عيد الشرطة في عيون رجالها .. العميد بهاء الدين: الشعب كان بجانب الشرطة

عيد الشرطة في عيون رجالها .. العميد بهاء الدين: الشعب كان بجانب الشرطة

تقرير: محمد عادل
عيد الشرطة يعد تخليدًا لذكرى موقعة الإسماعيلية 1952. التي راح ضحيتها خمسون شهيدا وثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية، على يد الاحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952، بعد أن رفض رجال الشرطة بتسليم سلاحهم وإخلاء مبني المحافظة للاحتلال الإنجليزي.

رصدت المحايد الاخباري في الاحتفال ال69 بالشرطة، آراء رجال الشرطة..

وكانت البداية مع الخبير العسكري والأمني ،سيادة العميد/ بهاء الدين عبد اللطيف، الذي بدا حديثة ببرقية تهنئة لرجال الشرطة ولرجال القوات المسلحة”كل سنة وانتم طيبين في العيد 69 “.

وقال سيادة العميد / بهاء الدين عبد اللطيف ،أن عيد الشرطة هو عيد بنحتفل بيه يوم 25 يناير من كل سنة ،وذلك تخليدا لموقعة الاسماعيليه ،وهي المحافظة التي دافع فيها رجال الشرطة بكل بسالة،عن مبنى المحافظة .

كما أخذ سيادته في سرد أحداث الواقعة، قائلاً: إن في مثل هذا اليوم في عام 1952قدم رجال الشرطة المصرية مثالا ونموذجا من الشجاعة والبسالة التي يتحلى بها الشرطي المصري. مشيرا إلى أن في ذاك اليوم قدمت الشرطة المصرية خمسون شهيد من رجالها البواسل ، وثمانون جريحاً في سبيل الإستقلا والحرية،موضحا سيادته إلى أن هذا مدون في كتب التاريخ ،وكانت المعركة سنة 1952. وكان الإنجليز محتلين مدن القناة في هذا التوقيت ،وهم ( الاسماعيليه و بور سعيد و السويس ). وقامت رجال الشرطة بقيادة النقيب / مصطفي رفعت بمواجهة الاحتلال، م}مؤكدا أنه دائما الشعب المصري والجيش والداخلية يدا واحدة .

وأشار إلي أن الشعب كان جانب رجال الشرطة ، وبيدافع مع رجال الشرطة ضد الاحتلال البريطاني . مضيفا أن قائد الاحتلال البريطاني في ذاك اليوم هو اكسهام ، وكان قائد رجال الشرطة النقيب / مصطفي رفعت.

وفي ذات السياق، أوضح سيادته أن الرئيس محمد حسني مبارك ، هو الذي جعل عيد الشرطة إجازة رسمية فقال “كان الرئيس مبارك هو أول رئيس عمل إحتفال بعيد الشرطة. وهو الذي جعل يوم 25 يناير عيد للشرطة. وبيتم تكريم الشهداء وأسرهم فيه .

وأكد سيادته أن أفضل رئيس أعطى لعيد الشرطة حقه ،  هو سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي. وهو أكثر الروئاسا اهتماما بعيد الشرطة ، وباهل الشهداء. وذلك لأن رجال الشرطة هم حماة الوطن .

وتطرق سيادته لذكر العطايا والتسهيلات التي منحت لأسر شهداء الشرطة في حكم سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي. فقال” أن الدولة وعلي رأسها سيادة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي ،أعطت دورا مهما في تكريم الشهداء من حج ، وتسهيل المصاعب لهم. وقامت وزارة الإسكان ووزارة الداخلية ووزارة القوات المسلحة بعمل صندوق لشهداء 25 يناير” .

وذكر صورة من صور إهتمام الرئيس بأسر الشهداء . وهي أن سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، قام بالإحتفال بعيد من اعياد الفطر مع أبناء وأهل الشهداء وقدم لهم الهدايا .

واكد سيادته أن سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، أعطى اهتماما للشباب الذين بيلتحقوا باكاديمية الشرطة. واهتم سيادته باختيار الشاب المناسب الذي ينتمي للولاء بالوطن. وذو لياقة بدنية، وذو لياقة طبية ، وذو اخلاق من ناحية الوالدين .

وأضاف العميد بهاء الدين، أن سيادة رئيس الجمهورية يهتم بأبناء كلية الشرطة. واشاد بمتابعة سيادته لتدريبات الطلاب في كلية الشرطة ، واهتم رئيس الجمهورية بتدريس مادة حقوق الإنسان في كلية الشرطة. وأصبحت كلية الشرطة، تقدم لنا ظابط قادر على حماية الوطن من الداخل ضد الإرهاب .

وفي سياق متصل، قال الملازم الاول / عبد الحافظ هاني ، أن عيد الشرطة هو تخليدا لذكرى موقعة الإسماعيلية 1952 ، وأشار إلي سبب الاحتفال. حيث مات خمسون شهيدا وثمانون جريحً من رجال الشرطة ، علي يد الاحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952 .

وقال سيادته أن رجال الشرطة رفضو تسليم سلاحهم وإخلاء مبني المحافظة للاحتلال الإنجليزي. وهذا سبب الحصار.  وقال ايضا، إن  البريطانيون أطلقوا نيران قنابلهم بشكل مركز وبشع بدون توقف. ولمدة زادت عن الساعة الكاملة. في حين لم تكن قوات البوليس “الشرطة” مسلحة بشئ سوى البنادق العادية القديمة.

وقبل غروب شمس ذلك اليوم، حاصر مبنى قسم البوليس “الشرطة” الصغير، ومبنى المحافظة في الأسماعيلية، سبعة آلاف جندي بريطاني مزودين بالأسلحة. وكانت تدعمهم دباباتهم السنتوريون الثقيلة ، وعرباتهم المصفحة ومدافع الميدان. بينما كان عدد الجنود المصريين المحاصرين لا يزيد على ثمانمائة في الثكنات وثمانين في المحافظة. ولا يحملون غير البنادق.

واستخدم البريطانيون كل ما معهم من الأسلحة في قصف مبنى المحافظة، ومع ذلك قاوم الجنود المصريون واستمروا يقاومون ببسالة وشجاعه ، موضحاً أن إقائد الاحتلال البريطاني وقتها هو البريجادير إكسهام .

كما أظهر شكل من أشكال احتفال الشرطة. حيث قال  إن شرطه المصرية  تحتفل مع أهالى الشعب المصري. وتقوم بتوزيع الزهور و بعض قطع الحلوى والهدايا.

وذكر أيضا ان يوم ٢٥ يناير بقي رمز الحرية. وذلك لما قام به الشعب المصري من انتفااض على الفسااد والزل. واصبح ذلك اليوم ليس فقط للاحتفال بعيد الشرطه تخليد لذكري ضباط الشرطه البواسل، بل أصبح يوم فارق مع جموع الشعب المصري. وقد صدر العام الحالى قرار بأن يكون ذلك اليوم هو عطله لجموع الشعب.

واكد علي تكريم الدولة لشهداء ، وقال تقوم استضافة اهلى الشهداء و تقوم بالاحتفال مع اهليهم بذلك اليوم ، وتعمل على راحهة جميع اهالى ،واسر الشهداء وتسميه الشوارع والميادين بإسم بعض منهم تخليد لما قامو به من اعمال بطوليه وتخليدا لذكراهم.

سنوسرت الثالث يحتفل بعيد الشرطة