كتب : إسلام يوسف
تلقى وزير الخارجية سامح شكري اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية النمساوي “اليكساندر شالينبرج”، اليوم 29 سبتمبر وتطرح الاتصال للتباحث حول عدد من ملفات التعاون الثنائي فضلاً عن القضايا ذات الاهتمام المُشترك للبلديّن .
وقد صرح السفير أحمد حافظ المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الوزيرين أشادا بالعلاقات التاريخية والوثيقة بين مصر والنمسا، والتواصل المُستمر بين السيد رئيس الجمهورية والمستشار النمساوي بهدف تعزيز العلاقات الثنائية والتشاور حول أهم القضايا الإقليمية في إطار التعاون الأورومتوسطي.
كما أعرب الوزير شكري عن تطلع مصر لاستعادة تدفق السياحة النمساوية إلى المقاصد السياحية المصرية التي شهدت تطبيق تدابير صارمة لمكافحة جائحة “كورونا”. ومن جانبه، أعرب الوزير “شالينبرج” عن تقدير بلاده للعلاقات الثنائية مع مصر ورغبتها في تطويرها وتعزيزها لآفاق أرحب.
وفيما يتعلق بالقضايا الإقليمية ذكر المُتحدث الرسمي أن الوزير سامح شكري استعرض الرؤية المصرية لمجمل الأوضاع بالمنطقة بما في ذلك التطورات في ليبيا، ودعم مصر لجهود تثبيت وقف إطلاق النار في كافة الأراضي الليبية وانجاح المساعي الرامية إلى تحقيق اختراق ملموس في المسارات المختلفة بما يتسق مع مُخرجات مؤتمر برلين وإعلان القاهرة وبما يستهدف التوصل لتسوية سياسية شاملة ومستدامة لمختلف أوجه الأزمة الليبية.
وأكد سامح شكري موقف مصر الراسخ من القضية الفلسطينية ودعمها المتواصل للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مع استمرار دعم كل الجهود الهادفة لتحقيق الاستقرار والسلام والأمن. واختتم حافظ تصريحاته بالإشارة إلى أن الاتصال الهاتفي تناول كذلك التطورات المتسارعة والمقلقة بين أرمينيا وأذربيجان في إقليم “ناجورنو-كاراباخ”، وأهمية العمل على وقف التصعيد وضبط النفس بين الطرفين .
لعب ليلة اليوم نادي ريال مدريد الاسباني وضيفه نادي بايرن ميونخ الألماني في إياب دور…
في داخل كل فتاة رغبة في أن تتزوج من شريك حياتها الذي تحلم به، وأن…
وسط حالة الازدهار السينمائي الذي تعيشه المملكة العربية السعودية، انطلق مهرجان الأفلام السعودية في دورته…
مدينة السيسي تلك المدينة المصرية الجديدة، تمثل مشروع عمراني ضخم، تقع في شمال سيناء، تم…
متى موعد اختبارات الترم الثالث؟ من بعد العودة من الأجازة المطولة التي كانت الخميس الماضي…
الاهتمام بالصحة النفسية من الاهتمامات الضرورية التي يجب أن تلقي لها الحكومات والدول اهتماما كبيرًا…
This website uses cookies.