دليلة حسن الطالبي، تونسية المولد والنشأة، درست اللغة والادب العربي في الجامعات التونسية و تعمل كمشرفة بوازرة التربية والتعليم بتونس.
وكان لها كتاب خواطر في معرض القاهرة الدولي للكتاب الماضي منذ أيام قليلة فكان لنا معها هذا الحوار.
البدايات كانت منذ الصغر، والغرام بالمطالعة منذ سنوات الدراسة الأولى، حيث كنت اقضي أغلب أوقات الفراغ بالمكتبة العمومية في مدينتي .
وكنت متفوقة في مادة التعبير الكتابي ومادة الانشاء وقد كنت ألاقي تشجيعًا من المدرسين الذين كانوا لا يتوانون عن تحفيزي، إضافًة الى شقيقي الأكبر محمد الذي كان آنذاك طالبًا بالجامعة وكنت أنا في أولى سنوات الدراسة وكان كل عودة يقتني لي مجموعة من قصص الاطفال التي كنت مولعة بها .
والله الفضل يعود لأستاذي في مادة العربية في المرحلة الإعدادية محمود عبد الرحيم ربي يرحمه وينعمه، حيث كنت متوفقة في مادة الإنشاء وأحرزت احسن عدد في المدرسة آنذاك، فهو من اكتشف طريقتي السلسة في التعبير وشجعني على بعض المحاولات الصغيرة آنذاك
أساتذتي في مادة العربية على امتداد دراستي الثانوية .
وبعدها كنت كل مرة اكتب محاولات في شكل خواطر نثرية تخص أي حدث أو أي حادثة عايشتها او أي مكان أحل به فأتآلف معه أعبر عما يختلج بداخلي في شكل خواطر وكنت أحتفظ بكل ذلك لنفسي فقط.
نعم أول مشاركة في معرض القاهرة للكتاب الذي كان لي الشرف الكبير بذلك وبأول كتاب يتضمن خواطر نثرية بعنوان “على جدار الذكريات”عن دار جاردينيا للنشر والتوزيع.
أول النشر كان في قروب “همسات”المصرية ومن وقتها اخرجت خواطري للنور .والتحفيز كان من الشقيقة الروائية فتحية دبش.
من الأستاذ الناقد بوبكر المبروك وطبعًا صديقتي رحاب عصمت التي شجعتني على جمع خواطري في كتاب على اثر زيارتي الأخيرة لمصر.
دون أن أنسى طبعًا إخوتي و ابني الذين كان لهم دورًا فعالًا في تشجيعي لأخطو هاته الخطوة الى الأمام .
كتابي هذا أول مولود لي وفي انتظار الجديد إن شاء الله وأنا بصدد إحضار مجموعة قصصية من وحي الواقع .
في عصر التكنولوجيا الحديثة أصبح الإقبال على النشر الورقي ضعيفًا ،خاصة في صفوف الشباب، لكن دون أن ننسى أن مميزات الكتاب الورقي في ديمومته وإمكانية الاحتفاظ به لكل زمان ومكان، ولكل الأجيال اذ يعتبر الكتاب ثروة لا تقدر بثمن .
لكن متحولات العصر الحديث والرقمنة التي هيمنت على كل المجالات، وضمنها النشر الالكتروني يمكن الكتاب من السفر إلى كل أرجاء العالم وإلى كل قارئ أينما كان طالما هناك رغبة وعطش للحرف .
فقط أن لا يتوانى في ذلك، أن يثق في نفسه أن لا يتقوقع مع أي موهبة لديه بل يخرج كل ما بداخله وحتمًا سيكون بذلك أفاد واستفاد .
الميكروب الحلزوني أو ما يطلق عليه جرثومة المعدة، والتي يصاب بها حوالي 60%، من سكان…
داء الانسداد الرئوي المزمن يشير إلى مجموعة من الالتهابات المزمنة مثل الشعب الرئوية وانتفاخ في…
دمج وإلغاء الكليات النظرية أقترح الرئيس عبد الفتاح السيسي و عضو البرلمان عبد المنعم إمام…
يسبب استرازينيكا لقاح كورونا تم رفع العديد من الدعوات القضائية ضد شركةاسترازينيكا، تطالب هذه الدعوات…
طريقة عمل كيكة الفانيليا والشوكولاتة الغنية والمنزلية الصنع، والتي ستجلب البهجة لمنزلك، هذه الوصفة مبتكرة…
رينج روفر فايلار بموديل 2024 تعتبر هي أفخم سيارة ستشتريها، فهي تتمتع بمميزات وتكنولوجيا عالية…
This website uses cookies.
View Comments
الف شكر صديقتي @yasmmin magdy، على هذا الحوار الجميل جمال روحك واخلاقك .
شكرا موقع المحايد للاخبار للاهتمام ،دمتم خير الاشقاء 🇪🇬❤️🇹🇳