«آمال» لا تعرف اليأس.. تخطت «كلية الزراعة» لتحلّق بموهبتها وتحترف الرسم
وراء كلّ موهبة بارزة، مثابر لا يعرف اليأس، يتحدّى الظروف والإمكانيات ليضيء طريقه، وينثر إبداعه، ويحقق أحلامه.
آمال حسن، موهبة شابّة مِنْ محافظة بني سويف، أحبّت الرسم منذ نعومة أظافرها، وسعت لتحقّق ذاتها وأحلامهافيه. تحدّت ظروف التنسيق الجامعي والالتحاق بكليّة «الزراعة البيئية والحيوية»، وواصلت إبداعها وحصدت حتى الآن، وهي في عمر الـ23 عامًا، أربع جوائز من مؤسسات مرموقة.
في السطور التالية نتعرف إلى مشوارها ورحلتها مع الرسم:
أحببتُ الرسم منذ نعومة أظافري، لم أقتصر على أنه مجرد موهبة تفنى مع الزمان؛بل بدأتً الاهتمام بموهبتي فعليًا واحتراف مجال الرسم منذ 5 سنوات، أيّ منذ أوّل لحظة التحقت فيها بكلية«الزراعة».
كان حلميأنْ أدخل كلية الفنون الجميلة، لكنْ قدّر الله أنْ أدرس في كلية بعيدة عن مجال اهتماماتي وموهبتي، فقررت أن أخوض التحدي، وانطلقتُ أتعلم بنفسيلأحترف الرسم. وبفضل الله وتوفيقه أولًا،بذلت مجهودًا كبيرًاحتى استطعتُ أن أحقق إنجازًا وأصل لمستوى جيد؛ولا يزال طموحيقائمًا بأن أنمي موهبتي أكثر وأكثر.
نعم بالطبع، كنت أتوقف فترات متقطعة عن الرسم بسبب الدراسة والامتحانات.
بدأت أولا بخامة الرصاص وحقّقتُ فيها إنجازات كثيرة، ثم انتقلت إلى الرسم بالفحم، وبعده لألوان الخشب والباستيل. تعلّمتُ كثيرًاـ وتدرّبت على الرسم بكل هذه الخامات إلى أنْ قرّرت أخيرًا تعلم الرسم بخامة الزيت، فحضرت دورسًا تعلّمت فيها أساسيات خلط الألوان ثم واصلت التعلم والتدرب من تلقاء نفسي.
كنت أستقبل طلبات من الناس وأصدقائي لرسم بورتريهات لأستخرج مصاريفي الشخصية وتوفير مصاريف أدوات الرسم التي أحتاجها، ومازلت أتدرب حتى أحقق مرادي.
المرة الأولى: أثناء دراستي في الصف الثالث الثانوي، شاركتُ في مسابقة تتبع الهيئة العامة لقصور الثقافة، رسمتُ لوحة عنوانها«لمحات في الهند»؛ وكُرّمتُ بدرع ذهبي وبعض الروايات الثرية والكتب الراقية، بحضور السفير الهندي.
المرة الثانية: كانت في مسابقة بإشراف دار «يافي» للنشر والتوزيع؛وحصلت على المركز الأول من بين 1500 مشارك، وكانت الجائزة عبارة عن درع كرستال زجاجي وعديد من الروايات القيّمة.
المرّة الثالثة: كانت مسابقة بإشراف جريدة الأهرام، وحصلت على المركز الثاني وشهادة تقدير، وأسعدني جدًا إبداء نخبة الفنانين والمشاركين إعجابهم بلوحاتي وتثمينهم وتشجيعهم لي.
المرة الرابعة: كانت مسابقة لجريدة الجمهورية العريقة أيضًا، وفُزت بالمركز الأول.
وأسعدني في هذه المسابقات الالتقاء بنخبة من الفنانين والموهوبين، والاستماع لآرائهم ونصائحهم وتشجيعهم، وكذلك إجراء الحوارات الصحفية؛ مما يمثّل دافعًا لأواصل مسيرتي وأحقق أحلامي وأستمتع بموهبتي.
لُعبت اليوم الجولة الرابعة والثلاثين من الدوري الاسباني وضمت الجولة لقاءات حاسمة سواء بالنسبة لحسم…
تطرح وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية وحدات سكنية للشباب الأعزب والمتزوج في مبادرات الغرض منها توفير…
استضاف نادي مانشستر سيتي على ملعبه الاتحاد نادي ولفرهامبتون ضمن مباريات الجولة السادسة والثلاثين من…
اوميجا 3 من الأحماض الدهنية غير المشبعة، وله فوائد صحية عديدة حيث يعتبر أوميغا…
استضاف مساء اليوم نادي جيرونا على أرض ملعبه نادي برشلونة في ديربي كتالوني ضمن منافسات…
التقى عصر اليوم نادي ريال مدريد وضيفه نادي قادش وذلك في اللقاء الذي أُقيم على…
This website uses cookies.