مرض الاضطرابات الهضمية، يعاني الكثير من الناس من مرض الاضطرابات الهضمية، وهو مرض يصيب جميع الفئات العمرية من الرجال والنساء، ويبحث الكثيرون عن حل لهذه المشكلة.
وسوف نحدثكم في تقريرنا اليوم في (المحايد الإخباري) عن مرض الاضطرابات الهضمية أعراضه وأسبابه وطرق علاجه.
مرض الاضطرابات الهضمية، المعروف أيضًا باسم اضطرابات قناة السكب الهضمية، هو حالة شائعة تصيب الأشخاص من جميع الفئات العمرية، حيث يخلق الجهاز المناعي تفاعل حساسية ضد الغلوتين، وهو بروتين موجود في بعض الحبوب مثل القمح والشعير والذرة.
ويسبب رد الفعل المناعي تلفًا في الأمعاء الدقيقة، مما يؤدي إلى سوء امتصاص بعض العناصر الغذائية وبعض الأعراض الأخرى الموضحة أدناه.
أعراضه يمكن أن تكون مختلفة بين الأطفال والبالغين، وتتضمن بعض الأعراض المرتبطة بكل فئة عمرية.
البالغين لهم أعراض غير محددة أكثر من الأطفال، وأبرزها الإسهال، نقص الحديد، الانتفاخ، ألم بطني عرضي، فقدان الوزن، قرحة الفم، فقدان كثافة العظام، ذالطفح الجلدي، بالإضافة إلى الم المفاصل.
يظهر لدى الأطفال مشاكل في الجهاز الهضمي أكثر من البالغين ويعانون أيضًا من عواقب سوء الامتصاص، بما في ذلك: الإسهال المزمن والإمساك، تورم البطن، رائحة البراز الكريهة، تضرر الأسنان، فقدان الوزن، قصور النمو، تأخر البلوغ، التهيج، بالإضافة إلى نقص الانتباه و صعوبات في التعلم.
إن السبب الرئيسي له لا يزال مجهولًا حتى الآن، لكن مع ذلك فقد تم وضع الاستعداد الوراثي والتعرض البيئي كعوامل مهمة للمعاناة من هذا التفاعل التحسسي.
وعندما يأكل شخص مصاب بتلك الاضطرابات، طعام به غلوتين، فإن جهازه المناعي يبالغ في التفاعل التحسسي مع هذا الجزيء، وبالتالي فإن التفاعل يسبب أضرارًا في الغشاء المخاطي للأمعاء الصغير، وهي المسؤولة عادةًا عن امتصاص الفيتامينات والمواد المغذية من الطعام، مما يؤدي إلى ظهور الأعراض المرتبطة.
كما أن هناك بعض عوامل الخطر المرتبطة به، أبرزها مرض السكر من النوع الأول، متلازمة داون، وبعض أمراض المناعة الذاتية مثل مرض أديسون والتهاب الغدة الدرقية المناعي الذاتي.
نظرًا لأن الأعراض المرتبطة به يمكن أن تكون غير محددة للغاية، لذلك يمكن دمج التشخيص بينه وبين الأمراض الأخرى التي تؤثر أيضًا على الجهاز الهضمي، ومع ذلك في حالة اشتباه الطبيب في إصابتك بمرض الاضطرابات الهضمية، فهناك بعض الاختبارات المحددة للكشف عنه، بما في ذلك:
تحاليل الدم لأن هناك بعض الأجسام المضادة في دمك والتي تشير إلى تفاعل مناعي مع الغلوتين يمكن قياسه.
الدراسة الوراثية إذا كان لديك مستضدات الكريات البيض البشرية HLA-DQ2 أو HLA-DQ8، فإن فرص الإصابة بمرض الاضطرابات الهضمية مرتفعة جدًا.
المنظار العلوي واخذ خزعة وفي هذه الحالة سيستخدم طبيبك أنبوبًا كبيرًا موصولًا بكاميرا صغيرة للنظر في الجهاز الهضمي العلوي وسيأخذ عينة صغيرة من الأنسجة (الخزعة) ليفحص تلف الغشاء المخاطي في الأمعاء الدقيقة.
العلاج الفعال الوحيد له هو القضاء على الغلوتين من نظامك الغذائي، وبعد أن تقوم بالقضاء على الغلوتين، سوف تلتئم الأمعاء الدقيقة بشكل تدريجي وستختفي الأعراض.
كما أنك قد تحتاج إلى مساعدة أخصائي التغذية لإنشاء برنامج غذائي ومعرفة أي الطعام الذي يمكنك تناوله وما الذي لا يمكنك تناوله، إلى جانب القمح والشعير، والأطعمة التي تحتوي على الغلوتين هي:( القمح القاسي، الدقيق أو النشاء، البرغل، شراب الشعير، الذرة، وفول الصويا)(.
سيبروفلوكساسين هو مضاد حيوي يتم استخدامه لعلاج العديد من الأمراض والالتهابات الناتجة عن البكتيريا وتوفر…
تتسائل الأمهات عن طرق صحية لتلوين البيض في شم النسيم، حيث يأتي شم النسيم بألوانه…
يبحث الكثير من الأشخاص عن خطوات اصدار إقامة جديدة برقم الحدود الذي يُعد من أهم…
لُعبت اليوم الجولة الرابعة والثلاثين من الدوري الاسباني وضمت الجولة لقاءات حاسمة سواء بالنسبة لحسم…
تطرح وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية وحدات سكنية للشباب الأعزب والمتزوج في مبادرات الغرض منها توفير…
استضاف نادي مانشستر سيتي على ملعبه الاتحاد نادي ولفرهامبتون ضمن مباريات الجولة السادسة والثلاثين من…
This website uses cookies.