منتجع شيبارة البحر الأحمر2024..رفاهية سعودية بلاحدود

منتجع شيبارة البحر الأحمر2024..رفاهية سعودية بلاحدود

منتجع شيبارة البحر الأحمر هو منتجع مائي فاخر على درجة عالية جدًا من الفخامة، وواحد من أبرز العلامات السعودية التجارية في العالم في مجال الضيافة والخدمات الفندقية بوجه عام و بوجهة البحر الأحمر بشكل خاص.

ومع مطلع صيف هذا العام 2024 سوف يتم الافتتاح الرسمي لهذا المشروع السياحي الخدمي الكبير.

وهو أول منتجع تمتلكه مجموعة البحر الأحمر الدولية وتقوم بإدارته ويتبع للمملكة العربية السعودية ويقوم بتنفيذه القطاع الخاص السعودي بتكليف من الدولة.

كل المعلومات عن منتجع شيبارة البحر الأحمر بالتفصيل

في البداية يقع المشروع في جزيرة شيبارة السياحية، وهي إحدى جزر الواقعة في البحر الأحمر وتتبع منطقة تبوك غرب المملكة العربية السعودية، وتبلغ مساحتها 19.8 كم.

ويقع المنتجع الفاخر في المنتصف من بحيرة الوجه المزدهر في جزيرة شيبارة في البحر الأحمر التي تطل عليه المملكة العربية السعودية.

وبحيرة الوجه المزدهر هى الموطن الرئيس للفلل العائمة الغاية في الروعة والجمال، ذات الشكل الدائري المبتكر والتي يتم تصنيعها من الفولاذ فائق الجودة المقاوم للصدأ.

ومن المتوقع أن يتم تشغيل مشروع الفلل العائمة بأفضل أنظمة الإدارة والتشغيل في العالم.

وحالًيا يتم تشكيل وتدريب نُخب مُختارة بعناية من كل مكان في العالم وخصوصًا من الداخل السعودي، بمؤهلات علمية وعملية عالمية من أجل العمليات التشغيلية وقبل الافتتاح الرسمي للمشاريع.

منتجع شيبارة البحر الأحمر فخر مشروعات مجموعة البحر الأحمر الدولية 

يُعد منتجع شيبارة كمشروع، منارة وفخر لكل ما تقوم به مجموعة “البحر الأحمر الدولية” من مشاريع وأعمال.

حيث تقدم المجموعة في هذا المشروع أفضل الخدمات في مجال الضيافة السعودية والعالمية وبحسب أفضل التقاليد المُتعارف عليها عالميا.

فضلًا عن استحداث معايير وأساليب عالمية جديدة في مجال التنمية المسؤولة والعمليات التشغيلية  ذات الكفاءة العالية والعائد المُستدام وأعلى قدر من الرفاهية على مستوى العالم.

ومنتجع شيبارة البحرالأحمر،هو حلقة في سلسلة مشاريع ومنتجعات ضخمة تابعة لمجموعة البحر الأحمر الدولية، مثل منتجع “ثول” الخاص.

ومنتجع ثول هو وجهة حصرية وفريدة أيضًا على جزيرة  خاصة تمتلكها المجموعة وتديرها بالكامل، دون مشاركة من طرف ثالث من جهات إدارة وتشغيل الفنادق والمنتجعات.

مميزات منتجع شيبارة البحر الأحمر العالمي

ويضم المنتجع  73 وحدة فندقية فائقة الجودة تنقسم وتتنوع  بين فلل عائمة فوق سطح الماء وفلل أخرى شاطئية.

ويقع المنتجع في جزيرة شيبارة داخل البحر الأحمر، على مسافة 45 دقيقة بالقارب المائي من البر الرئيسي أو 25 دقيقة  فقط بالطائرة المائية.

ويتمتع المكان بحيد مذهل غاية في الروعة والجمال  للشُعب المرجانية بطول 30 إلى 40 مترًا بالقرب من شاطئ الجزيرة.

الموقع مثالي ورائع حيث يمكن بكل سهولة استكشاف الحياة والطبيعة المائية الفريدة في البحر الأحمر، وتنوعها البيولوجي الخلاب الذي لا مثيل له في أي مكان أخر في العالم.

منتجع شيبارة البحر الأحمر بين روعة المكان وعصرية التصميم

المنطقة الجنوبية لجزيرة شيبارة كشفت وأعلنت عن أولى الفلل الفاخرة العائمة المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، والتي تمثل عقدًا من اللؤلؤ البراق وعن بداية تحقيق الحلم على الأرض.

