فقط في مصر..
من المعتاد عند حلول الشهر الفضيل، في مصر، ولدى كل مسلم، أن يعبر كل منا عن سعادته بحلول الشهر المبارك.
أيا كانت الطريقة التي يتم التعبير والاحتفال بها، تظل السعادة والبهجة واحدة للكل، لكن في مصر تختلف.
بالفعل مصر روحها في رمضان، لأن بهجة رمضان في مصر تختلف كل الاختلاف عن باقي الدول، الكل له عاداته وتقاليده.
لكن ما من أحد قضاه في مصر إلا وشهد لذلك، قد تجد القلة القليلة التي تنكر ذلك، أو التي لا ترى ذلك.
قد تتساءل لماذا؟!
أوضح لك أن في بعض الدول قد تجد أجواء معينة للإفطار والسحور، قد تتمثل في تأجيل الطعام لوقت معين على سبيل المثال.
وأننا في مصر، ننتظر آذان المغرب، لنأكل بشكل عشوائي، دون نظام، وغير ذلك من الأقاويل.
لكن دعني أؤكد أنه رغم انتقاد العشوائية في كل شيء، ورغم كونها سلبية دائما في نظر البعض.
إلا أنها هنا هي السبب في أن يتم رفع شعار، فقط في مصر، يأتي رمضان هكذا، ويتحدث الجميع عنه.
فدائما ما كنا نسمع هذه الكلمة ممن حولنا أو نراها على السوشيال ميديا، ولكن لا نستطيع أن نعرف سببها.
لاحظت خلال الفترة الأخيرة انتشار العديد من “البوستات” على السوشيال ميديا، تذهب جميعها إلى أننا..
نجد الزينة والروح الطيبة، خلال الشهر الفضيل، نجد الأطفال يلعبون خارج بيوتهم في الطرقات دون خوف.
نخصص حلوى للشهر الكريم، لا تكون في بقية شهور السنة، يعرف الجميع مسلسل كرتون ثابت، وحد منذ زمن، ويرتبط به الصغير والكبير.
من قبل كنا نعلم أن المقصود بتلك الكلمة، تجهيزات زينة رمضان، ولعب الأطفال بالفوانيس، وتجمع الأقارب والأهل معا.
لكن الآن ما القصد منها بالضبط، هل الأجواء الرمضانية، أم يقصد المسلسلات؟!
على الأرجح أن الإجابة حاليا، هي المسلسلات، لأن الناس والممثلين حولوه إلى شهر مشاهدة التليفزيون.
وهذا لا يعني إغلاق التليفزيون طوال الشهر، بالعكس، فنحن في مصر، ارتبط رمضان بأشياء معينة، مثل بكار، وصوت محمد رفعت.
لكن أيضا يجب أن نترك جزء خالي، ولو بسيط، لنسترجع ذكريات رمضان، ونشعر بوجوده كشهر للخير والرحمة.
قرأت من قبل مقال ل دكتور مصطفى محمود بعنوان :” لماذا لا يحترم الإعلام العربي رمضان؟”.
ليجيب على التساؤل قائلا.. الإحترام، أننا لا نضع بند احترام الشهر في حسباننا، ونغلق التليفزيون، أو نشاهد شيء مفيد.
يتساءل أيضا أستاذنا جلال عامر.. من الذي حول رمضان من ٣٠ يوم إلى ٣٠ حلقة؟!
للأسف أستاذنا جلال عامر، الإجابة ليست مقتصرة على فرد أو جماعة معينة، بل على جمهور، ومسؤلين.
فالإجابة جاءت في سؤال د.مصطفى محمود، عندما قال الإعلام، لكن دعنا نضيف والفنانين، والمشاهدين، قبلهم.
فما حدث أقرب إلى الوباء، في البداية لا يلحظ أحد وجوده، ثم نعرف ونتجاهل، إلى أن يفرض نفسه علينا.
لكن للأسف لم نعد قادرين على التخلص منه، لأن الشعب يريد ذلك، والجميع هنا في خدمة الشعب.
فوائد التوت عديدة، لاحتوائه على مضادات الأكسدة، والفيتامينات والمعادن، والألياف الغذائية، مما يقلل الإصابة بأمراض…
الحج هو أكبر حدث سنوي للتجمع الجماهيري في العالم، وتؤدي العوامل الاتية إلى انتقال مختلف…
سيبروفلوكساسين هو مضاد حيوي يتم استخدامه لعلاج العديد من الأمراض والالتهابات الناتجة عن البكتيريا وتوفر…
تتسائل الأمهات عن طرق صحية لتلوين البيض في شم النسيم، حيث يأتي شم النسيم بألوانه…
يبحث الكثير من الأشخاص عن خطوات اصدار إقامة جديدة برقم الحدود الذي يُعد من أهم…
لُعبت اليوم الجولة الرابعة والثلاثين من الدوري الاسباني وضمت الجولة لقاءات حاسمة سواء بالنسبة لحسم…
This website uses cookies.