إيمان محمد جمال، من الشابات الطموحات، التي وجدت لنفسها سبيلا، لكي تستفيد من شهادتها العلمية، في ظل صعوبة الحصول على وظيفة حكومية، أو في القطاع الخاص.
ولكنها لم تستسلم، ورفضت اليأس والإحباط، تعلمت، واجتهدت، وسعت في مناكب الأرض، كما أمرنا الخالق العظيم، وأخذت من تعلم وإتقان اللغة الفرنسية سبيلا للوصول إلى طموحها، حتى أصبحت من أهم معلمي، ومدربي اللغة الفرنسية للطلبة في جميع المراحل التعليمية، وللكبار أيضا.
إيمان محمد جمال، من محافظة السويس.
اعمل مدرسة لغة فرنساية كعمل حر في مراكز الدورات التدريبية في السويس، والقاهرة، أوعن بعد “Online” من خلال الكورسات، عبر الإنترنت.
اعشق التدريس، بالنسبة لي لا أعتبره مجرد مهنة روتينية، عندما اخترت كلية التربية، التحقت بها رغبا فيها، وليس تنفيذ لرغبات مكتب التنسيق.
مجال التدريس في المدارس بجميع أنواعها أصبح صعبا جدا.
لدي وجهة نظر في عملية التعلم، أريد أن أنقلها إلى الأجيال الجديدة على طريقتي الخاصة، اللغة ليست مادة علمية، مهمة الطالب أن يحقق فيها نتائج عالية في الامتحان، ولكن اللغة ممارسة، وأسلوب حباة لمتعلميها، كما أنني أؤمن أنه يجب أن يتواجد عدد قليل من الطلبة في الحصة، أو المحاضرة العلمية؛ وذلك لتحقيق أقصى استفادة ممكنة.
نعم بالتأكيد، اللغة الفرنسية لا غنى عنها في أي مكان في العالم.
هناك جهات عديدة تطلب موظفين يجيدون التحدث باللغة الفرنسية، على سبيل المثال لا الحصر، مهنة موظف خدمة العملاء في الشركات الكبرى، خاصة شركات السياحة، مضيفي الطيران.
التدقيق اللغوي، ومجال الترجمة عموما، مجال الإرشاد السياحي، مجال الصحافة والأدب الغربي، الأعمال الدبلوماسية بين الدول في المناصب العليا، مجال التعليق الصوتي، تدريس اللغة العربية، لغير الناطقين بها.
يجب أن نتعلم اللغة من أهلها.
وذلك من خلال متابعة صفحات ومواقع تعلم اللغة، والدورات التدريبية التي يقوم بإنشائها أهل اللغة، والمتحدثين الأصليين بها، بالإضافة إلى مشاهدة الأفلام، والمسلسلات، والأغاني، لإتقان مهارة التحدث، من خلال محاكاة النطق الصحيح للكلمات، والعبارات، ومن أهم سبل تعلم أي لغة، مهما كانت صعوبتها، الاستمرارية في رحلة التعلم.
من وجهة نظري انا إيمان محمد جمال.
هناك عدة ممزيات للتعلم، والتدريس عن بعد، من أهمها: المرونة في الوقت والمواعيد، المحاضرات تكون مسجلة؛ أي ان الطالب يمكنه العودة إلى التسجيل، عند نسيان أي معلومة اثناء الشرح، يتيح لك نظام “الاونلاين” فرصة التعلم من العديد من المصادر، والجهات.
على سبيل المثال تجربتي الشخصية، لقد اتقنت اللغة الفرنسية من خلال محاضرات كنت اتلقاها على يد معلمين فرنسيين، يعيشون في فرنسا، وكندا، والصين، معني ذلك أن رحلة التعلم، ليس لها حدود.
هناك عدة مصادر، يمكن من خلالها تعلم أي لغة.
الكتب، القواميس، المقالات، الروايات، كل هذه طرق قديمة، ولكن لها أهميتها؛ وذلك لأنها كانت مصادر العباقرة في الماضي لتعلم اللغات، وفي عصرنا الحالي، يوجد منصات ومواقع تعد بمثابة كنوز للتعلم.
من أهمها اليوتيوب، ومواقع المنصات الخاصة بالتعلم وتطوير الذات، سواء المجانية والمدفوعة، كما أن العالم أصبح قرية صغيرة، وهناك منصات تساعدك على تعلم اللغة من أهلها الأصليين، وهذا ما أشارنا إليه في السؤال الأسبق.
بالطبع هناك عقبات واجهتني في مسيرتي.
التعامل مع اللغة الفرنسية على أنها مجرد مادة يجب أن ينجح فيها الطالب فقط، دون النظر إلى أنها لغة يجب ممارستها بشكل صحيح وسليم؛ لكي يتقنها، يجب أن نتعامل مع اللغات خاصة اللغة الفرنسية، على أنها مواد علمية لا تنتهي في مرحلة معينة، بل هي مستمرة بشكل دائم.
من أبرز مشاكل التعليم في مصر:
الاهتمام المبالغ فيه بتحصيل الطالب للدرجات، أكثر من التأكد من فهمه للمادة العلمية.
نصيحتي للشباب التوجه للمجالات الجديدة.
أي أنه يجب على كل شاب الاهتمام بالوظائف التي يحتاجها سوق العمل، وستكون مهمة جدا في المستقبل، كما أنني أنصح بتعلم اللغات؛ وذلك لأن هذا أمر ضروري لا غني عنه، في أي وظيفة راقية.
طريقة عمل طاجن الجمبري بالبصل وجبة بحرية شهية تجمع بين نكهات البحر الغنية والمكونات الطازجة،…
يحرص المصريون على متابعة أسعار صرف الريال السعودي مقابل الجنيه المصري، خاصةً بعد الفترة التي…
مع دخول فترات الأعياد واقتراب عيد الأضحى المبارك، تتهيأ الأسر لتحضيرات العطلة وتأمين متطلبات المعيشة،…
اعزائي متابعي موقع المحايد الاخباري نقدم لكم من خلال هذا المقال بث مباراة الزمالك ضد…
يعتبر الفسيخ جزءًا لا يتجزأ من تراث مصري قديم يتجسد في تقاليده وثقافته الغنية، ويعود…
تعرضت طائرة الرئیس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له اليوم الأحد لحادث "هبوط صعب" وذلك…
This website uses cookies.