المحايد الإخبارية.. بين استطلاعات الشعب وآخر تطورات فيروس كورونا

تتجه أنظار العالم أجمع، إلى فيروس كورونا، الذى يستمر فى مفاجأة البشر من ناحية قوة الإصابة، وسرعة انتشاره بين البشر، وحديثًا تطوير نفسه وظهوره فى سلالة جديدة مختلفة وأكثر قوة من سابقتها.

جريدتكم المحايد الإخبارية، استطلعت آراء مجموعة من المتخصصين والمواطنين المصريين

حول كورونا، والموجة الثانية، وما حدث بمستشفي الحسينية بالشرقية، فى سياق التحقيق التالي:

الموجة الثانية

بداية يقول الدكتور/ أحمد خليفة، طبيب بشري: إن فيروس كورونا، خلال الموجة الثانية، يهاجم الجسم بشراسة

وخاصة الجهاز التنفسي، والهضمى، والعصبى، مما يؤدي إلى جلطات مختلفة، فى الرئة والقلب والدماغ

أعراض متشابهة

وأفاد خليفة، لا يوجد أعراض ثابتة لكورونا، فأعراضه متشابهة مع أعراض أمراض أخرى، كارتفاع درجة الحرارة، عطس، كحة، آلام البطن، فقدان الشم والتذوق.

طرق التغذية

وأشار، أنه لا يوجد علاج من الإصابة بالفيروس، مؤكدًا ضرورة اتباع التعليمات الوقائية، وطرق التغذية الصحيحة، من تناول الخضروات، والبرتقال “فيتامين C”.

إصابة الأطفال

وأوضح، أن الطب لا يوجد به أخد أدوية لمجرد الوقاية من الإصابة بالفيروس، والأطفال ليست فى مأمن من الإصابة، ولكن بشدة أقل، من الكبار.

مضيفًا: الدولة تحاول قدر الإمكان توفير أماكن الرعاية، وتجهيزها لمستشفيات عزل

ولكن يبقي التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية، وأبسطها لبس الكمامة والتباعد الاجتماعى.

الشاطبي

فيما أشاد عبد السلام أحمد، فنى شبكة غازات، بدور مستشفى الشاطبي بالإسكندرية

فى مواجهة فيروس كورونا، برئاسة الدكتور/ أحمد سعد، مدير المستشفى

ومحاولته توفير المستلزمات والرعاية الطبية للمرضي.

وأكد “أحمد” أن ما حدث فى مستشفى الحسينية، ليس تقصيرًا من جيشنا الابيض، وإنما أياد خفية لإحداث الفتن.

مدينًا من قام بترتيب احتفالات رأس السنة، الأمر الذي قد يترتب عليه كثرة الاصابات بالفيروس.

الجهاز المناعي

أما العميد/ بهاء الدين عبدالحكيم، الخبير العسكرى، فأوصح أن المصاب بالفيروس يكون لديه ضعف فى الجهاز المناعى، حتى يتوغل الفيروس ويدمر الرئتين

منوهًا عن ظهور الموجة الثانية بإنجلترا، مؤكدًا ضرورة مواجهة المخاطر التى تواجهها الدولة للسيطرة على الفيروس.

وأعرب عن أسفه من احتفالات رأس السنة، أو أي تجمعات، لدلالتها على عدم استيعاب المواطنين للموقف الذى تمر به البلاد.

السلالة الجديدة

من جانبها قالت إيمان هلال،  ممرضة، إن السلالة الجديدة من الفيروس هذا العام، أكثر خطورة من السلالة السابقة لها.

وأكدت على عدم وجود أعراض ثابتة حتي الآن.

ودعمت هلال، بذل الدولة كل طاقتها لمواجهة الفيروس، حيث خفضت سعر الكمامة، وتوافرها بكثرة، وغيرها من الجهود المبذولة.

وطالبت نورهان ربيع، طالبة، بكلية الطب، بمعاقبة من قام بالتجمعات بعدما تم إلغائها من قبل الحكومة

مشيرة إلى عدم منطقية استنفاد جميع الأكسجين الموجود بمستشفى الحسينية فى آن واحد.

فصل الشتاء

وأضاف إسلام على، مسؤول مبيعات، أن الموجة الثانية للفيروس خطيرة، والأعداد فى تزايد مستمر، مع كوننا فى فصل الشتاء، الشهير بالأنفلونزا التى تتشابه أعراضها مع الفيروس

مؤيدًا كل ما قامت به الدولة من قرارات والالتزام بارتداء الكمامة للحد من تزايد الإصابات.

تحوير

وأعرب مختار أحمد، فنان خِدع سحرية، عن خوفه من تحوير الفيروس، وخروجه من الحيوانات الذي يعيش فيها وينتقل إلى الإنسان

ونوه على خسائر الاقتصاد العالمي من جراء تفشي هذا الوباء.

ووجه “أحمد” شكره للسيد الرئيس، بشأن تخصيص إعانات عاجلة للعمالة الغير منتظمة، راجيًا أن تقوم الجهات المختصة بتطبيق هذا القرار لكى يصل إلى مستحقيه.

أرواح الناس

وأوضحت شروق محمود، شيف بارستا، أن الدولة تسعى جاهدة للحفاظ على أرواح الناس، ولكن ما حدث من احتفالات فى رأس السنة، أو فى عيد ميلاد كارفور، ما هو إلا عدم وعى من الشعب

وأضافت أنه لابد من اتخاذ إجراءات رادعة لمن يخالف القوانين.

الإجراءات الاحترازية

وحذر كارم عادل، سائق من فيروس كورونا لأنه مميت، منوهًا أن أسعار أنابيب الأكسجين مرتفعة، ولكنها متوفرة، ولا يوجد نقص فيها

داعيًا إلي تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية، ومنها الالتزام بارتداء الكمامة.