مبادرة حياة كريمة من أجل مستقبل أفضل

مبادرة حياة كريمة من أجل مستقبل أفضل

تعتبر”حياة كريمة”مبادرة وطنية تخدم الشعب المصرى، أطلقها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهى متعددة في أركان متكاملة، ولها بعد إنسانى قبل أى شيء آخر.

لأنها تهدف إلى تحسين ظروف المعيشة، لكى توفر إلى كل مواطن مصرى حياة كريمة، وأيضا لها بعد حضارى وتسعى الى الإصلاح الاقتصادى للمجتمع.

أهداف مبادرة حياة كريمة

أكد الدكتور “ولاء جاد” مدير الإدارة المركزية لمبادرة حياة كريمة أن التحرك يتم على نطاق واسع لأول مرة في إطار التكامل، وتوحيد الجهود بين مؤسسسات الدولة الوطنية و القطاع الخاص والمجتمع المدنى وشركاء التنمية في مصر.

لكي تكون المبادرة دائما حزمة متكاملة من خدمات متعددة، تشمل جوانب مختلفة صحية واجتماعية ومعيشة وهى بمثابة مسؤولية ضخمة، ستستشار هذه الجهات المختلفة في شرف وإلتزام تقديمها إلى المواطن المصرى.

حيث أكدت أيضاً أن عام 2021 شهد تغير كبير في مبادرة حياة كريمة، وبعد إن كانت تهدف إلى تطوير 375 فقط أصبح يمثل في تطوير 4500 على مستوي الجمهورية.

عدد المتطوعين 

أضاف المهندس “أحمد امجد” رئيس قطاع المسؤولية المجتمعية بموسسة حياة كريمة أن المبادرة تهدف إلى التدخل الإنساني للتنمية وتكريم الإنسان المصرى، للحفاظ على كرامته وحقه في العيش الكريم.

نشأة الفكرة عندما شارك الشباب المتطوع بغرض رؤيتهم وأفكارهم لمبادرة حياة كريمة، والتى من خلالها تم إنشاء المبادرة من 2019.

بتالى وصل عدد الشباب المتطوعين 1000 شاب وفتاة للمبادرة إلى 36000 متطوع، مرورا بإشتراك ٱهالى القرى المستهدفة بالمشاركة في الفاعليات والمشروعات.

مدي إهتمام المسؤولين 

أكد أيضا العقيد”محمد كمال” مدير مكتب المبادرة بسوهاج، أنه لأول مرة على مستوى العمل العام تجمع اكتر من 20 وزارة و هيئة و 23 منظمة مجتمع مدنى.

لتنفيذ المشروعات الأهم على الإطلاق بمساعدة الشباب المتطوع للعمل الخيرى والتنموى،الذي يساعد على تحسين مستوى المعيشة على جميع القري ومحافظات الدولة.

الاغراض الرئيسية الذي أوضحها “السيسي”من المبادرة

أكد الرئيس السيسي أن منذ انطلاق المبادرة، كان الهدف هو التخفيف عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر.

بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد لتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى الجمهورية،من أجل الارتقاء الاجتماعي والبيئي للأسر المستهدفة.

لتحسين مستوى المعيشةوتوفير فرص عمل، ذلك من أجل تدعيم استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض والاستثمار في تنمية الإنسان.

أضاف “السيسي” في المؤتمر الأخير أن المبادرة من أهم الإنجازات، التي يجب أن تستمر دائما.