فاجأ الدكتور أشرف تاردس سكان العالم بأنه سوف يحدث ظاهرة فلكية جديدة في ذلك الشهر (شهر مارس).
حيث صرح الدكتور أشرف أن هذه الظاهرة سوف تحدث بالتحديد يوم ١٨مارس وهي إكتمال القمر، وومن المعروف أن يكتمل القمر ما بين يومي ١٦,١٩ مارس، حتي تستطيع ظهور القمر بشكل كامل في العين المجردة .
واستكمل الدكتور أشرف حديثه قائلا :أما ذروة البدر فستكون في 18 مارس، حيث يكتمل قرص القمر تماما ويبلغ لمعانه 99.6 %، ويعرف هذا البدر عند القبائل الأمريكية باسم قمر الدودي، لأن ديدان الأرض تخرج وتعود للظهور مجددًا في مثل هذا الوقت من العام.
وكما طمأن الدكتور أشرف الشعوب بأن هذه الظاهرة ليست لها أي أضرار علي الإطلاق علي الإنسان أو روتينه اليومي وكما أكد الدكتور أشرف أيضاً أن هذه الظاهرة ممتعة ويمكن تصويرها بشرط أن تكون السماء صافيه.
ومع العلم أن في غضون الأيام الماضية قد شرح الدكتور أشرف تاردس أنه سوف يحدث ١١ظاهرة في شهر مارس.
حيث بدأ في أول مارس بظهور الهلال الأخير للقمر فجرا قبل شروق الشمس بعده دقائق، حيث يرافقه كل من كوكبي عطارد وزحل بالقرب من الأفق الشرقي ويعلوهم الكوكبين اللامعين الزهرة والمريخ في منظر بديع فجراً.
وأما اليوم التالي فسوف تظهر ظاهرة مختلفة وهي تدعي (محاق مارس) عبارة عن إشراق القمر مع الشمس ويغرب معها في ذلك اليوم، حيث يكون وجه القمر المضيئ ناحية الشمس ووجه المظلم ناحية الأرض لذلك لن يكون القمر مرئيا في السماء طوال الليل في ذلك اليوم، وهو أفضل وقت في الشهر لمراقبة الأجرام السماوية الخافتة مثل المجرات و الحشود النجمية ونجوم الكوكبات البعيدة.
ويعتبر النجم سُهيل أو كانوبس ألمع النجوم بعد الشعرى اليمانية بالقرب من الأفق الجنوبي عند دخول الليل وحتى غروبه في التاسعة مساءًا تقريبا.
وفي اليوم الرابع من مارس سوف تحدث ظاهرة فلكية جديدة وهي اقتران عطارد وزحل، ويكون الكوكبان متقاربان في السماء ويُعتبرا في حالة اقتران في الفترة من 2 إلى 4 مارس.
وأما في الثالث عشر من مارس سوف تحدث ظاهرة فلكية لم تحدث من قبل وهي اقتران القمر والتي يدعي (تربيع أول) مع النجم بولوكس (بيتا برج الجوزاء/ التوأم) في هذا اليوم، حيث نراهما متجاوران في السماء عند دخول الليل وحتى غروبهما صباح اليوم التالي.
وفي يوم الرابع عشر من مارس فسوف تحدث ظاهرة فلكية وهي اقتران القمر مع الحشد النجمي خلية النحل في برج السرطان، حيث نراهما متجاوران في السماء عند دخول الليل وحتى غروبهما صباح اليوم التالي.
ولكن صرح الدكتور أشرف تاردس أن هذة الظاهرة خطيرة للغاية فمن المفيد أن ترتدي نظارة أو تلسكوب صغير لأنه لا يصح رؤيته بالعين المجردة.
وفي يوم ١٦مارس تحدث ظاهرة فلكية وهي اقتران الزهرة والمريخ، حيث يترائى كوكب الزهرة قريبا من كوكب المريخ فجرا طوال شهر مارس إلا ان اقترانهما (أقصر مسافة بينهما) يكون في ذلك اليوم منذ شروقهما في الرابعة إلا عشرة دقائق فجرا وحتى اختفائهما في زخم الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.
وفي ١٨مارس يحدث كما ذكرنا من قبل وفي يوم ٢٠مارس فهو يوم مختلف فسوف تحدث ظاهرة فلكية جديدة على الإطلاق وهي الاعتدال الربيعي وتعني أن تشرق الشمس في هذا اليوم من نقطة الشرق تماما وتغرب في نقطة الغرب تماما حيث تتعامد أشعة الشمس على خط الاستواء فتتساوي كمية الإشعاع الشمسي على نصفي الكرة الأرضية والذي ينتج عنه تساوي عدد ساعات الليل والنهار حيث يبلغ كل منها ١٢ ساعة تقريبا.وتكون الشمس فوق رأسك تماما وقت الظهيرة اذا كنت من سكان خط الاستواء حيث لا يكون لك ظلا على الأرض هناك.
وبسبب أن هذا يوم مميز فسوف تحدث ظاهرة فلكية أخري في نفس ذات اليوم وهي استطالة الزهرة ، ويبلغ كوكب الزهرة أقصى استطالة له من الشمس في هذا اليوم بنحو 46.6 درجة ، وهو يترائى في السماء الشرقية ككوكب الصبح قبل شروق الشمس حيث يشرق في الرابعة إلا الثلث فجرا تقريبا، وهو أفضل وقت لمشاهدة وتصوير كوكب الزهرة فجرا وحتى اختفائه في زخم الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.
وفي يوم ٢٨مارس يظهر فلكية جديدة وهي اقتران رباعي للقمر والزهرة والمريخ وزحل، ويقترن هلال القمر مع الكواكب الثلاثة الزهرة والمريخ وزحل في مشهد رائع فجر في ذلك اليوم إلى أن يختفوا جميعا في زخم الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.
وآخر ما نختم به شهر مارس في الظواهر هو يوم ٢٩مارس حيث تظهر آخر الظواهر الفلكية في ذلك الشهر وهي اقتران كوكب الزهرة مع كوكب زحل في ذلك اليوم منذ شروقهما في الرابعة إلا الربع تقريبا وحتى اختفائهما في زخم الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.