فوائد ارتفاع درجة حرارة الجو في فصل الصيف كثيرة ومذهلة، رغم تفضيل البعض لفصل الشتاء بأمطاره وثلوجه، إلا أن العديد من الدراسات أشارت الى فوائد كثيرة لإرتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، وأكدت ان هذا الفصل من السنة، يكون مفيداً للإنسان جسدياً ونفسياً لعدة أسباب سنتعرف عليها في مقالنا اليوم.
أسباب ارتفاع درجة حرارة الجو في فصل الصيف
تحدث فترات الحرارة الشديدة ضمن أنماط الطقس الطبيعية، ولكنها على الصعيد العالمي أصبحت أكثر تكراراً وشدة وتستمر لفترة أطول بسبب الإحتباس الحراري.
فقد حذرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية من أن الطقس المتطرف الناتج عن إرتفاع درجة حرارة المناخ، “أصبح للأسف الوضع الطبيعي الجديد”.
فالعالم بأسره يمر بموجة حارة شديدة الأثر يتوقع أن تنكسر خلالها بعض الأرقام القياسية.
فقد تصاعدت متوسطات درجات الحرارة عالمياً، لتتخطى حاجز 1.5 درجة فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي.
لكن رغم ذلك يشير الخبراء أن لإرتفاع درجة حرارة الجو فوائد عديدة لجسم الإنسان وعقله.
فوائد إرتفاع حرارة الجو في فصل الصيف
الفيتامين د
تشير الدراسات الى ان فصل الصيف يشكل فرصة مثالية من أجل حصول الإنسان على فيتامين( د ) المقوي للعظام والداعم للجهاز المناعي.
هذا الفيتامين يمكن للفرد إكتسابه من خلال التعرُض لأشعة الشمس القوية في فصل الصيف، خلال فترات معينة من النهار مع ضرورة استخدام المرطبات والكريمات الواقية على الوجه والجسم.
التعرق للتخلص من السموم
إن التعرق الذي يصيب الانسان خلال ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، يساعده على التخلص من السموم المتراكمة في داخل الجسم، ويعمل على تنظيف الجلد ومواجهة حب الشباب.
إنقاص الوزن
عادة ما يشعر الإنسان بالجوع عندما يبرد، بينما يلجأ للسوائل والمشروبات المثلجة بسبب ارتفاع درجة حرارة الجو في فصل الصيف، مما يستدعي منه الخروج وممارسة الرياضة المختلفة.
لذلك فإن شرب الكثير من السوائل خلال فصل الصيف والخروج للإستمتاع بأجواء الطبيعة وممارسة رياضة المشي وغيرها، مع إتباع نظام صحي متوازن، يساهم في الإلتزام بالحميات الغذائية خلال هذا الفصل لوقت طويل.
التقليل من نوبات الصداع النصفي
أظهرت دراسة كندية ان الجو الجاف والمشمس والصافي يقلل من نوبات الصداع النصفي ويخفف معاناة المرضى المصابين به، كما تشجع الأجواء الغائمة والرطبة على ظهور الأعراض.
تنظيم النوم ومحاربة إضطرابات القلق
يقول العلماء إن إرتفاع درجة حرارة الجو في فصل الصيف والتعرض للشمس في الصباح الباكر، يساعد في تنظيم أنماط النوم لدى الأشخاص الذين يعانون من إضطرابات النوم والقلق، ذلك لأن ضوء الشمس الطبيعي يساعد على إعادة تشغيل الساعة البيولوجية الداخلية للجسم.
إضافة لما تلعبه أشعة الشمس في خلق حالة من التوازن العاطفي، بعد حالة الكآبة المعروفة التي يسببها فصل الشتاء.
لذلك ينصح الخبراء في التعرض لأشعة الشمس لمدة ساعة يومياً على الأقل في الفترة الصباحية، ما بين الساعة السابعة والتاسعة، للتخلص من الأرق ومحاربة عدم القدرة على النوم ليلاً.