وهذا في الوقت الذي  يمثل فيه مبنى الاستقبال الرائع “القلادة” الرائعة التي تتوسط العقد، والتي تمثِّل نقطة وصول الزائر إلى استراحة طبيعية بين في البحر الصافي وبين الشعب المرجانية.

وكل هذه التفاصيل والتصميمات الرائعة  تُضفي على المكان منظرًا بحريًا ساحرًا خلابًا سواء كان الوصول إلى المنتجع عن طريق القارب البحري أو من خلال طائرة مائية، مع التزام كامل بمعايير الأمان والاستدامة.

 مجموعة البحر الأحمر الدولية

البحر الأحمر (www.redseaglobal.com) هي شركة مساهمة سعودية مُقفلة مملوكة بالكامل من جانب صندوق الاستثمارات العامة السعودي.

البحر الأحمر الدولية هي مطور عالمي لمحفظة مشاريع متعددة، تسعى إلى الريادة والتطوير المسؤول على الصعيد العالمي نحو مستقبل أكثر تطور واستدامة.

وتسعى المجموعة بكل جد واجتهاد، لتكون مثالاً حيا على أن إمكانية نهوض التنمية المسؤولة  والمتجددة بالمملكة والمجتمعات ودفع الاقتصاد الوطني وتعزيز البيئة.

وتنطلق جميع قرارات الشركة من مبدأ صالح الوطن وحماية الموارد الطبيعية بهدف خلق مستقبل أفضل وأكثر اشراقًا للجميع.

وتمثل المجموعة جزءاً هاماً من رؤية السعودية 2030.

الرؤية الشاملة التي تهدف للمساهمة في تنويع اقتصاد المملكة وتطوير كل القطاعات وحلق قطاعات جديدة.

مع العمل على توفير فرص واعدة للكفاءات السعودية الشابة ولدعم الاقتصاد المحلي، حيث تقوم بتطوير الأصول والوجهات السياحية والتي تتداخل مع العديد من القطاعات الأخرى بهدف خلق تأثير إيجابي على الإنسان والطبيعة ولصالح الوطن.

ولمجموعة البحر الأحمر الدولية، رؤية طموحة تتجسد في تطوير مشاريع تعتبر من أكثر المشاريع طموحًا في العالم، وأكثرها تميزًا ورفاهيه بما في ذلك الوجهات والمناطق  السياحية المتجددة الفاخرة مثل وجهتي البحر الأحمر.

مشروعات عالمية مع مراعاة للتقاليد السعودية العريقة

وسيحتوي منتجع شيبارة البحر الأحمرعلى حوض سباحة للعوائل فقط وآخر متاح للبالغين فقط.

وأيضًا يشتمل المنتجع على شُرفات “تيراس” بتصاميم عالمية مبتكرة للاسترخاء مع إطلالات خرافية على منظر شروق وغروب الشمس الخلاب.

ويمكن للزوار والضيوف الاختيار بين المطعمين العالميين المتخصصين، كما يضم المنتجع كذلك مراكز للسبا، واللياقة،  والتدريب البدني تقع بين الكثبان الرملية الرائعة للجزيرة.

وستتاح الجزيرة البعيدة للحجز الكامل بالشكل الحصري، وستحتوي على رصيف كبير لرسو المراكب البحرية الصغيرة واليخوت الخاصة بالضيوف.

وتضم الجزيرة فيلا واحدة مكونة من 4 غرف نوم، بالإضافة إلى 3 فلل مكونة من غرفة نوم واحدة، بالإضافة إلى شاطئ خاص ومنطقة للشواء والطهي.

المشروع، وبحسب كل المتابعين سيتخطى بمراحل كبيرة المالديف وغيرها من كل الأماكن الفاخرة في العالم، فقد أتى شيبارة بالمالديف إلى الشرق الأوسط وطوره وأضاف إلية الفخامة السعودية الممزوجة بالرفاهيه والإبهار.

منتجع شيبارة البحر الأحمر تصميم عالمي غير مسبوق

ومنتجع شيبارة تم تصميمه بالكامل بواسطة شركة “Killa Design”، ويقوم في الأساس على انعكاسات وتمازج الطبيعة.

ولقد تم تصميم كل مساحة في المشروع  لتتناسب مع بيئتها، حيث تعكس الفلل المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ ألوان وتقلبات البحر الأحمر.

