فرحة العيد والعيدية وتأثيرها على النفوس

فرحة العيد والعيدية وتأثيرها على النفوس
فرحة العيد والعيدية

فرحة  العيد والعيدية تملئ القلوب وتجمع الأحبة، والعيدية جزء لا يتجزأ من هذه الفرحة، خاصة بين الأطفال والشباب، ومع اقتراب لحظات الوداع لشهر رمضان المبارك ، تتلألأ أنوار عيد الفطر معلنةً بداية أيام مليئه بالفرح والسرور.

يأتي العيد بعد صيام وعبادة، ليجسد لحظات الألفة والمحبة بين الناس، تتجدد معه ذكريات الطفولة، حيث كانت العيدية تمثل لنا الفرحة الكبرى، وكانت الأموال الورقية الجديدة تلمع في أيدينا كنجوم السماء. اليوم، ونحن نستعيد تلك الذكريات، نرى الابتسامات تعلو وجوه الصغار والكبار، وتتردد الضحكات في الأرجاء، فالعيد هو تلك الفسحة الروحية التي تعيد للقلوب بهجتها وللنفوس صفاءها.

في هذا الاستطلاع وفي موقع “المحايد الإخباري” نستكشف توقعات الناس لقيمة العيدية ونستعرض ذكرياتهم مع العيد وكيف يعبرون عن فرحتهم بهذه المناسبة السعيدة؟

ما توقعك لمبلغ العيدية؟

يقول ” محمد” الذي يبلغ من العمر ١٠ سنوات : أتوقع أن أحصل على ٥٠ جنيهًا كعيدية من كل عم وخال، لأنني كبرت هذا العام كما أنني أحب العيد لأنني ألتقي بأصدقائي ونلعب معًا، والعيدية تساعدني في شراء الألعاب.

وأضاف “علي” ولديه ١٤سنة : أظن أن العيدية ستكون حوالي ١٠٠ جنيهًا فهي تزيد كلما كبرنا، و العيد بالنسبة لي هو وقت للتواصل مع العائلة وتبادل الهدايا والعيديات.

وفي نفس السياق يقول “أحمد” ٢٥ سنة ويعمل مندوب مبيعات : لا أتوقع الكثير من العيدية الآن، لكنني أستمتع بإعطاء العيدية لأبناء أخوتي ، و العيد ليس فقط عن العيدية، بل عن الروحانيات والتقارب الأسري.

أما “خالد” ٣٥ سنة قهقه ضاحكًا وقال :أحرص على توفير مبلغ جيد للعيدية لأطفال العائلة، فهي تجلب السعادة لهم فالعيدية تعبر عن محبتنا وكرمنا، وأحب أن أكون سخيًا خلال العيد.

ويقول الحاج “عبدالله” الذي يبلغ من العمر ٦٥ سنة :أتذكر عندما كنت صغيرًا، كانت العيدية بضعة قروش، لكنها كانت تسعدني جدًا فبقدوم العيد يعيد لي ذكريات الطفولة، وأحب أن أرى الفرحة في عيون الأطفال عندما أعطيهم العيدية.

مظاهر فرحة العيد والعيدية

العيدية ليست مجرد مبلغ من المال، بل هي رمز للمحبة والعطاء. ومع كل عيد تتجدد الذكريات وتزدهر مظاهر البهجة والفرحة في قلوب الصغار والكبار على حد سواء.