كيف يستقبل الناس شهر رمضان.. المحايد ترصد آرائهم

كيف يستقبل الناس شهر رمضان.. المحايد ترصد آرائهم
شهر رمضان

يأتي شهر متميز من كل عام يكون بانتظاره كل الفئات العمرية المختلفة، شهر يتغير فيه الجو العام ليُصبح أكثر بهجة بأجوائه الفريدة والزينة التي تملأ الشوارع والبيوت.

شهر رمضان المبارك الذي يتغير فيه العادات بأكملها والروتين اليومي العادي بدءًا من اختلاف الأنشطة اليومية والعادات الغذائية والمناخ العام إلى تغير في العادات الروحية لكل فرد مع بدء الطقوس المميزة التي تُضفي أجواء خاصة بهذا الشهر.

لذا نستعرض لكم في هذا التقرير رمضان بعيون الناس في استطلاع رأي حول تفضيلاتهم وأنشطتهم والعادات المكتسبة خلاله، وفيما يلي نعرض آراءهم.

رمضان بعيون الناس

وكانت البداية مع أسماء عادل خريجة كلية الفنون التطبيقية  والتي قالت إن أكثر شيئًا تحبه هو صلاة التراويح وموعد الإفطار، أما من ناحية الاختلاف فلم تصل بعد إلى شعور بالتغير في الناحية النفسية، وأما العادات فلم تعرف هذا بعد، مؤكدة أنها تخرجت وغالبًا سيكون الروتين اليومي هو نفسه، وخطتها الحالية هي ختم القرآن أكثر من مرة والإلتزام بورد ثابت في أي عبادة كانت.

وفي السياق ذاته أكدت عُلا حامد خريجة علوم أنها تُحب سماع دروس العلوم الشرعية المختلفة مثل التفسير والقرآن والشعور بصلة الرحم الذي يتبدى أكثر في هذا الشهر، ويختلف هذا الشهر بالنسبة لها في حُرمته المُقدسة التي تمنع النفس عن فعل أي شيء مخالف لما في هذا الشهر من تهذيب للأنفس.

وأضافت علا أن من العادات الإضافية التي تقوم بها تلاوة ورد القرآن الكبير والمحافظة على الأذكار والدعاء أكثر مما في السابق مع حضور دروس العلم والحفاظ على النوافل، أما الوقت فهي حريصة على إدارته بشكل جيد لإعطاء كل مما ورد حقه وعدم التكاسل في أي منه، والهدف الذي تطلع إليه هو زيادة مرات ختم القرآن مع الحفظ مع نية أخرى بالتقرب إلى الله من خلال إستغلال شهر رمضان الكريم.

رمضان في عيون أمنية

وتابعت أمينة ايمن “كاتبة” أن أكثر ما تفضله هو التجمع العائلي والمناخ العام بين عامة الناس حيث الكرم والتعامل الحَسِن وصلاة التراويح والصلوات الأخرى في المسجد، مشيرة إلى أنها فرصة استثنائية لأن المساجد في الأغلب لا تستقبل النساء في الصلوات خلال السنة العادية.

وأوضحت أمينة أنها على المستوى النفسي فإنها تزداد شعورًا بالراحة النفسية أكثر والسكون عن باقي الأشهر مما يجعلها تريد استمرار هذه الشعائر والإزدياد في التعبد، أما العادات المكتسبة فهي الحرص على الإبتعاد عن المحرمات والعبادات المتنوعة مثل الدعاء الذي يتواجد في كل مكان وعلى السوشيال ميديا، الوقت العام لها يدور حول الذهاب للمعهد صباحًا وبمجرد العودة تشرع في قراءة القرآن والمساعدة في تجهيز الفطار ولكنها تنوي استغلال شهر رمضان القادم بشكل أفضل.

وأكدت أمينة إنها تتطلع للإستماع للدروس الشرعية وحفظ القرآن وزيادة العبادات قدر الإمكان مع نية الدعاء بالغيب للأشخاص حولها لينتهي الشهر وتُصبح تلك الأهداف عادة حياتية لها.

وأشارت سلمى أحمد خريجة تجارة إنجلش إلى  أن صلاة التراويح أكثر وقت تفضله، ويختلف شهر رمضان بالنسبة لها في الجو العام الذي يتميز بالراحة النفسية والإطمئنان مؤكدة على أنها لا تشعر بالخوف فيه، أما الوقت فهي تستغله بشكل تلقائي كما تشاء، وهدفها من هذا الشهر هو التهيئة النفسية على جميع المناحي والمستويات.

رمضان في عيون فاطمة

علقت فاطمة درويش الطالبة كلية دراسات انسانية أنها تحب استغلال شهر رمضان في القرب من الله وتجربة أنواع من وصفات الحلوى والطعام المختلفة مع استغلال الجو العام السائد الذي يتميز به هذا الشهر، أما الإختلاف يكمُن في تهذيب النفس والشعور بالهدوء والطمأنينة المُلازم لهذا الشهر الذي يكون عند عامة المسلمين، العادات الجديدة تظهر في اختلاف نظام النوم والفطور عن الأيام العادية، أما الوقت فهي تستغله على حسب مواعيد النوم ولكن في الأغلب تستغل وقت الليل.. وتنوي أن تختم القرآن أكثر من مرة مع زيادة النوافل في يومها بشكل أكبر مع الحفاظ على وزنها بقدر الإمكان.

عبرت مريم أحمد الطالبة بكلية الهندسة عن رأيها قائلة أن الشيء المفضل لها هو صلاة التراويح وأن الخشوع في باقي الصلوات يكون أكثر، ’’يختلف رمضان في احساس الفرحة والآمان الملازم لي طوال الشهر بدون سبب واضح‘‘ هكذا عبرت مريم عن الاختلاف الذي تشعر به في هذا الشهر المبارك، أما العادات الإضافية هي المواظبة على قراءة القرآن والتدبر والامتناع عن الأغاني كمحاولة لتدريب النفس على توقفها بشكل كامل، وتمارس يومها بشكل تلقائي دون شكل محدد، وتسعى خلال رمضان القادم أن تختم القرآن أكثر من مرة بالتوازي مع اداء امتحاناتها.