وكذلك ألوان السماء المختلفة التي تتغير على مدار اليوم، لكي يبدو شكل الفلل العائمة فوق سطح الماء وكأنها عقد كامل من اللؤلؤ الذي يطفو على سطح الماء.

منتجع شيبارة العالمي ومعدلات تنفيذ متسارعة

العمل في تطوير منتجع شيبارة البحر الأحمر يتم بوتيرة سريعة، حيث تم الانتهاء التام من تركيب كافة الفلل العائمة فوق سطح الماء والمصنوعة من الفولاذ فائق الجودة المقاوم للصدأ والبالغ عددها 38 فيلا.

وفي البداية  تم تركيب الفيلا الأولى العائمة في خلال 9 ساعات، إلا أن الشركة المطوّرة والمُنفذة للمشروع أتقنت وتمكنت من عمليات التركيب بحيث تم الانتهاء من تركيب آخر فيلا في خلال أقل من ساعتين.

وإلى الأن تم فقد تم تركيب عدد 25 فيلا شاطئية، كما تم تقديم تطور ملحوظ جدا  في الهياكل الأمامية والخلفية وكل البنى التحتية الكاملة الأخرى لجميع الوحدات السكنية بالمشروع.

منتجع شيبارة البحر الأحمر والاعتماد الكلي على الطاقة النظيفة

ومثل باقي المشروعات في وجهة البحر الأحمر، سيتم تزويد المنتجع  بالطاقة النظيفة المتجددة طوال اليوم من خلال أشعة الشمس.

ولقد قامت  مجموعة البحر الأحمر الدولية بإنشاء 5 محطات ضخمة لتوليد الطاقة الشمسية المطلوبة والكافية لتمكين المرحلة الأولى من المشروع بالكامل من الوجهة من الانفصال عن شبكة الكهرباء السعودية الرسمية.

السعودية وطفرة عظيمة في كل المجالات 

ويأتي إطلاق مشروع منتجع شيبارة البحر الأحمر في السعودية في وقت تشهد فيه السياحة في المملكة نموًا وتطورًا ملحوظًا، واهتمام غير مسبوق من كل الجهات المسئولة في المملكة العربية السعودية.

السياحة السعودية وطموح في الوصول للقمة

ومؤخرا ارتفعت نسبة مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة من 3% في 2019 إلى7% منذ بداية الطفرة والنهضة السعودية وإطلاق رؤية السعودية 2030.

وتسعى السعودية بكل قوة إلى استضافة 100 مليون زائر سنويًا بحلول عام 2030.

وقد يرتفع الطموح إلى استضافة 150 مليون زائر سنويا بفضل التقدم الملحوظ الذي أحرزته الشركات المطوّرة، والتي من ضمنها “البحر الاحمر الدولية”.

بداية الدخول للخدمة وتحقق الحلم

وقد بدأت بالفعل وجهة “البحر الأحمر” باستقبال الزوار تدريجيا منذ شهور.

وبدأت الحجوزات في أكثر من فندق، واستقبل “مطار البحر الأحمر الدولي” رحلات من جدة  والرياض عبر جدول رحلات منتظمة منذ عدة أشهر.

منتجع شيبارة البحر الأحمر رفاهية سعودية بلا حدود

منتجع شيبارة البحر الأحمر مشروع سعودي عالمي
منتجع شيبارة البحر الأحمر

وبتوفيق الله وحوله وعند تمام المشروع بالكامل في عام 2030، ستكون وجهة “البحر الأحمر”  قد ضمت 50 منتجعًا يوفر ما يصل مجموعه إلى 8,000 وحدة فندقية.

وأيضا إضافةً أكثر من 1,000 وحدة سكنية جديدة موزعة على 22 جزيرة بحرية، بالإضافة إلى مجموعة  من المراسٍ الفاخرة، وملاعب مُمتازة للجولف، ومطاعم ومقاهي على أعلى المستويات، ومرافق متنوعة للترفيه والاستجمام.

المشروعات الخدمية والترفيهية عالية الجودة اضافة كبيرة وعظيمة للقطاع السياحي، والخدمي، والبنية التحتية في المملكة.

ومشروع منتجع شيبارة البحر الأحمر، واحد من تلك المشروعات الكبيرة الهامة التي تستهدفها المملكة وفقا لرؤية السعودية 2030، ووفقا للطموح السعودي الكبير في تحقيق الريادة والتفوق السعودي في كل المجالات.