تتساءل لماذا أنت مغناطيس تجذب إليك دائما الشخصيات التوكسيك أو العلاقات الغير صحية؟ سواء كانت صداقة أو ارتباط.
ويكون نتيجة ذلك أذى نفسي وجسدي، لأنه يتم التلاعب بك من أجل أن يتم السيطرة عليك، ولكن كيف يمكن أن تمنع تلك الأشخاص من الاقتراب منك؟ وكيف يمكنك كسر تلك الرابطة؟
لماذا كل من حولى من الشخصيات التوكسيك؟
توجد عدة صفات فى شخصيتك تجعلك مثل المغناطيس لتلك الشخصيات التوكسيك، وإذا تكرر تواجد تلك الشخصيات حولك فهذا يجعلك تشعر بأنه ليس سوء حظ ولكنه تكرار خاطئ فى اختياراتك للأصدقاء المقربين لك.
وهم ليسوا بأصدقاء حقيقيين لك بل يستغلونك من أجل الاستفادة منك سواء فى العمل أو العلاقات.
ما هى أسباب انجذاب الشخصيات التوكسيك لك؟
وتوجد عدة أسباب تساعد على انجذاب تلك الشخصيات إليك، سنذكرها فى النقاط التالية:
قلة الثقة بالنفس
إذا كنت دائما تسعى لإسعاد الآخرين على حساب نفسك، ودائما ما تشعر بالحزن والقلق وتتحدث بسلبية بأنه لا يوجد من يقدرك أو يحترمك.
وبالتالى تكون فرصة سهلة للتلاعب بك من قبل تلك الشخصيات واستغلال مشاعرك بأن يقدمو لك التقدير الظاهرى أمامك فقط.
حل مشاكل الآخرين
إذا كنت تسعى دائما لحل مشكلات الآخرين بدون النظر إلى دوافعهم، وافتراض النية الحسنة دائما، وإذا كنت تشعر بأنه من الواجب عليك إصلاح أصدقائك فهذا يجعلك غنيمة للشخصيات السامة.
فيمكن لهم أن يضعوك فى مواقف محرجة بالتقليل من احترامك وكرامتك أمام الآخرين.
نسيان مشكلاتك الخاصة
ولمحاولتك حل جميع مشكلات الآخرين فإنك تنسى مشكلاتك الخاصة وترمى بها بعيدا ولا يعلم أحد بمقدار تعبك.
وبالتالى سيؤثر ذلك على نفسيتك لأن الشخصيات السامة ستجعلك تلبى جميع احتياجاتهم دون اعتبار وجودك وبأنك إنسان مثلهم ولك مشكلات واحتياجات.
تبرير السلوك السيئ
وإذا كنت فى علاقة سامة مع شخص ما ستبرر السلوك السيئ له، رغم أنك تعرف أنه يتصرف معك بقلة احترام وتقدير ورغم ذلك تبرر له وتختلق الأعذار.
غض النظر عن العيوب بالشخص التوكسيك
وإذا قلل صديقك أو شريكك من احترامك وأهانك أو تجاهل الرد عليك أو تجاهل مشاعرك، ورغم ذلك تتجاهل هذا السلوك وتقول فى قرارة نفسك بأنه شخص طيب القلب ولا ينوى الإساءة إليك.
وتتجاهل شعورك السيئ، فإنك فى علاقة سامة، لأنه ليس كل من أظهر لك جانبا طيبا منه تعتبره صديقك، وتتجاهل مشاعرك.
سهولة الوصول إليك
إذا كنت شخص يوافق على جميع الطلبات سواء من المدير أو صاحب العمل أو من الأصدقاء، ويتصلون بك فى أوقات فراغهم فقط ليتحدثو بدراما جديدة لساعات طويلة باليوم.
فإن سهولة الوصول إليك تجعل الشخصيات التوكسيك تصل إليك بكل سهولة ويسر.
المقارنة دائما
وإذا كنت من النوع الذى يقارن نفسه بالآخرين وتتساءل لماذا لا أمتلك المال مثلا مثل هذا الشخص أو لا أمتلك تلك الوظيفة مثله، فقلة تقديرك لذاتك تجعلك فرصة للأشخاص السيئين بأن ينضمو إلى حياتك.
الرغبة بالوصول للمثالية
وإذا كنت تسعى للوصول للمثالية والكمال فى العلاقات، وأنك لن تدخل أى شخصية سامة قد تعرضك للخذلان إلى حياتك. فهذا الحرص الزائد يجعلك تقع فريسة لتلك الشخصيات لأنهم سيتلاعبون بك بسهولة.
قلة الإحساس بالأمان
إحساسك الدائم بأنك لا تستحق ماوصلت إليه وسعيك الدائم للوصول للمثالية ولكن لا تشعر بالأمان ولا تقدر ماوصلت إليه، سيتخذ الأشخاص السيئون ذلك كنقطة ضعف لك.