في عام 2020، كان هناك ما يقدر بنحو 2.7 مليار شخص في العالم يمارس ألعاب الفيديو، والعدد أخذ في الازدياد مع مرور من الزمن. إذ أدى انتشار ألعاب الفيديو إلى زيادة كبيرة في عدد الأشخاص الذين يعانون من الآثار السلبية لألعاب الفيديو.
وتختلف هذه الآثار من شخص لآخر، إلا أن هنالك من يتأثر بها بشكل قوي عن غيره. وتشير إحصائيات إدمان ألعاب الفيديو إلى أن ما يقرب من 2-3٪ من اللاعبين يصبحون مختلين إكلينيكيًا.
ومن الآثارالسلبية الأكثر شيوعاً التي تسببها الألعاب هي:
يمكن أن تؤثر ألعاب الفيديو على صحتك الجسدية والنفسية على حد سواء، وهو ما يسمى باضطراب الألعاب.
كما هو الحال عند معظم مدمني الألعاب فالاستخدام المفرط لألعاب الفيديو غالبًا ما يكون السبب في تعرضك لتلك الأعراض المذكورة أعلاه.
وكذلك قد يقودك إلى إهمال الجوانب الرئيسية الأخرى في حياتك: حياتك الاجتماعية، حياتك المهنية، عائلتك، رفاهيتك، وصحتك البدنية.
قضاء ساعات طويلة كل يوم وأنت محدقاً بعيناك أمام أجهزة الحواسيب وألعاب الفيديو يمكن أن يكون لها آثار خطيرة على صحتك البدنية.
فعندما تنفق معظم وقتك في الجلوس أمام شاشات الألعاب، فمن المتوقع أن تنسى الاعتناء بصحتك، مثل عدم تناول وجباتك بشكل منتظم، وعدم شرب الماء بشكل كافٍ، وتتوقف عن ممارسة الرياضة.
مثلما حصل مع كثير من اللاعبين، الذي عانوا من تجربة اضطراب الألعاب. حيث يصفون حالة الضعف التي يشعرون بها بعد خوضهم مباريات لمدة أكثر من 18 ساعة. وأشاروا أنهم كانوا يشعرون بالتخدر والتعب الشديد وفقدهم بالشهية جرّاء إدمانهم في ممارستهم للألعاب.
هناك جدل كبير حول ما إذا كانت الألعاب تسبب الاكتئاب والقلق الاجتماعي بشكل مباشر، حيث أن الدراسات حول هذا الأمر لم تكتمل بعد.
ومع ذلك، فإن بعض الأبحاث تشير إلى وجود صلة بين ألعاب الفيديو والاكتئاب. حيث وجدت أن ممارسة ألعاب الفيديو لأكثر من ساعتين يوميًا تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأعراض الاكتئاب لدى اللاعبين.
وقد وجدت دراسات أخرى أيضا أن الإفراط في الألعاب يمكن أن يؤدي إلى انخفاض في احترام الذات، والذي يمكن أن يكون كذلك عاملًا مساهما في الاكتئاب والقلق الاجتماعي.
عند ممارسة الألعاب يبدأ الدماغ في إنتاج كميات كبيرة من الدوبامين، وهو الناقل العصبي الذي يحفز الشعور بالمتعة.
وبالتالي، عندما تلعب لفترات طويلة فإن دماغك سيعتاد على اندفاع الدوبامين ومستويات عالية من التحفيز ، مما يؤدي إلى انعدام العثور على أنشطة أقل إثارة للاهتمام.
عندما تصبح الألعاب النشاط الوحيد الذي يجده دماغك ممتعا، فإن عدم وجود حافز للمشاركة في أنشطة أخرى هو نتيجة طبيعية.
ولسوء الحظ ، حتى عندما تتوقف عن ممارسة اللعب، فقد يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى يعيد دماغك توازنه ويستمتع بتجارب أقل إثارة.
بعد قرار مجلس الوزراء بتفعيل التوقيت الصيفي وتغيير الساعة أصبح العديد من مواطنين القاهرة والمحافظات…
يعد حلوى صوص الشوكولاتة من أسرع الحلويات التحضيرية وأشهاها، كما تفضل معظم الأمهات توفير الأطعمة…
جميعنا نقابل شخصياتٍ لا تروق لنا في الحياة، فعندما نقابل من يثير أعصابنا ويعكر مزاجنا…
يعتبر تطبيق signal من التطبيقات الحديثة المنافسة لتطبيق الواتساب، كما أوضح "إيلون ماسك" فى تغريدته…
نشرت جريدة أم القرى الرسمية، بياناً ملكياً عن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد…
يعد عيد الأضحى المبارك، من أهم الأعياد عند المسلمين، يتم الإحتفال به في اليوم العاشر…
This website uses cookies.