يستهدف علاج الاكزيما تخفيف الأعراض، وليس الشفاء منها ومع ذلك، فالعديد من الأطفال تتحسن أعراضهم مع تقدمهم في السن.
وتُعالج الاكزيما التأتبية بالترطيب المنتظم والرعاية الذاتية، ولكن إذا لم تكفي هذه العلاجات، يصف الطبيب كريمات علاجية أو علاجات أخرى.
والإكزيما مرض مزمن، مما يعني تجربة علاجات مختلفة حتى تجد ما يناسبك، وحتى إذا وجدت علاجًا فعالًا، فتعود الأعراض من وقت لآخر.
ونناقش في مقالنا تشخيص الإكزيما، وعلاجها في المنزل للأطفال والكبار وأفضل الأعشاب لتهدئة الأعراض.
يجري الطبيب فحصًا بدنيًا، ويسألك عن أعراضك، وتاريخك الطبي، كما يوصي بإجراء اختبارات لتحديد الحساسية، واستبعاد الأمراض الجلدية الأخرى.
وتشمل هذه الاختبارات، ما يلي:
إذا لاحظت أن طعامًا معينًا أو مادة أخرى تسبب الطفح الجلدي، فيطلب منك الطبيب إجراء اختبارات الحساسية.
وتتضمن الاختبارات الشائعة ما يلي:
اختبار الجلد يُستخدم لتشخيص أنواع معينة من الحساسية، مثل الحساسية تجاه المواد الكيميائية أو المعادن.
وذلك بوضع كمية صغيرة من المواد المسببة للحساسية على الجلد، ثم تغطيتها بشاش طبي.
ويفحص الطبيب بشرتك خلال الأيام القليلة المقبلة بحثًا عن رد الفعل التحسسي، مثل الطفح الجلدي، أو الحكة، أو الاحمرار.
يعتمد اختيار العلاج المناسب على شدة الإكزيما، وموقعها، وعمر المريض، ويجب استشارة طبيب الأمراض الجلدية لتحديد أفضل علاج مناسب، كالتالي:
هناك مجموعة من العلاجات الموضعية المتاحة للإكزيما التأتبية، تُستخدم وفقًا للتعليمات مرتين يوميًا.
وتشمل:
هذه الأدوية فعالة، ولكن لها آثار جانبية محتملة، مثل: زيادة خطر الإصابة بالعدوى أو السرطان، وتشمل:
هذه الأدوية آمنة وفعالة ولكنها باهظة الثمن، وتشمل العلاجات البيولوجية ما يلي:
تخفف الكورتيكوستيرويدات الموضعية الحكة، والاحمرار، والالتهاب الناجم عن الإكزيما، وللاستخدام في العلاج:
يوصي الطبيب في بعض الحالات باستخدام الكورتيكوستيرويد الموضعي أقل تكرارًا، ولكن على فترة زمنية أطول، وهذا يمنع حدوث نوبات، ويسمى هذا أحيانًا علاج نهاية الأسبوع.
إذ يستخدم الشخص الذي سيطر على الإكزيما، الكورتيكوستيرويد الموضعي لمدة يومين “يومًا تلو الآخر”، أو أسبوعًا، أو كل 3 إلى 4 أيام، على مواقع المشكلة لمنع ظهورها مرة أخرى.
الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا للكورتيكوستيرويدات الموضعية، هي:
وتتحسن هذه الآثار الجانبية بمجرد توقف العلاج، ومع ذلك، في بعض الحالات، يحدث رد فعل إذا توقفت فجأة عن استخدام الدواء.
لذلك قلل الكمية التي تستخدمها وعدد مرات استخدامها تدريجيًا قبل التوقف تمامًا لمنع حدوث رد فعل.
وتشمل هذه الآثار ما يلي:
تُستخدم أيضًا علاجات أخرى للإكزيما التأتبية، وهي:
يتضمن وضع مرهم كورتيكوستيرويد ولف شاش مبلل مغطى بطبقة من الشاش الجاف، لحالات الإكزيما الشديدة، ويُجرى في المستشفى أو في المنزل.
