من يحرس مرمى الأهلي لطفي أم شوبير الصغير؟!

قررت لجنة المسابقات باتحاد الكرة المصري، إيقاف محمد الشناوي، نجم حراسة مرمي الأهلي ، 4 مباريات، وتغريمه ماليًا بميلغ 20 ألف جنيه.

أثبت الشناوي، جدارته لحراسة عرين الأهلي، منذ الدفع به في موسم 2018/2017 على حساب شريف إكرامي، الذي انخفض مستواه في تلك الفترة.

ومنذ تولي الشناوي، حراسة مرمى الأهلى، وهو في تألق مستمر، وليس التألق قاصرًا على حراسة مرمي الأهلي فقط، بل والمنتخب المصري، حيث أثبت جدارته، في أنه الحارس الأول للمنتخب وبدون منافس

كما يعد حارس الأهلي، أكثر حارس استطاع الخروج من المباريات بشباك نظيفة في موسم واحد، فحقق ذلك في الموسم المنقضي بـ 24 مباراة بدون أهداف.

كما أنه في عام 2020 لم يدخل في مرماه أي هدف من ركلة جزاء، فتصدي لـ 4 ركلات، ل نادي مصر، واستطاع أن يمنع الخصم من ادارك التعادل.

وتصدى لركلة جزاء أمام فريق الاتحاد، ومنعه من التقدم في النتيجة، علاوة على ذلك تألقه في مباراة الوداد المغربي، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، وتصديه لركلة جزاء حرمت المنافس من التعادل.

ويعد غياب الشناوي، فرصة كبيرة لحارس الأهلي الثاني، علي لطفي، والذي لا يشارك مع الأهلي، إلا قليلًا بسب تألق الشناوي الحارس الأول للفريق

ويعول لطفي، على هذه الفرصة لإظهار قدارته وإثبات نفسه لجماهير الأهلي.

كما أن غياب الشناوي، يعطي فرصة – أيضًا – للحارس الناشئ مصطفي شوبير، الذي تطور مستواه، وزاد تألقه في الفترة الأخيرة مع فريق مواليد 99 بالأهلي، بشهادة الجميع داخل النادي الأهلي.

وفي حالة ضعف مستوى علي لطفي، أو إصابته، أو إيقافه، فستكون هذه فرصة العمر، للحارس الناشئ، الذي لم يحرس مرمي الفريق الأول بالأهلي إلا في مباراة واحدة في الموسم الماضي ببطولة كأس مصر.

فهل يستطيع الثنائي تعويض غياب محمد الشناوي؟ هذا ما سيقرره علي لطفي أو مصطفى شوبير في مباريات الأهلي القادمة.

جدير بالذكر أن المباريات التي سيغيب عنها محمد الشناوي، المقاولون، وبيراميدز، وسموحة، وطلائع الجيش.