اشتهر عبدالله بانعمة بين عدد كبير من العلماء والدعاة والمشايخ المتخصصين في المجالات الدينية والعلمية، بالإضافة إلى المجالات المتعلقة بالطب والفلسفة والهندسة والفلك وغيرها الكثير من ذلك. كان أيضًا من الشخصيات المؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أعجب العديد من المتابعين بطموحاته وكلماته التي يلقيها دائماً. لذا سنقدم لكم معلومات حول شخصية عبدالله، وحقيقة وفاته.
ولد الداعية عبدالله بانعمة في المملكة السعودية ومصر عام 1976، وهو داعية عربي مسلم حاملاً للجنسية السعودية، كما أنه من ذوي الاحتياجات الخاصة، كان عبدالله بانعمة يتمتع بصحة وعافية جيدة في شبابه، كما كان يمارس الرياضة والألعاب الترفيهية بشكل مستمر، وتحديداً السياحة. ذهب عبدالله مع أصدقائه سنة 1993 كي يمارس السباحة، فقفز بشكل خاطئ، وأدى ذلك إلى كسر كبير في رقبته، ومن ثم أصيب بإعاقة دائمة بسبب بقائه تحت الماء بعد الكسر الذي حدث في رقبته.
تزوج الداعية عبدالله بانعمة من معلمة كانت تدرس في مركز لتحفيظ كتاب الله عزّ وجل، وهي من عائلة الغامدي، حيث صرح والدها أنها هي من أصرت وطلبت الزواج من الداعية عبدالله بانعمة، وذلك بعد إعجابها الشديد بمكافحته لإعاقته، أصبح عبدالله بعدها من الداعين والمدافعين عن الدين الإسلامي. وقد ذكر بعدها بتعجبه من إصرارها على الزواج منه، حيث عاهد الله عزّ وجل بأن تكون هي زوجته في الآخرة و الدنيا.
بدأت قصة عبدالله عام 1993 ميلادي عندما كان في المرحلة الثانوية، حيث سأله والده في أحد الأيام إن كان يدخن أم لا، فأجابه عبدالله بسرعة من شدة الخوف قائلاً: “لا والله ما أدخن يا أبي”، ولكن في الحقيقة كان مدمن دخان في ذلك الحين، فرد عليه أباه قائلاً: ” إن كنت ممن يدخنون، فالله يكسر رقبتك”، ثم خلد إلى النوم فأتاه والده يوقظه لصلاة الفجر، ولكنه لم يستجب، وأكمل نومه. في صباح اليوم التالي استيقظ الشاب عبدالله وتناول الطعام، ثم كالعادة ذهب إلى المدرسة مع أصدقائه، ثم ذهب إلى المسبح، وعندما قام بالقفز من مسافة بعيدة انكسرت رقبته وبقى تحت الماء لمدة لا تقل عن 15 ثانية، مما أدى إلى إصابته بالإعاقة الكاملة.
انتشرت إشاعة حول وفاة الداعية السعودي عبدالله بانعمة في الآونة الأخيرة من مجموعة من الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية، وعلى الرغم من هذه الضجة الإعلامية الكبيرة، إلا أن عبدالله ظهر ونفى هذا الخبر من خلال نشر صورة له على حسابه الشخصي على منصة الانستقرام، وعلق قائلاً: “اليوم طلعت إشاعة إني ميت… تدرون وين رحت؟ رحت للجنة”.
ولكن اليوم أثبت الكثيرون من العلماء والدعاة وفاة أعظم داعية إسلامي وعربي في المملكة السعودية، مما أدى إلى حزن كبير في كافة الدول العربية بسبب ما قدمه من ندوات رائعة ورسائل دينية قيمة.
أثبت مجموعة كبيرة من التغريدات الموجودة على منصات مواقع التواصل الاجتماعي أن سبب وفاة عبدالله بانعمة يرجع لصراع طويل له مع المرض، كما أنه من ذوي الاحتياجات الخاصة منذ سنوات عديدة، وعلى الرغم من ذلك إلا أنه استمر في نشر الدين والدعوة والوصول إلى عدد كبير من المساجد المختلفة والموجودة في المملكة السعودية.
وأدت وفاته إلى حزن شديد في المجتمع السعودي، كما أكدت المشايخ والدعاة والشخصيات الكبيرة إلى أن المملكة خسرت أفضل داعية إسلامي، وخاصة بعد انتصاره وصبره على إعاقته و مواصلته في نشر الدعوة والدين في مختلف المساجد السعودية.
لُعبت اليوم الجولة الرابعة والثلاثين من الدوري الاسباني وضمت الجولة لقاءات حاسمة سواء بالنسبة لحسم…
تطرح وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية وحدات سكنية للشباب الأعزب والمتزوج في مبادرات الغرض منها توفير…
استضاف نادي مانشستر سيتي على ملعبه الاتحاد نادي ولفرهامبتون ضمن مباريات الجولة السادسة والثلاثين من…
اوميجا 3 من الأحماض الدهنية غير المشبعة، وله فوائد صحية عديدة حيث يعتبر أوميغا…
استضاف مساء اليوم نادي جيرونا على أرض ملعبه نادي برشلونة في ديربي كتالوني ضمن منافسات…
التقى عصر اليوم نادي ريال مدريد وضيفه نادي قادش وذلك في اللقاء الذي أُقيم على…
This website uses cookies.