في ذكرى ميلادها ال97..تعرف على أبرز إنجازات وملامح حياة “ليلى مراد” 

في ذكرى ميلادها ال97..تعرف على أبرز إنجازات وملامح حياة “ليلى مراد” 

تقرير: حنان جبل

يحل اليوم زكرى ميلاد الفنانة الجميلة والرقيقة، وصاحبة الصوت الرائع، ليلى مراد ، التي رحلت عن عالمنا ، ومازالت أعمالها خالدة في أذهان جمهورها حتى الآن.

•حياتها الشخصية

ليلي مراد مغنية وممثلة مصرية،وتعد من أبرز الممثلات والمغنيات في الوطن العربي في القرن العشرين.

تزوجت من أنور وجدي، ثم تزوجت فطين عبدالوهاب،وانجبت منه ابنها زكي فطين عبدالوهاب.

فاجأت الجمهور بإسمها الحقيقي”ليليان زكي مراد موردخاي”،وولدت ليلي مراد في الإسكندرية،في 17فبراير 1918،

لأسرة يهودية الاصل،ووالدها هو المغني والملحن إبراهيم زكي موردخاي”زكي مراد”،

الذي أدي أوبريت العشرة الطيبة،وأمها جميلة إبراهيم روشو،يهودية مصرية،

وهي ابنة متعهد الحفلات إبراهيم روسو، فارقت الحياة في 21 نوفمبر 1995.

•دخولها الإسلام

وتشير الفنانة ليلي مراد، في مذكراتها إلى أنه في رمضان عام 1946.

لفت انتباهها انتشار الزينة والفوانيس المعلقة، التي تطل علي شرفتها.

حيث كانت تسكن مع زوجها الفنان أنور وجدي آنذاك،  وكانت تتأملها بشكل طفولي.

حديث أنها لم تكن تعلم الحكمة من كل هذه الإحتفالات في هذا الشهر.

وتوضح أنها استيقظت ذات يوم في بداية شهر رمضان ،علي صوت مؤذن المسجد المجاور لعمارة (الايموبيليا) ،

بشارع شريف بوسط القاهرة، وهو يؤذن لصلاة الفجر.

فايقظت زوجها وهي تردد “أنور.. انور.. قوم .. أصحى صوت المؤذن جميل قوي النهارده .. أحلى من اي يوم قبل كده،

كان صوته يزعجني كل فجر لكن اليوم صوته في أذني احلى من صوت الكروان”، وأضافت (انور انا عاوزة أشهر إسلامي).

ولم يهتم زوجها بما قالته واعتبرها تهذي فتركها ونام، إذ كان الأمر لا يعنيه فقد أحبها وتزوجها وهي علي الديانة اليهودية،

وكذلك أسرتها وتزوجها زواجا مدنيا ،دون أن يحدثها عن الإسلام او يطلب منها ان تعتنقه.

ولم تنم ليلي مراد ليلتها ،وظلت مستيقظة وفي التاسعة صباحا أيقظت زوجها، وارتدت ملابس محتشمة ووضعت طرحة علي رأسها.

وقالت له: “هيا بنا نذهب إلي مشيخة الأزهر كي أشهر إسلامي ،وبالفعل استقبلها في الأزهر الشيخ محمود ابو العيون نائب الأزهر آنذاك.

و اشهرت إسلامها علي يديه، وخرجت من عنده ونحرت الذبائح ووزعتها علي الفقراء والباعة الجائلين.

وأقامت أول مائدة للرحمن في شارع المدابغ (شريف حاليا)، واختار لها الشيخ محمود مكي اسمها الحالي،

الذي اشتهرت به لتصبح (ليلي مراد)، بدلا من (ليلي زكي مردخاي اصولين).

•حياتها العملية

بدأت ليلى مراد مشوارها الفنى في الرابعة عشر من عمرها، حيث بدأت بالغناء في الحفلات الخاصة ثم الحفلات العامة.

ثم انضمت للإذاعة كمطربة، بعدها سجلت اسطوانات بصوتها عام 1937.

ودخلت مجال التمثيل لأول مرة عام 1938 ،في فيلم “يحيا الحب” أمام محمد عبد الوهاب.

فلفتت نظر المخرج توجو مزراحي، الذى شكل شخصيتها الفنية.

وجعلها الأولى في تاريخ الشاشة العربية ،فقدم معها فيلم “ليلة ممطرة” عام 1939 مع يوسف وهبي.

وكونوا مثلثا فنيا ،بين ليلى مراد ويوسف وهبى وتوجو مزراحي، في أفلام “ليلى بنت الريف وليلى بنت مدارس وضربة القدر”.

•أعمالها الفنية

قدمت ليلى مراد مسيرة فنية حافلة، سواء في الغناء أو التمثيل، حيث غنت ليلى مراد نحو 1200 أغنية، ولحن لها كبار الملحنين.

كما على صيتها بالسينما ،عندما كونت ثنائي خاص مع الفنان أنور وجدى، ومثلت للسينما 27 فيلمًا.

وارتبط اسمها بإسم الممثل والمنتج والمخرج أنور وجدي، بعد أول فيلم لها معه.

وكان آخر أفلامها “الحبيب المجهول” مع الفنان حسين صدقي ثم اعتزلت بعدها العمل الفني.

حيث ظهرت في العديد من الأفلام منها:”غزل البنات عام1949،وقلبي دليلي عام1947،وليلة بنت الفقراء عام 1946″.

وكان أشهر أغانيها:أغنية”سلم على”، “الدنيا غنوة”، “سنتين وانا احايل فيك”، “وحقق عليا متزعلش”و”ياأعز من عيني”.

•إنجازتها

كرمت ليلى مراد في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في دورة 1998 بمنحها شهادة تقدير تسلمتها عنها الفنانة ليلى علوي.

وفي عام2007 ،قام فريق عمل فيلم في شقة مصر الجديدة، بإهداء الفيلم إلى ليلى مراد،

من خلال عبارة ظهرت في نهاية الفيلم، ” إهداء إلى ليلى مراد ..صوت الحب لكل الأجيال “.

كما أنتج مسلسلا بعنوان “أنا قلبي دليلي” عام 2009 حول حياتها، ليعرض خلال شهر رمضان من نفس السنة.

أدت شخصيتها سنة 2006، في مسلسل “السندرلا” الممثلة هيام طعمة.

وظهرت ممثلة أدت شخصيتها، في مسلسل “الشحرورة”، سنة 2012.