تُستخدم ادوية الاكتئاب وهي أدوية موصوفة طبيًا، في علاج الاكتئاب وحالات أخرى، مثل: القلق، والوسواس القهري، ويعتمد اختيار العلاج المناسب على حالتك واحتياجاتك، ويحدد الطبيب الخيار الأفضل لك.
يشعر المكتئب بالحزن المستمر وفقدان الاهتمام بالأنشطة التي كان يستمتع بها سابقًا، ويُصاحب ذلك صعوبات في التفكير، والذاكرة، والتحفيز، والنوم، والأكل، ولذلك يلزم استشارة الطبيب وأخد العلاج اللازم بجانب العلاج النفسي.
وفيما يلي أنواع مضادات الاكتئاب، والاستخدامات، والآثار الجانبية الشائعة.
تعتبر مضادات الاكتئاب أحد علاجات اضطرابات المزاج، لكنها ليست كافية، إذ تخفف الأعراض دون علاج الأسباب دائمًا، لذلك ينصح الأطباء بالعلاج النفسي “العلاج بالكلام” معها لنتائج أفضل.
وتتنوع اضطرابات المزاج، ومن أشهرها:
تُستخدم مضادات الاكتئاب للعديد من الحالات، منها:
يصف الأطباء مضادات الاكتئاب لحالات أخرى، مثل:
تتوفر مضادات الاكتئاب في فئات مختلفة، أهمها:
تُعد مضادات الاكتئاب من الأدوية الموصوفة الشائعة، إذ يستخدمها أكثر من 10% من سكان الولايات المتحدة، كما ازداد استخدامها في جميع أنحاء العالم.
وتُعد مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية “SSRIs” أكثر أنواع مضادات الاكتئاب شيوعًا، ومن أشهر أدوية هذه الفئة فلوكستين “بروزاك”.
تعدل مضادات الاكتئاب من استخدام الدماغ للمواد الكيميائية “الناقلات العصبية” التي تُنظم المزاج والسلوك، وخاصة ناقلات السيروتونين، والنورابينفرين، وأحيانًا الدوبامين.
وتشير الدراسات إلى أن مضادات الاكتئاب تُحفّز المرونة العصبية، وهي قدرة الدماغ على تغيير بنيته عبر تقوية، أو إضعاف الروابط بين الخلايا العصبية.
تؤخذ مضادات الاكتئاب على شكل حبوب “أقراص” مع الماء، ويُبدأ بجرعة صغيرة، مع زيادتها تدريجيًا حسب الحاجة، ويستغرق التحسن عادةً عدة أسابيع، لذلك يستمر العلاج ستة أشهر على الأقل بعد الشعور بالتحسن، ولكن تؤخذ لمدة أطول، في حالات الاكتئاب المتكرر، أو المزمن، أو الشديد.
تختلف الآثار الجانبية لمضادات الاكتئاب باختلاف نوعها وعلامتها التجارية، فيجب استشارة الطبيب حول الأثار الجانبية المحتملة للدواء المحدد الموصوف لك.
تكون هذه الآثار خفيفة عادةً وتتحسن مع الوقت، وتشمل بعض الآثار الجانبية الشائعة، ما يلي:
كما تُسبب بعض المضاعفات، منها:
يسبب الاكتئاب الشديد غير المعالج أثناء الحمل مضاعفات، مثل: انخفاض نمو الجنين، والولادة المبكرة، وانخفاض الوزن عند الولادة، كما يؤثر على صحة الأم أيضًا ويزيد خطر الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.
لذلك يعتمد قرار تناول مضادات الاكتئاب أثناء الحمل على موازنة المخاطر والفوائد، باستشارة الطبيب، وتشمل المخاطر المحتملة عيوب خلقية للجنين، ولكن هذا الخطر منخفض جدًا.
تُسبب بعض مضادات الاكتئاب زيادة الوزن، بينما لا يرتبط البعض الآخر بها أويُسبب فقدان الوزن.
ويزيد الوزن لأن فقدان الشهية من أعراض الاكتئاب، وعند علاجه تتحسن الشهية، مما يسبب زيادة الوزن، ولكن يمكنك التحكم في وزنك من خلال ممارسة الرياضة، أو تعديل نظامك الغذائي.
حضرت و بقوة أحداث قطاع غزة في تصريحات المتحدث الرئاسي الدكتور أحمد فهمى على ضوء…
قامت فرقة الأفندية بتقديم حلقة مميزة مع الإعلامية المعروفة منى الشاذلي في برنامج "معكم منى…
أطلقت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت"، بالشراكة مع الهيئة السعودية للمقاولين، برنامجًا متخصصًا لتطوير…
أقامت جامعة الملك خالد ممثلة بكلية علوم الحاسب الملتقى العلمي الثاني للدراسات العليا في مجال…
يتعرض الفنان محمد التاجي لوعكة صحية حادة تؤدي به إلى غرفة العمليات ليجري عملية جراحية…
حصلت الهيئة العامة للترفيه على شهادة الالتزام بالمعايير الدولية " lPPf"من المعهد الدولي للمراجعين باعتباره…
This website uses cookies.