بعد موافقة وزير الاتصالات عليه .. ماهو مشروع أحمس ؟!

بعد موافقة وزير الاتصالات عليه .. ماهو مشروع أحمس ؟!

صرح الدكتور عمرو طلعت، – وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات – عن البدء في تنفيذ مشروع ” أحمس”.

وهو عبارة عن منصة إلكترونية شاملة، تهدف تقديم الخدمات المختلفة التى يحتاجها المواطن فى كافة النواحي، مثل: استخراج التصاريح والموافقات وشهادات الميلاد، وشهادات الوفاة، وجميع المصالح الحكومية والخدمية، وبذلك يتم إعادة هيكلة شاملة لكافة مصالح الدولة.

تصريحات الوزير بشأن مشروع أحمس

وأوضح عمرو طلعت، أن الهدف من إطلاق المنصة أو مشروع أحمس هو جمع كافة المصالح بالدولة تحت منصة إلكترونية واحدة؛ وذلك لتسهيل الأمور على المواطنين.

وأنه يجب توظيف الاستخدامات التكنولوجية في تسهيل حياة المواطن بشكل عام، وذلك في تصريحات صحفية أدلى بها، خلال حفل سحور شركة الاتصالات “We”

وأشار الدكتور طلعت، إلى أنه تم تقسيم خدمات الدولة إلى 12 أو 13 منصة، من ضمنها الصحة، التعليم.. مؤكدًا أنه تم التعاقد فعليا على منصتين، وسيتم إطلاقهما وذلك بعد إعداد جدول زمني لهما.

المنصة الأولى، فهي للخدمات والحماية الاجتماعية، مثل: التموين ووزارة الشباب والرياضة، أما الثانية تتعلق بخدمات العمل، والتعاقد جارٍ على منصة ثالثة خاصة بكافة خدمات الشركات، وباقي المنصات سيتم التعاقد عليهن بعد عيد الفطر المبارك.

ماعلاقة منصة مصر الرقمية؟

وخصص الوزير كلامه على منصة مصر الرقمية، حيث قال: أن الهدف من إطلاقها، هو جعل الخدمات الحكومية مرقمنة؛ لسهولة التعامل معها، و قد بدأت بنحو 130 خدمة لتصل حاليًا نحو 170 خدمة، وجار العمل على إضافة خدمات جديدة خلال الفترة المقبلة.

وأيضًا أشار إلى مشروع التأمين الصحي، الذي عده واحداً من أهم المشروعات في مصر، وهو مشروع يعتمد كليًا على استخدام تكنولوجيا المعلومات، وضعته وزارتي الصحة والمالية، لشمل كل مواطن حسب الخطة الزمنية الموضوعة.

أما فيما يتعلق بقطاع الاتصالات، أضاف الوزير كلمات عن أهميته، حيث أشار إلى أنه واحد من بين أفضل القطاعات للاقتصاد المصرى، مستدلًا بأن قيمة صادرات مصر الرقمية تخطت 5 مليار دولارًا بنهاية العام الماضى، متوقعا أن تصل إلى نحو 9 مليارات بنهاية 2026.

وأخيرًا شملت تصريحاته الشباب، حيث أوضح أن الوزارة تضع فى مقدمة أولوياتها الكوادر الشابة، وتعمل على زيادة الفرص التدريبية لهم، بهدف خلق فرص عمل جديدة ومناسبة تتوافق مع إمكانة الشباب وطاقتهم، تماشيًا مع متطلبات سوق العمل الحديث والمتغير بسرعة.