يستخدم للذين لا يتحسنون مع العلاجات الموضعية، وهو فعال للغاية، ولكن له آثار جانبية محتملة، لذلك ناقش إيجابيات وسلبيات العلاج بالضوء مع مقدم طبيب الأمراض الجلدية.
يفيد الذين يعانون الإحباط أو الحرج بسبب حالة بشرتهم، كما يعلِّم كيفية التعامل مع المشاعر والمواقف التي تسبب الحكة، كما يقلل الاسترخاء أعراض الاكزيما الناجمة عن التوتر والقلق.
يشمل العلاج عند الأطفال، ما يلي:
إذا لم تتحسن الأعراض بالعلاج المنزلي، استشر الطبيب، فيصف أدوية موضعية أو عن طريق الفم للسيطرة على الالتهاب والحكة.
ويشمل العلاج المنزلي، ما يلي:
يوصي الطبيب بتناول مضادات الهيستامين عن طريق الفم لتقليل الحكة، ولكن تسبب النعاس.
لذلك اسأل الطبيب عن أنواع مضادات الهيستامين التي لا تسبب النعاس، إذا قلقت بشأن التأثير على الأداء المدرسي.
تقلل العناية بالبشرة الحساسة إلى الحكة وتهدئ الجلد الملتهب وتمنع تفاقم الاكزيما، لذلك اتبع النصائح التالية:
بالإضافة إلى العلاجات الطبية، هناك أشياء قم بها بنفسك لتخفيف أعراض الإكزيما، ومنع تفاقمها، مثل:
تُظهر بعض الأطعمة أعراض الإكزيما، مثل: البيض وحليب البقر، فإذا كنت حساسًا لأحد الأطعمة، تحدث إلى طبيبك قبل أي تغيير في نظامك الغذائي.
استخدم كريم مضاد للحكة يحتوي على 1٪ على الأقل من الهيدروكورتيزون، وأدوية الحساسية عن طريق الفم، مثل: السيتريزين أو فيكسوفينادين.
استخدام جهاز ترطيب الهواء؛ لتقليل جفاف البشرة، وعلاج التوتر والقلق الذي يسبب تفاقم الأكزيما.
توجد العديد من العلاجات البديلة التي تخفف أعراض الإكزيما، ولكن يجب استشارة الطبيب، قبل تجربة أي منها، وتتمثل هذه العلاجات في:
تخفف الكريمات التي تحتوي على القنب الحكة وسماكة الجلد، وأظهرت الدراسات أن القنب علاج فعال للاكزيما التأتبية، ولكن لا يزال البحث مستمر.
تحسن الزيوت الطبيعية البشرة الجافة، لذلك أضف الزيوت إلى ماء الاستحمام، ولكن توخي الحذر لأنها تجعل الحوض زلقًا.
ثبت أن عسل مانوكا يهدئ ردود الفعل على الجلد، واستُخدم لعدة قرون كمضاد للميكروبات.
ومع ذلك، لا يُستخدم للأطفال أقل من سنة واحدة، لأنه يسبب التسمم الغذائي عند الأطفال.
تظهر العديد من الدراسات أن الوخز بالإبر والعلاج بالضغط يقلل من الحكة الناتجة عن التهاب الجلد التأتبي.
يُعتقد أن بعض الأعشاب لها خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، وتخفف أعراض الإكزيما.
وفيما يلي أفضل الأعشاب لتهدئة الالتهاب:
حضرت و بقوة أحداث قطاع غزة في تصريحات المتحدث الرئاسي الدكتور أحمد فهمى على ضوء…
قامت فرقة الأفندية بتقديم حلقة مميزة مع الإعلامية المعروفة منى الشاذلي في برنامج "معكم منى…
أطلقت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت"، بالشراكة مع الهيئة السعودية للمقاولين، برنامجًا متخصصًا لتطوير…
أقامت جامعة الملك خالد ممثلة بكلية علوم الحاسب الملتقى العلمي الثاني للدراسات العليا في مجال…
يتعرض الفنان محمد التاجي لوعكة صحية حادة تؤدي به إلى غرفة العمليات ليجري عملية جراحية…
حصلت الهيئة العامة للترفيه على شهادة الالتزام بالمعايير الدولية " lPPf"من المعهد الدولي للمراجعين باعتباره…
This website uses cookies.