سرطان الامعاء، سرطان الأمعاء هو مصطلح عام لوصف السرطان الذي يبدأ في الأمعاء الغليظة وأحيانًا في الدقيقة اعتمادًا على المكان الذي ينطلق منه السرطان.
لكن يعد سرطان الأمعاء الدقيقة أكثر ندرة من الغليظة، ويطلق عليه أحيانًا بسرطان القولون أو المستقيم.
قد لا يشعر المريض بأعراض سرطان الأمعاء، لكن هذه العلامات الشائعة عليك الحذر منها:
ظهور دم في البراز المصاحب لأعراض البواسير، وظهور دم في البراز دون أعراض البواسير الأخرى، مثل: الألم، والحكة أو التورم أو وجود كتلة متدلية للأسفل خارج الشرج.
وتغيير في عادة الأمعاء التي تسبب الذهاب المتكرر للمرحاض، وخروج براز أكثر رخاوة، لانتفاخ المستمر وألم البطن الذي يسببه تناول الطعام، مما يؤدي إلى إنخفاض كمية الطعام التي يتم تناولها وفقدان الوزن.
كما يجدر الذكر أنه يجب طلب المشورة الطبية فور ملاحظة هذه الأعراض، بغض النظر عن شدتها أو العمر.
ليس هناك سببًا رئيسيًا للإصابة في سرطان الأمعاء، لكن هناك عوامل عدة قد تزيد من مخاطر حدوثه، ومن أبرزها ما يأتي:
العمر، حوالي 9 من بين 10 حالات من سرطان الأمعاء تحدث عند الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا.
النظام الغذائي، يمكن للنظام الغذائي غير الصحي الذي يعتمد على اللحوم المصنعة وانخفاض الألياف أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
الوزن، سرطان الأمعاء أكثر شيوعًا عند الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة المفرطة.
كذلك النشاط الرياضي، عدم ممارسة التمارين الرياضية والكسل يزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، العادات غير الصحية، شرب الكحول والتدخين يزيد من فرصة الإصابة بسرطان الأمعاء.
التاريخ العائلة، فإذا كان يوجد أحد الأقرباء، مثل: الأم أو الأب أو الأخ أو الأخت تطور لديه سرطان الأمعاء قبل تجاوزه سن 50 عامًا فتزداد فرصة احتمالية أفراد العائلة الآخرين بذات المرض.
الإصابة بأمراض في الجهاز الهضمي، حيث أن الأشخاص الذين يعانون من التهابات الأمعاء لأكثر من 10 سنوات دون حصولهم على العلاج المناسب يزداد لديهم خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، مثل التهاب القولون التقرحي الشديد (Ulcerative colitis).
والتهاب الأمعاء الناحي الذي يعرف باسم داء كرون.
يتم تشخيص سرطان الأمعاء بعدة طرق منها:
إجراء فحص سريري بسيط لأسفل البطن من قبل الطبيب، للتأكد من عدم وجود كتل، إجراء فحص دم للتحقق من فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، الذي يشير إلى ما إذا كان هناك نزيف من الأمعاء، ولا يكن المريض على علم بوجودها.
واختبار الدم في البراز، الأشعة السينية الخاصة بالأمعاء، التصوير بالرنين المغناطيسي ، التنظير.
يمكن علاج سرطان الأمعاء اعتمادًا على مكان وجود السرطان في الأمعاء ومدى انتشاره، الجراحة، لإزالة الأورام السرطانية من الأمعاء، يتم استخدام هذا العلاج لدى الكثير من المرض.
العلاج الكيميائي، يتم استخدام الدواء الكيميائي المتمثل بالحقن؛ لقتل الخلايا السرطانية، العلاج الإشعاعي، يتم استخدام الإشعاع لقتل الخلايا السرطانية.
والعلاجات البيولوجية، هو نوع جديد من الأدوية يزيد من فعالية العلاج الكيميائي ويمنع انتشار السرطان.
كما يجدر الذكر أن فرصة العلاج الكاملة لسرطان الأمعاء تعتمد على مدى تقدمه وانتشاره عند تشخيصه، فإذا كان السرطان محصورًا في الأمعاء، فعادةً ما تكون الجراحة قادرة على إزالته تمامًا.
لعب ظهر اليوم نادي وست هام يونايتد وضيفه نادي ليفربول على ملعب لندن ستاديوم ضمن…
تتميز جزر الكناري بشواطئها الرملية الجميلة، والمناظر الطبيعية الخلابة، والأنشطة الترفيهية المتنوعة، وأيضًا تتميز بتنوع…
كونك إمرأة راقية لا يعنى تألقك فى الملابس المتناسقة وأعلى الماركات، بل بإختلافك عن البقية…
سلال غذائية مجانية هي بمثابة طوق النجاة للأسر ذوات الدخل الضعيف، حيث إنها تؤمن لهم…
مركز الملك فهد الثقافي، يعتبر صرحاً ثقافياً وحضارياً وهو رمز من رموز الثقافة في المملكة…
في عالم تتسارع فيه الأزمنة وتتقاطع فيه المسافات، يظل قطار تالجو مزيج فريد من الراحة…
This website uses cookies.