أسباب تأخر الحمل منها ما لا يدعو للقلق ومنها ما يحتاج إلى المتابعة للوصول إلى علاج مناسب، ومعظم الأزواج الذين لا يعانون من مشاكل سيحصلون على الحمل في غضون عام.
اقرأ أيضاً: هل تمنع بطانة الرحم المهاجرة الحمل؟
الأسباب المحتملة لتأخر الحمل تتضمن ما يلي:
_ التوقيت: من أجل حدوث الحمل لابد من اختراق الحيوان المنوي البويضة أثناء فترة الإباضة، والإباضة لا تحدث في كل يوم من أيام الشهر، لذا ينبغي معرفة أيام التبويض للمساعدة في حدوث الحمل، وليس ضماناً أن تؤدي ممارسة العلاقة الزوجية خلال تلك الفترة إلى حدوث الحمل، حيث تبلغ فرصة الحمل 20% كل شهر في عمر 30 عاماً.
_ مشاكل التبويض: ينبغي التحدث مع أخصائي الخصوبة حول الإجراءات والاختبارات التي تكشف أسباب عدم حدوث التبويض.
_ مشاكل السائل المنوي عند الرجل: على الرغم من أن الرجل يستطيع إنتاج حيوانات منوية طوال حياته إلا أن جودة الحيوانات المنوية يتوقف عليها الكثير، حيث يمكن أن يؤثر عدد الحيوانات المنوية، وشكلها، وحركتها على الخصوبة، وقد يطلب الأخصائي تحليل السائل المنوي من الزوج لمعرفة ما إذا كان له دوراً في تأخر الحمل أم لا.
_ مشاكل متعلقة بالعمر: بغض النظر عن النوع يمكن لجميع الناس أن يجدوا صعوبة في إنجاب أطفال مع تقدم العمر، فرحم المرأة في أوائل العشرينيات والثلاثينيات من العمر يكون لديه فرصة واحدة من كل 4 للحمل كل شهر، بينما بعد سن الثلاثين تقل فرص الحمل، وبحلول سن الأربعين تكون هناك فرصة واحدة من كل 10 للحمل كل شهر، وبعد سن 45 تكون الفرص منخفضة للغاية، وتنخفض أيضاً خصوبة الرجل مع تقدم العمر لكن ليس كما هو الحال في المرأة.
_ مشاكل قناة فالوب: عند وجود مشاكل في قناة فالوب أو انسدادها فلن تتمكن البويضات من الوصول إلى مكان آمن للإخصاب.
_ مشاكل الرحم: في حالة الرحم المشوه أو تراكم الأنسجة في الرحم لا تستطيع البويضة المخصبة أن تنغرس في الرحم.
_ تنظيم النسل: يمكن لبعض أنواع تنظيم النسل أن تسبب تأخيراً في الحمل مثل حقنة منع الحمل.
_ مشاكل طبية أخرى: هناك بعض المشاكل الطبية التي قد تؤثر على الخصوبة مثل متلازمة المبيض المتعدد الكيسات Pcos، لذا ينبغي التحدث مع الأخصائي لمعرفة أسباب تأخر الحمل وإخباره ما إذا كان هناك تاريخ من حالات الإجهاض المتعددة، أو وجود حالة وراثية، أو حالة طبية أخرى من شأنها أن تؤثر على الخصوبة، وفي بعض الحالات تكون أسباب تأخر الحمل غير مبررة، حتى بعد إجراء الاختبارات لا يكون هناك سبباً واضحاً لعدم حدوث الحمل.
اقرأ أيضاً: سن اليأس للمرأة وطرق علاجه.
هناك بعض الأشياء التي قد تساعد في زيادة فرص الحمل، وينبغي مراجعة الطبيب لمعرفة الطريقة الأمثل لكل حالة، وتتضمن ما يلي:
_ تحديد وقت التبويض: تحديد وقت الإباضة يساعد كثيراً في حدوث الحمل، ولتحديد وقت التبويض يمكن عمل الآتي:
_ عمل فحوصات طبية: يمكن التحدث مع الطبيب عن إجراء بعض الفحوصات الطبية مثل اختبارات هرمونات الدم والموجات فوق الصوتية للمبيضين لتحديد ما إذا كانت الإباضة تحدث أم لا، كما يمكن البحث عن انسداد قناة فالوب أو مشاكل الرحم الأخرى التي قد تؤثر على الرحم.
_ استخدام المزلقات الصديقة للحيوانات المنوية sperm friendly lube: يمكن أن تؤثر بعض المزلقات lubricants بطريقة سلبية على الحيوانات المنوية مثل أستروجليد Astroglide، وجيل KY، واللعاب، وزيت الزيتون، وإذا كانت هناك الحاجة إلى استخدام مزلقات فإن المزلقات الصديقة للخصوبة التي يمكن استخدامها تشمل البذور المسبقة pre seed، والزيوت المعدنية، وزيوت الكانولا canola oil.
_ التركيز على الصحة العامة: إجراء تغييرات في نمط الحياة يكون ضرورياً للحصول على صحة جيدة وبالتالي حدوث الحمل دون تأخير، وتشمل تلك التغييرات اتباع نظام غذائي سليم، والتمارين الرياضية، والحصول على وزن صحي، وتجنب الكافيين، والتبغ، والكحول، والمخدرات، وكذلك إيجاد طرق لإدارة التوتر، أو تقليله، وتناول الفيتامينات للتغلب على أسباب تأخر الحمل.
سيبروفلوكساسين هو مضاد حيوي يتم استخدامه لعلاج العديد من الأمراض والالتهابات الناتجة عن البكتيريا وتوفر…
تتسائل الأمهات عن طرق صحية لتلوين البيض في شم النسيم، حيث يأتي شم النسيم بألوانه…
يبحث الكثير من الأشخاص عن خطوات اصدار إقامة جديدة برقم الحدود الذي يُعد من أهم…
لُعبت اليوم الجولة الرابعة والثلاثين من الدوري الاسباني وضمت الجولة لقاءات حاسمة سواء بالنسبة لحسم…
تطرح وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية وحدات سكنية للشباب الأعزب والمتزوج في مبادرات الغرض منها توفير…
استضاف نادي مانشستر سيتي على ملعبه الاتحاد نادي ولفرهامبتون ضمن مباريات الجولة السادسة والثلاثين من…
This website uses cookies.
View Comments