أعراض حساسية الشتاء و3 أسباب لها وطرق الوقاية والعلاج

أعراض حساسية الشتاء و3 أسباب لها وطرق الوقاية والعلاج
أعراض حساسية الشتاء

بسبب الطقس البارد في الشتاء، يقضي الناس وقتًا أطول في منازلهم؛ مما يعرضهم لمسببات حساسية الشتاء الشائعة، ومع اقتراب فصل الشتاء، يشعر بعض المصابين بالحساسية الموسمية براحة مؤقتة من الأعراض، وذلك لأن حبوب اللقاح، وهي أحد مسببات الحساسية الشائعة، تنتشر بشكل أقل في الطقس البارد.

ومع ذلك، فإن الحساسية الشتوية موجودة أيضًا وتسبب مشاكل حقيقية للكثيرين، فتعرف في هذا المقال على أسباب، وأعراض، وطرق الوقاية، والعلاج للحساسية الشتوية.

أسباب حساسية الشتاء

تشمل مسببات الحساسية الداخلية الشائعة ما يلي:

  • عث الغبار: تعيش هذه الحشرات المجهرية في الفراش والمراتب، تسبب أعراض الحساسية عندما تنتشر فضلاتها وبقاياها في الهواء.
  • العفن: ينمو هذا الفطر في المناطق الرطبة، مثل: الحمامات.
  • وبر الحيوانات الأليفة: يعاني معظم الأشخاص من حساسية تجاه البروتين الموجود في وبر الحيوانات الأليفة ولعابها.

أعراض حساسية الشتاء

تستمر الحساسية لأسابيع أو أشهر، بينما لا تستمر نزلات البرد لأكثر من 10 أيام، كما أن نزلات البرد والإنفلونزا تصاحبها أحيانًا حمى، وأوجاع، وآلام، وهو ما لا يحدث عادةً مع الحساسية.

وتشمل أعراض الحساسية الشتوية مايلي:

  • السعال.
  • الهالات السوداء تحت العينين.
  • حكة في العيون، والأنف، والحلق، والأذن.
  • سيلان الأنف.
  • العطس.
  • صعوبة في التنفس؛ بسبب انسداد الأنف.
  • عيون دامعة.
  • الطفح الجلدي.

علاج حساسية الشتاء

يعتمد العلاج على مدى شدة الأعراض، كالتالي:

  • مضادات الهيستامين، مثل: السيتريزين “زيرتيك”، أو فيكسوفينادين “أليجرا”، الأسيتامينوفين “تايلنول”؛ لتخفيف أعراض الحساسية، مثل: سيلان الأنف، والعطس، واحتقان الأنف.
  • بخاخات الأنف: تخفف بخاخات الأنف الستيرويدية الالتهاب؛ وذلك بإبقاء الممرات الأنفية خالية من مسببات الحساسية.

كما يمكن استخدام العلاج المناعي، والذي يقلل أعراض الحساسية المزمنة، من خلال تعريض الشخص لكميات صغيرة من مسببات الحساسية بمرور الوقت لتقليل شدة رد الفعل

الوقاية من حساسية الشتاء

إليك بعض النصائح للوقاية من الحساسية الشتوية:

  • التهوية المستمرة للمنزل، وذلك لإزالة مسببات الحساسية مثل: الغبار والوبر من الهواء.
  • تنظيف الألعاب بشكل متكرر.
  • استخدام أغطية مضادة للحساسية على الوسائد والمراتب، وغسلها بالماء الساخن باستمرار.
  • إبعاد الحيوانات الأليفة عن مناطق النوم، وتنظيفها بانتظام.
  • إزالة السجاد من المنزل أو استخدام عدد أقل من السجاد والموكيت، والتنظيف بالمكنسة الكهربائية باستمرار.
  • تقليل نسبة الرطوبة في المنزل إلى 45% أو أقل؛ للتخلص من العفن.

حساسية الشتاء الجلدية

يساعد الماء والزيوت الطبيعية الموجودة في الجلد على البقاء رطبًا، وبسبب فقد هذه الرطوبة في الشتاء، فيحدث الطفح الجلدي ويسبب الحكة، ويُعرف باسم “طفح الشتاء”، وهو حالة جلدية شائعة تحدث عند الجفاف الشديد للجلد.

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى طفح الشتاء، بما في ذلك:

  • درجات الحرارة الباردة: تسبب درجات الحرارة الباردة جفاف الجلد عن طريق سحب الرطوبة منه.
  • انخفاض الرطوبة: يؤدي إلى جفاف الجلد أيضًا.
  • استخدام التدفئة المركزية: يسبب جفاف الهواء في الداخل؛ مما قد يؤدي إلى جفاف الجلد.

أعراض الطفح الجلدي الشتوي

يصيب طفح الشتاء أي جزء من الجسم، ولكنه أكثر شيوعًا في اليدين والذراعين والوجه.

وتتمثل الأعراض الشائعة للطفح الجلدي الشتوي في:

  • احمرار الجلد.
  • الحكة الشديدة.
  • تشققات الجلد.
  • ظهور بقع خشنة أو متقشرة.
  • ظهور البثور.
  • تساقط الجلد.

علاج الطفح الجلدي الشتوي

تُستخدم الأدوية والمراهم الموضعية للذين يعانون أمراض جلدية، مثل: الوردية، أو التهاب الجلد، أو الصدفية.

علاوة على ذلك يجب وضع المرطبات، أو الزيوت المُخففة، أو الكريمات لتغذية البشرة وإعادة ترطيبها، وتطبيقها عدة مرات في اليوم، خاصة بعد الاستحمام، وغسل اليدين.

ومثال على هذه المرطبات: زيت الزيتون، وزيت جوز الهند، وزيت اللافندر، وزيت النعناع العطري، وزيت شجرة الشاي.

حساسية الشتاء
أعراض حساسية الشتاء الجلدية

حساسية الشتاء عند الأطفال

يصبح من الصعب على الآباء التمييز بين أعراض نزلات البرد والحساسية للأطفال، خاصةً إذا كان الطفل صغيرًا، وذلك لأن كلتا الحالتين تسبب أعراضًا مشابهة، مثل: سيلان الأنف، والعطس، وحكة العينين، والتهاب الحلق.

والفرق الرئيسي بين نزلات البرد والحساسية، هو أن أعراض نزلات البرد تستمر لمدة أسبوع أو أسبوعين وتزول دون علاج.

بينما تكون أعراض الحساسية مزمنة، وتستمر لفترة أطول، كما تزداد سوءًا مع التعرض لمسببات الحساسية.

وتشمل مسببات الحساسية الشائعة لدى الأطفال ما يلي:

  • حبوب اللقاح.
  • الحيوانات الأليفة.
  • عث الغبار.
  • الأطعمة.
  • الأدوية.
  • الملابس والألعاب.

إذا كان طفلك يعاني أعراض تشبه نزلات البرد، وتستمر لفترة أطول، أو إذا كانت الأعراض تزداد سوءًا عند التعرض لمسببات الحساسية، فيجب استشارة الطبيب.

تُجرى اختبارات الحساسية لتحديد مسببات الحساسية لدى الطفل، إذا شُخص طفلك بالحساسية، فيصف الطبيب الأدوية أو العلاج المناعي، للسيطرة على الأعراض.