الباحث أحمد خالد يكتب (المؤخرة في الجودة)

الباحث أحمد خالد يكتب (المؤخرة في الجودة)

لقد اعتدنا دائما أن ترى فى بداية أي عمل كلمة “المقدمة ” ولأننا لم نصل بعد للمقدمة، فالكل سبقنا ونجحوا فى تطبيق الجودة.

بل حصدوا نتائجها، وتقدمت الدول بأدائها، أما نحن فقد أهملنا وأغفلنا، حتى فاتنا الركب، وأصبحنا للأسف فى المؤخرة.

ولما أدركنا هذا الخطر، ولمسنا خطورة الوضع الحالي، ورأينا موقعنا على خريطة العالم التعليمية، اتخذت الدولة من تطوير التعليم سياسة لها، واعتبرته فكرًا مستقبليًا لها.

كما تبنته مبدأ للإصلاح، كما فعل كثير من الدول، التي ضعت له خططًا استراتيجية لجعله واقعًا ملموسًا فى أوائل الألفية الثالثة .

بدأت بوضع برامج لنشر ثقافة وفكر التغيير والتطوير مثل برامج جوائز الامتياز المدرسي، وتحسين التعليم.

فضلًا عن مدارس المجتمع، والإصلاح المتمركز حول المدرسة وغيرها من البرامج.

تعالوا زملائى من العاملين فى مجال التعليم اللحاق بقطار الجودة

ماذا نريد؟!

الجودة هي تحسين الأداء في العملية التعليمية، للحصول على مخرج تعليمي جيد “المتعلم”.

وللإجابة علي سؤال ماذا نريد، ينبغي التعرف علي بعض المحاور التي تعمل عليها الجودة وهي :

  • المعلم:

من صفات المعلم، استخدامه تعلم نشط، وتقويم شامل، يطور أدائه، يقيم نفسه وطلابه

يلتزم بالميثاق المهنى والأخلاقى، يشارك فى أعمال الجودة.

  • المتعلم:

والمتعلم مشبع بالمعارف والمهارات والسلوكيات الجيدة، يتفاعل ويشارك، وملتزم، قادر على التكيف، يشارك في حل المشكلات.

  • الإدارة المدرسية:

لابد أن تتميز بعدد من الصفات مثل التخطيط، والتوجيه، والرقابة، والمتابعة المحاسبية.

  • المشاركة المجتمعية:

والتي تتم من خلال مجلس الأمناء، وأولياء الأمور، ومؤسسات المجتمع المحلي.

كاتب المقال/ باحث دعم فني بإدارة الجودة بمنطقة أسيوط الأزهرية