كلية الإعلام من وجهة نظر منتسبوها

كلية الإعلام من وجهة نظر منتسبوها
كلية الإعلام

كل إنسان فى مراحل تعليمه يكون له هدف محدد وكلية معينة يريد أن يلتحق بها يضعها نُصب عينيه ويبذل قصارى جهده من أجلها فهناك أشخاص أمنيتهم أن يلتحقوا بكلية الصحافة والإعلام، وهناك أشخاص آخرين يرون أنها لاقيمة لها وليس لها مستقبل وفى هذا التقرير رصدنا آراء بعض الطلاب حول وجهات نظرهم فى هذه الكلية.

قالت كاريمان حمدى الطالبة بالفرقة الثانية بكلية الصحافة والإعلام أنها كانت تحلم بالإلتحاق بكلية الإعلام لأنها كانت تحب الكتابة وكانت موهوبة فيها، فرأت أن أفضل شئ ينمى عندها هذه الموهبة هى كلية الإعلام، بل وتُزيد عليها مواهب أخرى.

وأضافت أن ماجعلها تحب الكلية أكثر أنها أصبحت تنظر لكل الأشياء بتعمق مثلاً: كيف كُتب هذا الإعلان ؟ ، لماذا أُخذت هذه اللقطة من هذه الزاوية ؟
فهى تخلق عين أخرى تبحث وراء كل شئ.

كما أكدت على أن كل طالب يُفكر فى كلية الإعلام أن يسعى لها بالمذاكرة، وأن يبدأ بتوسيع ثقافته العامة، وأن يقرأ كثيراً ويُجمع معلومات عن موضوعات كثيرة، وأى شخص عنده موهبة تخص مجال الإعلام يبدأ ينميها بنفسه.

وذكرت أنها تسعى بعد التخرج للماجستير والدكتوراه، وإن لم يكن لها نصيب للتدريس فى الجامعة ؛ سوف تسعى للعمل فى مجال البحث العلمي.

وأوضحت أن سوق العمل يحتاج إلى أشخاص عندهم مهارة حيث أنا العاملين فى مجال الإعلام يهمهم المهارة أكثر من الشهادة، بدليل أن هناك الكثير من الأشخاص يعملون فى الإعلام وهم ليسوا متخصصون فى هذا المجال .

ماذا قالت مريم

بينما تقول مريم محمد الطالبة بالفرقة الثانية بكلية الصحافة والإعلام أن كلية الإعلام لم تكن هدفها من البداية ولكنها كانت دائماً ترى أشخاص يعملون على الكمبيوتر يصممون ويمنتجون، فأحبت أن تفهم أكثر فى مجال التصميم والمونتاج، كما أنها رأت أن مجال الإعلام والسوشيال ميديا مسيطرين على كل المجالات وشغلها يحتاجه كل الناس، حيث أن المدرس والطبيب والتاجر جميعهم يحتاجون إلى تسويق إلكتروني، وتصميم، ومحتوى فيديو.

وذكرت أن الكلية لها دراسة أكاديمية، كما أنها تجعلك تبحث مع نفسك وراء الأشياء، فهى ترى أن ذلك سبب لحبها فى كلية الإعلام.

وأكدت على أن أى طالب يريد أن يلتحق بكلية الإعلام أن يسعى ويبذل أقصى جهده لتحقيق حلمه.
وأوضحت أنها تريد أن تجد فى النهاية محصلة مجهودها وتطويرها لذاتها، وأن تعمل فى مكان يليق بها
وترى أن سوق العمل يعتمد على الطالب نفسه ومهارته.

وجهة نظر رُفيدة

وفى نفس السياق علقت رُفيدة سامح الطالبة بالفرقة الثانية بكلية الإعلام قائلة أنها قررت الإلتحاق بكلية الإعلام بسبب مايقوله البعض بأن دراستها سهلة جداً، وموادها جميلة، بالإضافة إلى أن عصر السوشيال ميديا والديچيتال، وأى عمل يحتاج إلى دراستها.
وتابعت أن كل طالب يحلم بكلية الإعلام أن لايكتفى بها وأن ينمى مهاراته سواء بالكورسات أو من خلال اليوتيوب، ويحاول أن يحقق مصدر دخل منها، وأن يوازن بين استمتاعه بالحياة وبين تطوير ذاته.
وأوضحت أنها تسعى للعمل بعد التخرج، كما بينت أنها شخصية تحب البيت وتُفضل العمل من المنزل.
أما رأيها فى سوق العمل تقول: إن كان ضعيف وأجره قليل لكن هو موجود بكثرة للمجتهد.

كلية الإعلام فى عين هبه

وفى الإطار ذاته قالت هبه عنتر الطالبة بالفرقة الرابعة بكلية الصحافة والإعلام أن هذه الكلية كانت حلمها منذ الصغر، فكانت تحلم أن تكون صحفية وأن تتعلم مجالات كثرة تخص الإعلام وقد حصل ذلك بالفعل بالإضافة إلى الخبرات التى اكتسبتها على مدار فترة الدراسة.

كما ذكرت أن هناك أشياء جعلتها تحب الكلية أكثر مثل أن كلية الإعلام تخصصاتها متعددة ويستطيع كل طالب أن يلتحق بالتخصص الذى يحبه ويجد نفسه فيه، ويستفاد منه على كافة المستويات، كما أنها توسع مستوى الإدراك، وتُخرج إعلاميات على مستوى عال من الكفاءة.
و تغير نظرتك للحياة من شخص عادي لشخص أكثر قدرة على التمييز، شخص أكثر قدرة على النقد، قادر يفرق ويميز بين الأشياء.

كما أن أساتذة الكلية يقدمون الإستفادة للطلاب بأكبر قدر ممكن، وكل دكتور يجتهد فى توصيل المعلومة بشكل لائق،بالإضافة إلى التوصيات التى يقدموها فى كافة المجالات.

وبينت أن سوق العمل متاح لخريجى كلية الإعلام، لأن الكلية مجالاتها كثيرة وكلها مطلوبة فى سوق العمل، وعلى كل شخص أن يكون قدر أكبر من الكفاءة لكي يواكب سوق العمل، وأن يسعى ويحاول .
وذكرت أنها ترغب أن تدرس بعد التخرج فى المجال الأكاديمى .

وفى النهاية وجهت رسالة لكل طالب يريد أن يلتحق بكلية الصحافة والإعلام أن يعمل على هذا، ويسعى لتحقيق حلمه، وأن لا يستمع لكلام المُحبطين فلكل مجتهد نصيب.

رأى ريهام فى كلية الصحافة والإعلام

ومن ناحية أخرى قالت ريهام محمد الطالبة بالفرقة الرابعة بكلية الصحافة والإعلام أن هذه الكلية لم تكن هدفها ولكن مجموعها فرض عليها هذه الكلية، كما أنها تنصح أى طالب يريد الإلتحاق بكلية الإعلام أن يكتشف نفسه فى شئ آخر، كما ذكرت أنها تريد بعد التخرج أن تكتشف نفسها من جديد.
أما وجهة نظرها فى سوق العمل ترى أنه متاح ولكن يحتاج إلى شجاعة فى خوض التجربة.