Categories: التعليم

أهمية التحول الرقمي في التعليم

يشهد اليوم عصر التحول الرقمي بشكلًا هائلاً وثورة تكنولوجية لا مثيل لها، أشبه بأن تكون بالمعجزة الخارقة التي لم يكن للبشر السابقون القدرة حتى على تخيل إمكانية حدوثها. حيث صارت التكنولوجيا الرقمية تنفذ تقريباً في جميع أنشطة حياة البشر، بما فيها السياسية، الاقتصاد، التعليم، المحاماة، والرياضة.. إلخ. بل باتت تتشابك مع أدق تفاصيل حياتهم اليومية.

وما زال تحول العالم الرقمي مستمراً في التصاعد، وفي كل مرة يتصاعد بشكل أعلى فإن سرعته تزداد أكثر فأكثر، فيكاد لم تتبقى أي بقعة على وجه الأرض؛ إلا وقد تسلل إليها.

ونظرا لهذا التحول الرقمي الهائل بات لزاماً إبتكار أساليب مغايرة واكتساب مهارات جديدة من أجل تدعيم الجانب التربوي والجانب التعليمي لمواجهة التحديات الجديدة التي يفرضها التحول الرقمي.

فوائد التحول الرقمي في التعليم

للتحول الرقمي فوائد جمة في التعليم، ومن أهمها:

– تطوير العملية التعليمية.

– سهولة متابعة أداء المتعلمين.

– الاهتمام بالمناهج المستقبلية.

– تعزيز العمل الجماعي.

– اكتساب مهارات التواصل.

– تمكين دور الأهل.

– تبادل الخبرات بين المعلمين والمتعلمين.

– رفع من مستوى ثقة المتعلم.

– زيادة من مستوى المتعة لدى المتعلم.

– تطبيق التعلم النشط على المتعلمين.

ما هو التحول الرقمي في التعليم؟

المقصود بالتحول الرقمي هو استعمال أحدث أساليب التكنولوجيا محل الأساليب التقليدية التي تقوم على تلقين المتعلم بالمعلومات الجاهزة. حيث يعتمد التحول الرقمي في التعلم على الاكتشاف والابتكار وفق قواعد محددة من قِبل وزارة التربية والتعليم، من أجل تسهيل العملية التعليمية، واكتساب أكبر قدر ممكن من المهارات التعليمية في وقت قياسي جداً.

وتركز العملية التعليمية هذه على ما يُعرف بهذا بالتعلم النشط، ويقصد به أسلوب تربوي تعليمي يهدف إلى جعل دور المتعلم مركزيا أثناء التعلم. بعبارة أخرى، فبدلاً من أن يكون المتعلم في وضعية استقبال فقط للمعلومات، يكون هو المبادر والفاعل والنشط أثناء العملية التعليمية. وبالتالي يتحول من عُنصر متلق، إلى عنصر فعّال ومبتكر.

مبادئ أسلوب التعلم النشط

يُعول هذا النوع من أساليب التعلم على قدرات المتعلم ذاته، إذ إن العملية التعليمية تتمحور كلها حول ما يقوم من أدوار فاعلة، حيثُ يكون هذا الأسلوب أثناء التعلم منطلقاً من كيان المتعلم، ويرتكز على عدة مبادئ محدد، من ضمنها:

– مدى استعداد المتعلم ومراعاة حدود إمكانياته وقدراته.

– يجب أن يكون منطلقاً من طبيعة حياته الخاصة واحتياجاته، وطموحاته، وما يهتم به.

– لا يتوقف التعلم النشط عند المؤسسة التعليمية فحسب، بل يجب أن يكون ضمن نمط حياة المتعلم، أي ملازماً له حتى وهو في خارج نطاق المؤسسة التعليمية.

– تفاعل المتعلم مع محيطه الاجتماعي، فالتفاعل مع المحيط الاجتماعي هي جزء هام من العملية التعليمية.

إدارة التدريب

Recent Posts

طريقة عمل كيكة الفانيليا والشوكولاتة بالمنزل

طريقة عمل كيكة الفانيليا والشوكولاتة الغنية والمنزلية الصنع، والتي ستجلب البهجة لمنزلك، هذه الوصفة مبتكرة…

ساعة واحدة ago

رينج روفر فايلار 2024.. أفخم سيارة تركبها المواصفات والسعر بالسعودية

رينج روفر فايلار بموديل 2024 تعتبر هي أفخم سيارة ستشتريها، فهي تتمتع بمميزات وتكنولوجيا عالية…

3 ساعات ago

رئيسة جامعة كولومبيا تطلب من الشرطة البقاء في الحرم الجامعي

طالبت رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق، الشرطة بالبقاء حتى 17 مايو 2024، وذلك للحفاظ على…

5 ساعات ago

التوقيت الصيفي 2024.. مواقيت الصلاة في القاهرة والمحافظات

بعد قرار مجلس الوزراء بتفعيل التوقيت الصيفي وتغيير الساعة أصبح العديد من مواطنين القاهرة والمحافظات…

يوم واحد ago

طرق تحضير صوص الشوكولاتة

يعد حلوى صوص الشوكولاتة من أسرع الحلويات التحضيرية وأشهاها، كما تفضل معظم الأمهات توفير الأطعمة…

يوم واحد ago

كيف تواجه الشخصية المستفزة وتتعامل معها

جميعنا نقابل شخصياتٍ لا تروق لنا في الحياة، فعندما نقابل من يثير أعصابنا ويعكر مزاجنا…

يوم واحد ago

This website uses cookies.