رحبت شعبة السيراميك ، بغرفة صناعات مواد البناء باتحاد الصناعات المصرية، بقرار وزيرة التجارة والصناعة، نيفين جامع، بانحيازه إلى الصناعة الوطنية المصرية بوقف استيراد السيراميك والبورسلين لمدة 3 أشهر.
السلع الاستهلاكية
وقالت جامع، أن ذلك القرار يأتي ضمن إجراءات تنظيم استيراد السلع الاستهلاكية، من بينها السيراميك والبورسلين، بهدف الحفاظ على معدلات إنتاجية الصناعة المصرية من أي تداعيات محتملة من انتشار فيروس كورونا، مشيرة إلى أنه سيتم مراجعة القرار بشكل دوري وفقاً لما يستجد خلال المرحلة المقبلة.
شعبة السيراميك
من جهته قال رئيس مجلس إدارة شعبة السيراميك، المهندس شريف عفيفي، إن ذلك القرار جاء استجابة لمطالب الصناع.
وذلك لحماية الصناعة المصرية ومصانع السيراميك والبورسلين البالغ عددها نحو 35 مصنعًا، ويعمل بها نحو 600 ألف شخص عمالة مباشرة وغير مباشرة.
السعر والجودة
وأوضح عفيفي أن الإيجابيات المترتبة على وقف استيراد السيراميك والبورسلين، رفع درجات المنافسة في السعر والجودة بين المصانع المصرية، وإعادة تشغيل الطاقات الإنتاجية المعطلة للمصانع، وفتح الباب لفرص توظيف جديدة.
منتجات مستوردة
وأشار رئيس شعبة السيراميك إلى أن سوق السيراميك والبورسلين المصري عان لفترات طويلة من المنافسة السعرية نتيجة لوجود منتجات مستوردة من دول مثل الهند والصين وإسبانيا، تغزو الأسواق بأسعار أرخص من المنتج المصري، خاصة في ظل ارتفاع أسعار الغاز للمصانع المصرية مقارنة بالمصانع الأجنبية.
الأسواق العالمية
يذكر أن صناعة السيراميك شهدت هذا العام حالة من الركود وتراجع المبيعات، تزامنا مع جائحة انتشار فيروس كورونا المستجد، وتراجع صادرات القطاع بسبب حالة التنافسية في الأسواق العالمية وارتفاع سعر تكلفة الإنتاج.