أعلن نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، ضم اللاعب جوسكو جفارديول الى صفوف الفريق، بعقد ممتد الى 5 سنوات متتالية، قادماً من نادي لايبزيغ الألماني، ذلك في الوقت الذي يسعى فيه النادي الإنكليزي الشهير الى تحقيق رقم قياسي جديد من خلال الفوز بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، لكن المفاجئة كانت مدوّية بعد خسارة سيتي أمام آرسنال يوم أمس الأحد، في مباراة دقيقة وحماسية إليكم تفاصيلها.
مانشستر سيتي على خطى يونايتد
سار سيتي على خطى غريمه يونايتد في نهاية التسعينات من القرن الماضي ومطلع الألفية الجديدة بحصد اللقب ثلاث مرات متتالية.
كما نال سيتي تحت قيادة المدير الفني الإسباني “بيب غوارديولا”، اللقب في خمسة من آخر 6 مواسم، وفي العام الماضي إنتزع كأس الإتحاد الإنكليزي ونقل هيمنته المحلية لكي تصبح قارية، وذلك بعد الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه.
ويبدو ان حماس سيتي لن يتوقف، بفضل نهم المدرب الإسباني الدائم للتحسن مع الوضع في الحسبان إمكانية تحقيق رقم قياسي، بحصد لقب الدوري للمرة الرابعة على التوالي.
آرسنال يحرم مانشستر سيتي من السداسية
لم يتمكن الفريق الانكليزي من الفوز بفرصة تحقيق السداسية التاريخية في مباراته ضد أرسنال، الذي توج بلقب كأس الدرع الخيرية الإنكليزية عقب فوزه المثير على مانشستر سيتي (4-1) بضربات الترجيح، بعد التعادل (1-1) في الوقت الأصلي، وذلك على ملعب ” ويمبلي” في العاصمة البريطانية لندن أمس الأحد.
وقد كان لمانشستر سيتي الإستحواذ الأكبر طوال الشوط الأول لكن دون خطورة حقيقية على مرمى أرسنال، الذي حاول التعويل على الهجمات المرتدة، وكاد أن يسجل في مرمى الحارس أوريتغا بواسطة كاي هافيرتز، لكن تسديدة الأخير لم تصل الى داخل الشباك.
واستمر الحال في الشوط الثاني، رغم التغييرات التي قام بها كل مدرب، لكن عدم تسديد الأهداف لم يدم لوقت طويل، ففي الدقيقة 76، ظهر الإنكليزي كول بالمر، وسجل هدف تقدم لمانسشتر سيتي، من تصويبة رائعة إخترقت شباك أرسنال.
لكن أرسنال لم يستسلم وحاول إدراك التعادل ونال ما اراد في الدقيقة 101 عبر لاعبه البلجيكي لياندرو تروسارد، وسط صدمة بين لاعبي السيتي.
بعد نهاية المباراة في الوقت الأصلي بالتعادل 1-1، تم اللجوء الى ركلات الترجيح التي حسمتها الأرسنال لمصلحتها، وهكذا هزم آرسنال مانشستر سيتي ليتوج بدرع المجتمع.
خسارة دراماتيكية
يذكر ان النادي اللندني أرسنال كان قد خسر لقب الدوري الإنكليزي بشكل دراماتيكي لمصلحة سيتي، بعدما تصدر لفترات طويلة من الموسم، فيما فاز الأخير بثلاثية تاريخية مع تتويجه أيضاً بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه.