تقرير: أميرة توفيق
يتحكم تفكير المرء به وقد يساهم في التخطيط لحياته ومستقبله من خلال قانون الجذب
يتابع العالم الآن بشغف آخر مستجدات فيروس كورونا وتحوراته، حيث يبرز كل ساعة خبر جديد عن تطور في الوباء من حيث عدد الإصابات أو المتوفين في إحدى دول العالم.
كان بعض سكان الرياض يهتمون بالأفكار وكيف تؤثر في الشخص وطريقة تفكيره، بما يحملون من أمل للأيام القادمة.
قانون الجذب
فقد انتشر على نطاق واسع بعض الشيء هاشتاج”#قانون_الجذب” في بعض منطاق مدينة الرياض،
يوضح هذا القانون باختصار شديد أن الأفكار السلبية تجذب الأحداث السلبية، وكذلك مع الأفكار الإيجابية.
يتحدث الكتاب الشهير” كتاب السر” لمؤلفته “روندا بايرن “عن ما أسمته بطاقة الجذب، حيث أن تفكيرك في الحدث السعيد أو الجيد يجعله يحدث، والعكس صحيح.
تطبيق تليجرام صار حديث المصريين لهذا السبب
هاجم البعض ممن تداولوا هذا الهاشتاج الفكرة نفسها، وبأن هذا ما تحدث عن الرسول عليه الصلاة والسلام في قوله : “تفاءلوا بالخير تجدوه”، وبالرغم من عدم ثبات هذه المقولة للنبي ومع الاختلاف بين العلماء على أنها ليست بحديث أصلاً، إلا أن المعنى صحيح.
الأرواح تنجذب لبعضها
يظهر هذا واضحًا في العلاقات، فالإنسان دومًا يجذب من يشبهه في الطباع والميول والروح، ربما لهذا السبب يرتاح أحدنا في الحديث مع أناس بعينهم، بينما لا نطيق مجرد النظر لآخرين.
أيّد الكثير هذا القول حيث غرّد أحدهم عبر هذا الهاشتاج الذي تجاوز عشرة آلاف تغريدة بقوله”بعض الأشخاص أحبونا دون أن يرونا .. فقط لأننا كتبنا أشياء لامست ما بداخلهم من ألم أو فرح أو حب”.
تعالت حدة نقاش رواد مواقع التواصل بالرياض، وقام أحدهم بوضع رابط لتكذيب ما يسمى بقانون الطاقة وقوانين الجذب كلها، مع اتفاق الكثير على أن الأرواح المتشابهة تجذب بعضها فعلاً.
لاقى العالم كله عامًا عصيبًا زاخرًا بالأحداث، ويبدو أنها لن تنتهي أو تخمد حتى مع آخر أيام 2020م.
ويقبل الكثيرون على التشبث بأي خيط واه يحسبون أنه يمكنهم معرفة المستقبل المخيف من خلاله، ولو عبر مرآة سحرية يتطلع منها إلى ما ينتظره من أحداث في العام الجديد.