اسباب تجعلك ترفض الزواج، هي كلمة الجميع يفكر فيها، فمقارنة بالسنين السابقة فقد كشفت بيانات صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن إرتفاع سن الزواج للذكور والإناث بفارق عامين أكبر للطرفين وتستمر هذة النسبة في الزيادة. أما الواقع فهو إقبال الطرفين علي فكرة عدم الزواج من الأساس وليس فقط الزواج في سن متأخر.
وعلي عكس مايظن البعض فإن الشباب لا يروج لفكرة العنوسة ولا يتجه للحرام لسهولته ولكن أصبحت المشاكل الإجتماعية الحالية التي نراها ونسمع عنها يومياً هي السبب الرئيسي في رفض الشباب للزواج.
حيث بدأت موضة حديثة في المجتمع بالإتجاه نحو تأييد المرأة بشكل مبالغ فيه تحت مسمي ‘الفيمينست’.
وكلمة فيمينست في الأساس معناها ناشطة نسوية تتصدي للعنف والتمييز ضد المرأة . أما الأن فقد أصبح معني الفيمنست هو محاربة المجتمع حتي تنتصر المرأة حتي عندما لا يكون هناك حرب أصلاً فالفيمنست قادرون علي خلقها.
فيأتي تأثير مجموعة الفيمينست الحديثة علي فكرة الزواج بإختصار في جعل الزواج يبدو كالحرب بين الرجل والمرأة بجعل المرأة غير ملزمة بأي شيء فلم تعد المرأة تعرف حقوقها وواجباتها فكانت النتيجة الطبيعية هي خوف الرجل من الزواج!
بدءاً من سعر الذهب الذي وصل الي 1500 جنية للجرام حتي أسعار السلع و الإحتياجات اليومية التي زادت بنسبة 100% وشقة الزوجية التي وصل سعر المتر أحيانا الي أكثر من 30 الف جنيه.
فكان من الطبيعي أن يرفض الشباب فكرة الزفاف فبالكاد أصبحت مرتبات الشباب تكفيهم فلماذا يكلفون أنفسهم بتكاليف إضافية؟
والتي إعتبرناها إشاعة من غرابتها فالحقيقة أن نصوص الزواج الحديثة التي تفاجئنا بها هي سبب كافي لعدم إتمام الزواج من الأساس. فحتي الأن لم أجد شخص واحد فقط مؤيد لما جاء في قوانين الزواج الحديثة من دفع الشاب المقبل علي الزواج مبلغ عشرين الف جنية لصندوق دعم الأسر المتضررة من الطلاق!
وأنا لا أعمم طبعا ولكن إذا تخطينا جميع العقبات السابقة ووجد الطرفان نصفهم الآخر ثم بدأوا في التخطيط للإنجاب فأول ما سيواجههم هو كيف أصبح الجيل الحديث من الأطفال.
لأن الأجيال الجديدة أصبحت مرعبة فلم يعد يسعي أغلب الأهل الي تربية الأبناء ومع إنفتاح عصر الإنترنت وإنشغال الأهل أصلا عن أطفالهم وجهلهم بأساليب التريية قد خلق جيل من الأطفال لا يعلمون شيئا عن الإصول والعادات والتقاليد الا من رحم ربي.
وأصبحت أسمع هذه الجملة كثيراً ” أخلف ليه عشان أجيب عيال أمرمطهم أو ماعرفش أربيهم وأصرف عليهم” ولا ألوم قائليها.
فكرة أن يستمر الزواج لأكثر من خمس سنين أصبحت من المستحيلات رغم أنها كانت هي الأساس سابقاً ففي عام 2022 زادت نسبة الطلاق 15% عن العام الماضي.
فأصبح الوضع كالآتي الرجل يخاف من الزواج حتي لا يجد نفسه بعد أعوام قليلة قد خسر كل مايملك ومطلوب منه المؤخر والقايمة وخلافه.
والمرأة تخاف من الزواج حتي لا تجد نفسها بعد عام أو اثنين مطقة بطفل في مجتمع غريب.
أما عني .. فلا أسعي أطلاقا لتغيير رأي أحد من الممتنعيين عن الزواج من الطرفين رجل أو إمرأة. وأعتقد أن الحالة الوحيدة التي يجب علينا تشجيع الزواج فيها هي عندما نجد أن الطرفين مقتنعين تمام الإقتناع ببعضهم البعض ومستعدين لخوض التجربة ومحاربة المستقبل المجهول معاً .. أما فكرة الزواج بهدف الزواج فقط يجب أن تختفي تماماً.
دمج وإلغاء الكليات النظرية أقترح الرئيس عبد الفتاح السيسي و عضو البرلمان عبد المنعم إمام…
يسبب استرازينيكا لقاح كورونا تم رفع العديد من الدعوات القضائية ضد شركةاسترازينيكا، تطالب هذه الدعوات…
طريقة عمل كيكة الفانيليا والشوكولاتة الغنية والمنزلية الصنع، والتي ستجلب البهجة لمنزلك، هذه الوصفة مبتكرة…
رينج روفر فايلار بموديل 2024 تعتبر هي أفخم سيارة ستشتريها، فهي تتمتع بمميزات وتكنولوجيا عالية…
علاج القولون العصبى هام جدا لمن يعانون من مجموعة من الأعراض المعوية التي تتضمن آلام…
طالبت رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق، الشرطة بالبقاء حتى 17 مايو 2024، وذلك للحفاظ على…
This website uses cookies.