طرق علاج الحرقان في المعدة المختلفة

طرق علاج الحرقان في المعدة المختلفة

الحرقان في المعدة هو عرض شائع، ومزعج، وغالبًا ما ينجم عن عسر الهضم، ويعتمد علاج الحرقان على تحديد سببه، فعادةً ما يكون مجرد عرض لحالة مرضية كامنة مثل عدم تحمل بعض الأطعمة.

ينبغي على أي شخص يعاني بانتظام من حرقان في المعدة، وأعراض مشابهة أن يرى الطبيب، لفهم السبب الأساسي، ومن ثم الحصول على علاج الحرقان الفعال.

أعراض حرقان المعدة

هناك بعض العلامات الدالة على حرقان في المعدة. بعض هذه الأعراض:

_ إحساس بالحرقان في المعدة، والصدر، أو الحلق.

_ غثيان، وقيء.

_ تجشؤ.

_ انتفاخ.

_ التهاب الحلق.

_ سعال، أو أزيز.

_ الفواق.

_ صعوبة في البلع.

علاج الحرقان

أسباب الحرقان في المعدة

هناك عدة أسباب مختلفة لحرقان المعدة بما في ذلك:

قد تعاني من إحساس حارق في معدتك لأسباب مختلفة ، مثل مرض الجزر المعدي المريئي “ارتجاع المريء”، والتوتر، والسمنة، والحمل وأسباب أخرى.

يحدث ذلك عندما يأخذ الحمض الموجود في المريء حركة عكسية ويسبب دخول الصفراء إلى فمك.

الأطعمة التي نستهلكها تنتج حامضًا في معدتنا، مما يعني أن تناول نظام غذائي منظم يمكن أن يمنع هذا الإحساس بالحرقان في معدتك ويضمن أنك تعيش حياة صحية.

تشخيص الحرقان

يبدأ التشخيص عمومًا بالفحص البدني، وسيطرح الطبيب أسئلة حول الأعراض التي يعاني منها الشخص، بالإضافة إلى نظامه الغذائي، ونمط حياته، وأي أدوية يتناولها.

قد يستخدم الطبيب أدوات أخرى للمساعدة في تشخيص المشكلة الأساسية، مثل الموجات فوق الصوتية، أو التنظير الداخلي.

قد يطلبون أيضًا إجراء اختبارات مثل اختبار التنفس للتحقق من وجود بكتيريا الملوية البوابية، وبمجرد أن يجدوا السبب الكامن وراء الإحساس بالحرقان في المعدة يمكنهم التوصية بالعلاج.

علاج الحرقان

يمكن  علاج الحرقان باستخدام الأدوية الموصوفة، أو الأدوية المتاحة دون وصفة طبية، كما يمكن أن تساعد بعض العلاجات المنزلية في تخفيف الأعراض.

_ يحتاج الشخص المصاب بعدوى الملوية البوابية إلى مضادات حيوية.

_ عندما تسبب مضادات الالتهاب غير الستيرويدية الإحساس بالحرقان، قد يوصي الطبيب بتغيير الدواء.

علاج الحرقان في المنزل

كل من هذه العلاجات المنزلية لألم المعدة، والغازات هي عناصر يمكنك الحصول عليها بسهولة من المطبخ، في حين أن بعضها قد يوفر راحة فورية، فقد يستغرق البعض الآخر بضع دقائق حتى يصبح ساري المفعول.

دعونا نلقي نظرة على الخيارات الغذائية المختلفة التي يمكن أن تكون مفيدة في علاج الحرقان في المنزل:

_ موز: يضمن الموز التخلص من الحموضة، والغازات لأنه غني بالألياف الغذائية، ومضادات الحموضة، والتي تمنع حرقان المعدة.

_ عصير ليمون: من المعروف أن عصير الليمون يقلل من حرقة المعدة وآلام البطن، ويهدئ أعراض ارتداد الحمض بعد نوبة الإفراط في تناول الطعام.

_ زنجبيل: يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات، وبالتالي يمكنه تهدئة المعدة.

_ خل التفاح: يساعد في علاج حرقة المعدة، ومشاكل المعدة المرتبطة بالارتجاع الحمضي، عن طريق تناول ثلاث ملاعق صغيرة من خل التفاح مع الماء الفاتر.

_ جل الصبار: يساعد تناول جل الصبار قبل الأطعمة في تخفيف أعراض حرقة المعدة، وذلك بسبب وجود الأنثراكينونات في الصبار التي لها تأثيرات ملين على أمعائك.

يزيد الصبار أيضًا من محتوى الماء في المعدة، والأمعاء، مما يسهل الترطيب، ويضمن حركة طبيعية أكثر للبراز.

_ ريحان: تحتوي أوراق الريحان على خصائص علاجية  تساعد في التخلص من الغازات، والحموضة، والغثيان، يمكنك فقط غسل الأوراق، ومضغها، أو تجفيفها لعمل مسحوق، وخلط ملعقة صغيرة بالماء.

_ شاي أخضر: للشاي الأخضر خصائص مضادة للالتهابات تعمل على تهدئة أعراض الارتجاع الحمضي، مما يجعله رائعًا في علاج الحرقان.

_ الزبادي: يساعد الزبادي على تهدئة أي إزعاج في بطانة المعدة وحولها، حيث يضمن الزبادي وجود ما يكفي من البكتيريا الجيدة في أمعائك والتي تحافظ على مناعة المعدة.

كما أنه يحتوي على الكثير من البروتينات التي تعمل على تحسين قدرتك على هضم الطعام بشكل أفضل.

_ أوراق النعناع: تبرد أوراق النعناع بشكل طبيعي ويمكن أن تساعد في مشاكل الجهاز الهضمي، عن طريق تناول كوب من شاي النعناع، أو الماء المغلي بأوراق النعناع.

إلى جانب ما سبق، قد يساعد اتخاذ الخطوات التالية في علاج الحرقان عن طريق تقليل، أو منع الشعور بالحرقان في المعدة:

_ تخلص من الأطعمة المحفزة ” مثل الجلوتين، ومادة الكافيين، والكحول، والطعام المقلي، والحار، والدسم، والشوكولاتة، والحمضيات، والثوم، والكراث، والبصل،

والباذنجان، والفلفل، والطماطم”.

_ إيجاد طرق لتقليل التوتر.

_ تجنب الوجبات في وقت متأخر من الليل قبل النوم.

_ تناول وجبات أصغر.

_ رفع الرأس بوسائد إضافية ليلاً.

_ الحفاظ على وزن صحي.

_ تقليل تناول الكحول.

_ التوقف عن التدخين.

متى ترى الطبيب؟

عادة لا تكون نوبة واحدة من عسر الهضم مدعاة للقلق، ومع ذلك، ينبغي على أي شخص يعاني من أعراض مستمرة “مثل حرقة المعدة الذي يستمر لفترة طويلة أو يعود طوال اليوم” مراجعة الطبيب.

في حالة حدوث أنظمة أخرى مقلقة، مثل فقدان الوزن غير المبرر، أو الشعور بالامتلاء، أو فقدان الشهية، استشر الطبيب.