تعتبر البحيرات مصدر هام لكثير من الحيوانات فهناك تقع بحيرة ناكورو في وسط كينيا على بعد 140 كم شمال غرب نيروبي في مقاطعة الوادي المتصدع بالقرب من مدينة ناكورو ، فقد تم إنشاء بحيرة ناكورو الوطنية في الأصل كملاذ للطيور في عام 1960 خاصًا طائر فلامينجو , حيث يتركز النظام البيئي للحديقة حول بحيرة محاطة بالمروج و الغابات ولكن الغريب أن تلك الحديقة تعد موطن لحوالي 56 نوعًا مختلفًا من الثدييات وحوالي 450 نوعًا من الطيور .
تقع تلك البحيرة علي ارتفاع ما يقرب من 1750 متر من سطح البحر علي مساحة 188 كيلو متر مربع , فهي تعتبر واحدة من أجمل البحيرات في العالم، والتي ترسم لوحة طبيعية خلابة تجمع المظاهر الطبيعية المختلفة ما بين الحقول الخضراء التي تحيط بالبحيرة وذلك بجانب المنحدرات الصخرية المجاورة لها , فهي موطن لطيور النحام الوردي أو كما يطلق عليها الفلامينجو أو البجع الأبيض، كما تضم حوالي 13 نوع من الطيور الأخرى المهددة بالانقراض ، كما تعد ملاذًا للعديد من الحيوانات البرية الأخرى مثل النمور والأسود ووحيد القرن الأبيض .
فقد جاءت أسراب من الفلامنجو في زيارة مؤخرًا إلى البحيرة بحثًا عن الغذاء في مياهها الفيروزية، حيث تتغذى على الديدان والطحالب التي تمنحها اللون الوردي , كما تضم الجزيرة العديد من الكائنات الحية التي يمكن أن تتعايش في هذه البيئة العدوانية حيث هناك 6 أنواع من العوالق النباتية وعدة أنواع من العوالق الحيوانية ونوع واحد من الأسماك والقشريات الصغيرة .
كما يوجد كميات كبيرة من الطحالب الصغيرة ذات اللون الأزرق والأخضر والتي تلون المياة المحلية باللون الأخضر الداكن وتجعلها لزجة وسميكة , فتلك الطحالب تساعد علي جذب كمية هائلة من طيور الفلامينجو إليها , كما يعيش بها حيوان مالك الحزين ، واللقالق الصفراء ، والنسر الصراخ ،و البجع الأبيض العظيم ، والغاق والنسر الأفريقي ، وذلك يكون في ذروة الموسم حيث يمكن أن يصل عدد البجع إلى نصف مليون في كل عام.
تتميز البحيرة بالطيور العديدة الصغيرة الموجودة ، والتي تتميز بلون منقارها الأرجواني العميق ، بجانب المجموعة الغنية من الظلال الوردية من الريش ذات اللون الوردي الفاتح والداكن والأجنحة ذات اللون الأرجواني والأحمر.
فتلك الطيور تكون الأكثر نشاطًا في الليل حيث يفضلون الراحة بالنهار كما أنهم يقفون على ساق واحدة للحصول على الطعام في الطبقات العليا للخزان ، مما يؤدي إلى غمر جزء فقط من المنقار في الماء فقد توصل العلماء أن هذا الطائر يستهلك سنويًا حوالي 250 ألف كجم من الطحالب .
وبالرغم من التكوين الرائع لتلك الحيوان إلا أنه يهدد شواطئ البحيرة بسجادة وردية زاهية حيث يصل إلى المليون ، وأحيانًا المليونين علي طول الساحل مما يخلق أنماطًا غريبة بألوان مختلفة من اللون الأرجواني ، فعلماء الطيور يدعون أن هذا هو مشهد الأكثر طموحًا في العالم , حيث يتفاوت عددهم حسب مستوى المياة في البحيرة والغذاء.
فقد أصبحت الجزيرة تهدد طائر الفلامينجو وذلك لتجفيف الأنهار بسبب إزالة الغابات النشطة في ماوليس ، كما يوجد أيضًا تلوث من محطات المياة الصناعية القريبة ، فربما تتراجع البحيرة خلال موسم الجفاف وتمتلئ بالمياة خلال موسم الأمطار، لذلك حدث تغيرات في السنوات الأخيرة خطيرة بين مستويات المياة في الفصول الجافة ومواسم الأمطار , فالتلوث والجفاف يقتلان طعام فلامينجو، مما يجعلهم يهاجرون إلى البحيرات المجاورة.
لعب ظهر اليوم نادي وست هام يونايتد وضيفه نادي ليفربول على ملعب لندن ستاديوم ضمن…
تتميز جزر الكناري بشواطئها الرملية الجميلة، والمناظر الطبيعية الخلابة، والأنشطة الترفيهية المتنوعة، وأيضًا تتميز بتنوع…
كونك إمرأة راقية لا يعنى تألقك فى الملابس المتناسقة وأعلى الماركات، بل بإختلافك عن البقية…
سلال غذائية مجانية هي بمثابة طوق النجاة للأسر ذوات الدخل الضعيف، حيث إنها تؤمن لهم…
مركز الملك فهد الثقافي، يعتبر صرحاً ثقافياً وحضارياً وهو رمز من رموز الثقافة في المملكة…
في عالم تتسارع فيه الأزمنة وتتقاطع فيه المسافات، يظل قطار تالجو مزيج فريد من الراحة…
This website uses cookies.