صورة طبق الأصل.. حارس مقبرة إخناتون العم كامل

صورة طبق الأصل.. حارس مقبرة إخناتون العم كامل

امتلأت وسائل التواصل الإجتماعي في الساعات القليلة الماضية بصور العم كامل حارس مقبرة الملك إخناتون، والذي شبهه الكثيرون بالملك، كما أطلق عليه رواد مواقع التواصل الإجتماعي لقب “شبيه إخناتون” أو ” الملك إخناتون المنياوي”.

يعيش العم كامل في قرية الحاج قنديل التابعة لمركز ملوى بمحافظة المنيا، وهو ليس حارسًا فقط للمقبرة، فهو يعشق هذا الملك كثيرًا، ودائمًا ما يروي قصته وبطولاته.

حارس مقبرة إخناتون

كما أنه حينما عُين حارسًا لها لم يكن يعرف الكثير عن الملك، ولكن مع مرور الوقت صار يستمع لقصصه وإنجازاته من المرشدين السياحيين ومفتشي الآثار، ومن هنا أصبحت لديه المعرفة الكاملة عن الملك إخناتون، كما أنه يشعر أن هناك تواصل روحي بينه وبين إخناتون، وصرح أنه ممتن وفخور لكونه حارسًا للمقبرة.

روى العم كامل قصة سائح كان يزور قصر الملكة نفرتيتي في أواخر التسعينيات، حيث نظر إليه هذا السائح نظرات تملؤها الدهشة والإنبهار وأخبره أنه يشبه إخناتون، بل ويشعر أنه قادم من عصره؛ لذا لم يندهش الحارس من تشبيه الناس له بالملك، لكنه لم يكن يتوقع كل هذه المنشورات، والأخبار التي تناقلت صوره، وتحدثت عن قصته.

يحرس الحاج كامل تلك المقبرة منذ 28 سنة، وهو يرى أن ملامحه قد تغيرت مع مرور الوقت فأصبح شبيهًا له، كما أنه أكد على عدم تركه للمقبرة، وأنه سيعيش ويموت وهو حارسًا لها.

المقبرة الأثرية

يطلق عليها أيضًا اسم مقبرة 55، تقع في منطقة تل العمارنة، ونقب عنها الباحث الإيطالي ” أليساندرو بارزانتي” خلال العامين 1894/1893، واستخدمت كمعمل تحميض للصور الفوتوغرافية للكشف عن مقبرة الملك توت عنخ آمون.

عائلة الملك

يعد واحدًا من أشهر ملوك مصر القديمة على مر التاريخ، والده الملك أمنحتب الثالث، ووالدته الملكة تي، وكانت الملكة نفرتيتي زوجةً له، وانجب منها 6 فتيات.

نظرة إخناتون المختلفة

كان منذ صغره يحمل أفكارًا مختلفةً عن الموروث الديني في مصر خلال هذه الفترة، حيث أنه فكر في أخوية البشر، والمساواة بينهم.

فكانت فترة توليه الحكم مليئة بالتحديات والمشكلات السياسية، والاقتصادية، والعسكرية؛ وذلك بسبب اهتمامه بتطبيق تعالميه الدينية أكثر من أي شيء؛ ما أدى إلى تمرد حكام الأقاليم عليه، بالإضافة إلى كهنة المعبد، وبعض ملوك الممالك الأخرى.