عمرو البدالي في حوار خاص للمحايد: من الصعب الاعتماد على الكتابة كمصدر أساسي للعمل

عمرو البدالي في حوار خاص للمحايد: من الصعب الاعتماد على الكتابة كمصدر أساسي للعمل

إنطلقت الدورة الرابعة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، والتي تشهد تواجد الرواية الجديدة للكاتب عمرو البدالي الذي أجرينا معه الحوار التالي:

لمن لا يعرف من هو عمرو البدالي؟

عمرو البدالي كاتب وروائي وطبيب أسنان وبدأت العمل الروائي عام 2016 برواية عفريت العلبة.

أليس شاق الجمع بين الطب والكتابة الروائية في آن واحد حيث يحتاج كل منهما لتفرغ؟

أعتقد أن الكتابة الروائية لا تحتاج لتفرغ كامل وممكن تخصيص لها بعض الساعات قد تصل لخمس ساعات يوميًا والمداومة على ذلك بجانب عملي كطبيب.

متى وكيف اكتشفت شغفك للكتابة ؟وما هي أبرز العادات التي تتبعها في الكتابة؟

بدأت بتجربة في كتابة السيناريو والحوار لفيلم اسمه (أسد سيناء) قبل الشروع في كتابة الروايات وقبلها كان هناك بعض المحاولات في كتابة القصص القصيرة ولكني لم أقرر الخوض في مجال الكتابة إلا بعض العديد من القراءات في مختلف المجالات ولا توجد تقاليد معينة أتبعها أثناء الكتابة سوى الالتزام بحوالي خمس ساعات كتابة يوميًا.

هل الكتابة هي العمل الأساسي لك؟

بالطبع ليست هي العمل الأساسي وأعتقد أنه من الصعب الاعتماد على الكتابة كمصدر دخل أساسي للدخل.

أي نوع من الأدب تفضل قراءته ومن هم الكتاب المفضلين لك؟

أحب أدب الفانتازيا والأدب التاريخي وأقرأ للكثير سواء من الكتاب العرب أم الغرب.

أحدث روايات عمرو البدالي

عمرو البدالي

حدثنا عن أحدث رواياتك والتي سنراها في المعرض هذا العام؟

رواية (أبواب هيبنوس كابوس الحلم الوردي) الصادرة حديثًا عن دار ن للنشر والتوزيع تمت كتابتها خلال عامين وأتمنى أن تعجب القراء وتتحدث عن داء عالمي هو داء النوم الجبري الناس التي تنام ولا تستيقظ ويتم اختراع تقنية لاختراق أحلام النائمين يختفي صاحبها في ظروف غامضة تاركًا ألغاز وعلامات استفهام وينغرز بطل العمل في حلها.

ألن ترى من وجهة نظرك أن هناك تشتيت للذهن للمشاركة بأكثر من عمل في عام واحد؟

هنا دور القارئ في تحديد إذا كان هل يجب على الكاتب المشاركة بأكثر من عمل في الدورة الواحدة أو الاكتفاء بعمل واحد فقط ويقوم بالتركيز فيه.

نصيحة منك لمن يفكر في الخوض في هذا المجال.

الشيء الوحيد الذي أنصح به هو القراءة في كل المجالات قبل التفكير في الخوض في هذا المجال.

 

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *