“الفيدرالي الأمريكي” يرفع أسعار الفائدة لـ0.75%
أعلن الفيدرالي الأمريكي، عن رفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة في الاجتماع السادس منذ بداية العام الحالي، كي يصل سعر الفائدة في الاحتياطي الفيدرالي بعد هذا الرفع ما بين 3.75% إلى 4%، للمرة الرابعة على التوالي.
ماهو الفيدرالي الأمريكي؟
الفيدرالي الأمريكي هو البنك المركزي للولايات المتحدة الأمريكية، حيث تم تأسيسه لتوفير نظام مرن وآمن ومتزن للشؤون النقدية والمالية الوطنية.
كما أن الفيدرالي يعتبر أقوى مؤسسة مالية في العالم كله، وتدير أكبر اقتصاد في العالم، وهو اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يحكم قيمة العملة الاحتياطية العالمية، ألا وهو الدولار الأمريكي، وينظم أكبر سوقين للأوراق المالية في العالم بأكمله.
ويقع المقر الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في أتلانتا وبوسطن شيكاغو كليفلاند و داللاس وكانساس سيتي.
ارتفاع أسعار الفائدة في الاحتياطي الفيدرالي
رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي أمس أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، للمرة الرابعة على التوالي، كما لمح المجلس أن الزيادات المستقبلية في تكاليف الاقتراض قد تكون أقل ما يمكن نظراً لمراعاة تبعات التشديد التراكمي للسياسة النقدية.
وتأتي هذه الزيادة في إطار الجهود المستمرة لمحاربة أسوأ ارتفاع التضخم من حوالي 40 سنة.
كما رفع البنك المركزي للولايات المتحدة الأمريكية أسعار الفائدة بقيمة 75 نقطة، من نطاق من 3.75 إلى 4، وهو يعد أعلى مستوى منذ عام 2008.
تصريحات جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي
وصرح جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي، قائلاً: ” أن من المرجح أن يكون المستوى الأقصى لسعر الفائدة للمجلس أعلى مما كان متوقعاً له في السابق”.
وشدد باول، على أن صانعي السياسة النقدية سيظلون صامدين في معركتهم ضد التضخم، بينما يتركون الخيارات مفتوحة لاجتماعهم في منتصف ديسمبر القادم، عندما تنقسم الأسواق بين حركة كبيرة أخرى أو تحول إلى 50 نقطة أساس.
وخلال تصريحات البنك المركزي للولايات المتحدة الأمريكية في المؤتمر الصحفي، قال البنك المركزي في ختام اجتماع للسياسة النقدية استمر يومين ” الزيادات المستمرة في النطاق المستهدف” (لسعر الفائدة) ستكون مناسبة.
كما يحاول باول كبح التضخم الأكثر ارتفاعاً منذ الثمانينات وسط انتقادات بأنه كان بطيئاً، في الاستجابة لارتفاع الأسعار العام الماضي.
ويأتي رفع سعر الفائدة أمس قبل أقل من أسبوع على انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث جعل الجمهوريون التضخم المرتفع قضية رئيسية، وحاولوا إلقاء اللوم على الرئيس جو بايدن وحزبه في الكونجرس.
ورفع أسعار الفائدة بقيمة 75 نقطة أساس، جاء على الرغم من التطلعات إلى هبوطها إلى 50 نقطة أساس بدلاً من ذلك.