علاج الاسهال عند الرضع

علاج الاسهال عند الرضع
علاج الاسهال عند الرضع

الاسهال هو كثرة خروج البراز ليناً فالبراز الطبيعي للرضع يكون ليناً، المعدل الطبيعي لإخراج البراز للرضيع 6 مرات يومياً، بينما يكون عند عمر الشهرين بمعدل مرتين أو مرة يومياً.

إذا زاد عن المعدل الطبيعي يكون الرضيع مصاباً بالاسهال؛ يجب علاج الاسهال عند الرضع لتجنب حدوث الجفاف الذي يؤثر على توازن الأملاح والماء بالجسم.

معدل الاسهال عند الرضع

المعدل الطبيعي للاسهال من 3 ل 5 مرات يومياً، المتوسط من 6 ل 9 مرات يومياً، الشديد أكثر من 10 مرات يومياً.

دلالة لون البراز

لون البراز الأصفر دليل على اضطراب في الكبد، اللون الأخضر في حالة تناول أطعمة ذات اللون الأخضر، أما اللون الأسود فهو دليل على وجود نزيف في المعدة. 

الأعراض المصاحبة للاسهال عند الرضع

أعراض الاسهال عند الرضع هي:

  • براز مخلوط بالدم أو المخاط.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • القيء والغثيان.
  • انتفاخ ومغص.

الأعراض المصاحبة للجفاف عند الرضع

استمرار الاسهال عند الرضع يؤدي إلى الجفاف ومن علاماته:

  • جفاف الحلق والجلد.
  • الحرارة المرتفعة.
  • النعاس وعدم الحركة.
  • براز مخلوط بالدم أو المخاط.
  • البكاء بلا دموع وجفاف العينين.
  • إسهال الرضيع دون توقف خلال 3 ساعات.

الرضيع البالغ من العمر أقل من 3 سنوات أكثر عرضة للجفاف لذلك يجب علاج الإسهال فوراً.

  • عدم التبول لمدة 8 ساعات أو تبول الرضيع بول أصفر غامق.
  • رفض الرضيع الرضاعة.

سبب الاسهال عند الرضع

اسهال الرضيع أمر طبيعي جداً لأنه يبدأ في استكشاف الطعام ولكن إذا زاد عن المعدل الطبيعي يجب علاجه، يحدث الاسهال عند الرضع بسبب:

  • اختلاف النظام الغذائي للرضيع أو الأم. عند تناول الأم  المرضعة طعام حار أو حلويات أو الكافيين، يصاب الرضيع بالاسهال.
  •  إذا تناولت الأم مضاد حيوي أو بعض الفيتامينات أو ملينات غير آمنة للرضاعة ؛ يصاب الرضيع بالاسهال.
  • عسر الهضم عند الرضيع يصيبه بالاسهال.
  • تناول الطعام الصلب بعد بلوغ الرضيع 6 شهور يصيبه بالاسهال.

حساسية الألبان سبب من أسباب الاسهال عند الرضع

تغيير نوع اللبن في حالة الرضاعة الصناعية يسبب الاسهال للرضع لعدم قدرتهم على هضم اللبن.

الرضيع المصاب بحساسية الألبان أكثر عرضة للاسهال عن الرضيع الطبيعي. هناك فرق بين حساسية الألبان وعدم قدرة الرضيع على تحمل اللاكتوز.

الرضيع المصاب بعدم تحمل اللاكتوز لا تهضم معدته اللاكتوز المتواجد بالحليب.

أهمية الرضاعة الطبيعية في علاج الاسهال عند الرضع

أثبتت الدراسات أن الرضاعة الطبيعية تجعل الرضيع أقل عرضة للاسهال عن الرضاعة الصناعية، اللبن الطبيعي يحتوي على المضادات الحيوية التي تساعد في علاج الاسهال عند الرضع.

علاج الاسهال عند الرضع

أهمية تطعيم الروتا في علاج الاسهال عند الرضع

روتا فيروس هو السبب الشائع للاسهال عند الرضع فالعدوى الفيروسية تصيب الطفل بالاسهال. لذلك يجب تطعيم الرضيع تطعيم الروتا. تطعيم الروتا تطعيم إضافي يؤخد على جرعتين. الجرعة الأولى تؤخد في عمر الشهرين إلى عمرالأربعة أشهر، الجرعة الثانية من التطعيم تؤخد في عمر الستة إلى التسع أشهر.

علاج الاسهال عند الرضع

سرعة علاج الاسهال عند الرضع تقي من الإصابة بالجفاف. يتمثل علاج الاسهال في:

  • في حالة الرضاعة الطبيعية تستمر الأم في إرضاع الطفل بكثرة ، لكن في حالة الرضاعة الصناعية يتناول الرضيع اللبن الخالي من اللاكتوز.
  • تجنب الطعام الصلب في حالة تقيؤ الرضيع.
  • عدم إعطاء أدوية لعلاج الإسهال للرضع إلا بعد استشارة الطبيب خاصة في حالة ارتفاع درجة حرارة الرضيع.

أهمية محلول الجفاف في علاج الاسهال عند الرضع

في حالة عدم اكتفاء الرضيع بالرضاعة يجب إعطائه محلول جفاف. جرعة الرضيع أقل من 4 شهور هي 200 ل 400 مل من محلول الجفاف. جرعة الرضيع البالغ من 4 ل11 شهر هي 400 ل 600 مل من محلول الجفاف. جرعة الرضيع البالغ من سنة لسنتين هي 600 ل 800 مل من محلول الجفاف. يجب ألا يكون محلول الجفاف هو السائل الوحيد الذي يتناوله الرضيع لمدة 6 ساعات حتى لا يصاب بالجوع. أدوية علاج الاسهال قد تكون ضارة للرضيع فيجب استشارة الطبيب.

أطعمة تساعد على علاج الاسهال عند الرضع

الأطعمة المناسبة للرضيع المصاب بالإسهال هي : الموز والمكرونة والحبوب كالأرز، وذلك لسهولة هضمها.

الألبان والجبن والأطعمة الحارة والمقلية والأطعمة الغنية بالألياف والحلويات تزيد من حدة الاسهال، لذلك يجب تجنب منتجات الألبان لمدة 48 ساعة. الرضيع البالغ أقل من عام لا يتناول اللبن البقري. تناول العصائر يزيد من حدة الاسهال.

التهاب الحفاضات بسبب الاسهال

الاسهال يصيب الرضيع بالتهاب الحفاضات لذلك يجب تغيير الحفاضات باستمرار واستخدام كريم يحتوي على زنك أكسيد واستخدام الفازلين لحماية جلد الرضيع وعدم استخدام المناديل المبللة. يجب غسل اليدين جيداً بعد تغيير الحفاض لتجنب انتشار العدوى بين أفراد الأسرة.