففي كل مجال داخل البلد وخارجها، عقول تصنع من أقل الفرص منجما من التحدي، وإبداع لكي يتحدى به العواقب والحواجز، وفي حالتنا اليوم الطبيب الذي يعيد ابتسامة أسرة في أن تكون كبقية الأسر المتكاملة، بوجود طفل يعيد إلى هذه الأسرة بسمة كانت قد محيت بسبب عدم القدرة على الإنجاب.
فلنتعرف على الأستاذ الدكتور جمال حشيش
لمن لا يعرفك.. من هو الدكتور جمال حشيش؟
الاسم أستاذ دكتور جمال محمد حشيش أستاذ أمراض النساء والتوليد والحقن المجهري، وعلاج تأخر الحمل والأنجاب، والأخصاب المساعد لدي خبرة 25 سنة في مجال علاج تأخر الحمل والحقن المجهري، بسبب تقدم العلم تخصص أستاذنا في الحقن المجهري وعلاج تأخر الحمل عند سيدات كثيرات ولله الحمد أستطاع بخبرته أن يمنح كثير من الأسر البسمة والأمل.
لماذا اتجه جمال حشيش لمجال الطب؟
مجال الطب من أحد أمتع المجالات التي يستطيع الأنسان أن يعمل بها، لان مهنة الطب هي مهنة ذات طابع أنساني في المقام الأول، فمن خلالها نستطيع مساعدة كل من يحتاج إلي التدخل السريع الذي قد ينقذ الحياة بأكملها، ولذلك فلا يوجد أمتع من أن ترى نتيجة عملك، فرحة أو بسمة على وجه المريض أو دعوة من أهل وأقارب المريض، بسبب عمل أنت تقوم به ولكنه في النهاية ينتهي بسعادة وفرحة من الجانبين.
لماذا تخصصت في الحقن المجهري وعلاج تأخر الحمل؟
بالتأكيد لا أحد ينكر أن مشاعر الأمومة والأبوة من أهم المشاعر التي خلقها الله عز وجل بداخلنا، فليس هناك أفضل من أن يجعلك الله سبحانه وتعالى سبب في مساعدة محروم من أجمل إحساس في الوجود، والحقيقة أنه مهما حاولت أن أصف روعة هذه اللحظة فلن أستطيع، إنها نعمه من الله سبحانه وتعالى أن يجعلني سبباً في مساعدة الأخرين، لتحقيق أحد أهم الأمنيات لأي أسرة وهي وجود طفل داخل كل أسرة محرومة من هذه النعمه.
هل كانت رحلة الدراسة والماجستير والدكتوراه رحلة سهلة؟ أم كانت صعبة ولماذا؟
- دراسة الطب واحدة من أصعب الدراسات التي من الممكن دراستها، لأنها في حالة استمرار ولذلك يجب على كل من يمتهن هذه المهنة أن يكون على علم كامل بصعوبة هذا الطريق، وأنه طريق طويل ومستمر و كلما مشيت فيه أردت الاستزادة.
- ولان كل يوم هناك جديد في العلم فيجب أن يكون الطبيب على دراية دائمه بكل ما هو جديد، و حديث فيجب أن يتابع الطبيب كل ما يستجد ويتابع المؤتمرات الداخلية والخارجية لكي يكون على علم بكل ما هو جديد ومفيد في التخصص الذي يمارسه.
- يجب الاستمرار في تحديث المعلومات والاطلاع على أحدث المنشورات العلمية، التي تصدر من شتى الأنحاء وذلك لمواكبة التطورات، والأبحاث التي تصدر كل دقيقة وليس كل يوم وذلك لتطوير الخدمات المقدمة للمرضى على أكمل وجه.
هل حضرتك تتمنى إن أحد أفراد الأسرة يعمل في نفس تخصص حضرتك؟
- الحقيقة أنا عندي أولاد في نفس التخصص، فأبنتي الكبرى الدكتورة ضحى أخصائي نساء وتوليد وحقن مجهري، وهي senior embryologist بمعنى أخصائي أول أجنة وهي متفوقة في مجالها وخير سند لي وسط أعبائي الكثيرة.
- وأبني الأصغر دكتور عبد الرحمن بدء يعمل في نفس المجال، وبأذن الله يكون لديه شأن عظيم في المستقبل.
- وكذلك أبنتي الوسطى الدكتورة بسنت وهي أخصائي جلدية وتجميل، وهي متفوقة في مجالها وتسعى بكل جهدها لكي يكون لها أسلوبها الخاص في مجالها الذي تحبه وتتفوق به.
- وأيضا الأبنة الصغرى الدكتورة تقى وهي أخصائي علاج طبيعي، وتحب مجالها حبا كثيرا وبرغم صغر سنها فهي بارعه في مجالها .
بعيد عن الطب هل لحضرتك أي هوايات ؟وهل يتوفر لديك وقت لهواياتك بعد كل هذا الانشغال؟
بالطبع يجب أن يكون لكل إ نسان هواية، تخرجه من الحياة التي تستنزف الفرد من كثرة الانشغال، هوايتي القراءة وأحاول دائماً إيجاد وقت لها، خلال أسبوعي الطويل المليء بالشغل والتعب لكن القراءة بتخرج كل شيء سلبي من داخل الأنسان وبتجدد الحياة.
ما هي الشخصية التي أثرت في حياة الدكتور جمال حشيش؟
جدي مصطفى حشيش أثر فيا بشكل كبير الله يرحمه
ما هو الموقف الصعب الذي لا يمكن أن تنساه؟
امتحانات الدكتوراه دور نوفمبر 1999 مش بحب أفتكرها
ماهي أجمل ذكرياتك من خلال مسيرتك العملية؟
أجمل الذكريات هي الفرحة اللي بشوفها في عيون الناس، اللي قدرت أساعدها وكانت محرومه من الذرية، وبفضل الله عز وجل أكرمني وجعلني سبب في هذه الفرحة، لا يمكن أن أصف لكي هذه السعادة وأنا أرى الفرحة في كل تصرفاتهم، وكذلك عندما يطرق باب عيادتي أسرة كنت سبباً في سعادتهم وهم يصطحبون أبنهم أو أبنتهم بعد عدة سنوات ويأتون لكى يحتفلوا معي بيوم ميلادها أو ميلاده.
ما هي رؤيتك المستقبلية بالنسبة لمجال حضرتك في الطب؟
مجال الحقن المجهري يشهد تطورا كبيرا وانتشارا واسعا، وأعتقد أن الأيام القادمة سيكون هناك ازدهارا كبيرا وظهور تقنيات أحدث تساعد في تطوير المجال وتحسين النتائج المنتظرة.