بسبب الطقس البارد في الشتاء، يقضي الناس وقتًا أطول في منازلهم؛ مما يعرضهم لمسببات حساسية الشتاء الشائعة، ومع اقتراب فصل الشتاء، يشعر بعض المصابين بالحساسية الموسمية براحة مؤقتة من الأعراض، وذلك لأن حبوب اللقاح، وهي أحد مسببات الحساسية الشائعة، تنتشر بشكل أقل في الطقس البارد.
ومع ذلك، فإن الحساسية الشتوية موجودة أيضًا وتسبب مشاكل حقيقية للكثيرين، فتعرف في هذا المقال على أسباب، وأعراض، وطرق الوقاية، والعلاج للحساسية الشتوية.
تشمل مسببات الحساسية الداخلية الشائعة ما يلي:
تستمر الحساسية لأسابيع أو أشهر، بينما لا تستمر نزلات البرد لأكثر من 10 أيام، كما أن نزلات البرد والإنفلونزا تصاحبها أحيانًا حمى، وأوجاع، وآلام، وهو ما لا يحدث عادةً مع الحساسية.
وتشمل أعراض الحساسية الشتوية مايلي:
يعتمد العلاج على مدى شدة الأعراض، كالتالي:
كما يمكن استخدام العلاج المناعي، والذي يقلل أعراض الحساسية المزمنة، من خلال تعريض الشخص لكميات صغيرة من مسببات الحساسية بمرور الوقت لتقليل شدة رد الفعل
إليك بعض النصائح للوقاية من الحساسية الشتوية:
يساعد الماء والزيوت الطبيعية الموجودة في الجلد على البقاء رطبًا، وبسبب فقد هذه الرطوبة في الشتاء، فيحدث الطفح الجلدي ويسبب الحكة، ويُعرف باسم “طفح الشتاء”، وهو حالة جلدية شائعة تحدث عند الجفاف الشديد للجلد.
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى طفح الشتاء، بما في ذلك:
يصيب طفح الشتاء أي جزء من الجسم، ولكنه أكثر شيوعًا في اليدين والذراعين والوجه.
وتتمثل الأعراض الشائعة للطفح الجلدي الشتوي في:
تُستخدم الأدوية والمراهم الموضعية للذين يعانون أمراض جلدية، مثل: الوردية، أو التهاب الجلد، أو الصدفية.
علاوة على ذلك يجب وضع المرطبات، أو الزيوت المُخففة، أو الكريمات لتغذية البشرة وإعادة ترطيبها، وتطبيقها عدة مرات في اليوم، خاصة بعد الاستحمام، وغسل اليدين.
ومثال على هذه المرطبات: زيت الزيتون، وزيت جوز الهند، وزيت اللافندر، وزيت النعناع العطري، وزيت شجرة الشاي.
يصبح من الصعب على الآباء التمييز بين أعراض نزلات البرد والحساسية للأطفال، خاصةً إذا كان الطفل صغيرًا، وذلك لأن كلتا الحالتين تسبب أعراضًا مشابهة، مثل: سيلان الأنف، والعطس، وحكة العينين، والتهاب الحلق.
والفرق الرئيسي بين نزلات البرد والحساسية، هو أن أعراض نزلات البرد تستمر لمدة أسبوع أو أسبوعين وتزول دون علاج.
بينما تكون أعراض الحساسية مزمنة، وتستمر لفترة أطول، كما تزداد سوءًا مع التعرض لمسببات الحساسية.
وتشمل مسببات الحساسية الشائعة لدى الأطفال ما يلي:
إذا كان طفلك يعاني أعراض تشبه نزلات البرد، وتستمر لفترة أطول، أو إذا كانت الأعراض تزداد سوءًا عند التعرض لمسببات الحساسية، فيجب استشارة الطبيب.
تُجرى اختبارات الحساسية لتحديد مسببات الحساسية لدى الطفل، إذا شُخص طفلك بالحساسية، فيصف الطبيب الأدوية أو العلاج المناعي، للسيطرة على الأعراض.
مع دخول فترات الأعياد واقتراب عيد الأضحى المبارك، تتهيأ الأسر لتحضيرات العطلة وتأمين متطلبات المعيشة،…
اعزائي متابعي موقع المحايد الاخباري نقدم لكم من خلال هذا المقال بث مباراة الزمالك ضد…
يعتبر الفسيخ جزءًا لا يتجزأ من تراث مصري قديم يتجسد في تقاليده وثقافته الغنية، ويعود…
تعرضت طائرة الرئیس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له اليوم الأحد لحادث "هبوط صعب" وذلك…
كشف المصادر الطبية بالنادي الأهلي عن إصابة علي معلول التونسي في مباراة الأهلي والترجي، في…
تُعَدُّ المؤسسات التعليمية الدينية من بين أقدم الأنظمة التعليمية في العالم، ومن ثم يبرز التعليم…
This website uses cookies.