أسباب الزلازل وأبرز السلبيات والإيجابيات الخاصة بها

كوكب الأرض تطرأ علية ظواهر طبيعية منها المد والجزر والزلازل والبراكين ونحن هنا بصدد توضيح أسباب الزلازل وتوابع حدوثها الإيجابية والسلبية.

الأرض باعتبارها كوكب فهي جسم ساخن عندما تعرضت للبرودة تكون الغلاف المائي وبالتبعية جذب له الغلاف الهوائي وعندما زادت البرودة تكونت طبقة صلبة خارجية تعرف باسم القشرة الأرضية.

باطن الأرض أو ما يعرف باسم “لب الأرض” عبارة عن كرة صلبة من المعادن المنصهرة فهي أكثر المناطق سخونة بالمقارنة بباقي أجزاء الكرة الأرضية، هذه المعادن في حركة مستمرة ينتج عنها طاقة هائلة

وهنا تحدث الزلازل كنوع من تنفيس للطاقة الزائدة المحبوسة في القشرة الداخلية وخاصة في المناطق ذات القشرة الأرضية الضعيفة.

أسباب الزلازل

هناك أسباب طبيعية وهي نتيجة طبيعية للحركة المستمرة للصفائح التكتونية تحت سطح الأرض تظهر على شكل هزات تحدث في ثواني معدودة.

هناك عوامل غير طبيعية ناتجة عن انشطة بشرية هدفها تخزين مياه أو توفير الطاقة ولكنها تؤثر بالسلب وتسبب الزلازل بشكل منطقي من امثلتها بناء الأنفاق والسدود وتنفيذ مشاريع الطاقة الحرارية.

سدود تركيا أهم العوامل البشرية

قامت تركيا ببناء سدود هائلة على الأنهار من منطلق توفير المياه وتوفير مصادر للطاقة ولكن حجب المياه بكميات كبيرة عن الدول المحيطة تسبب في زيادة الحمل ومنع بعض الظواهر الطبيعية من الحدوث بشكل سلس كدوران الأرض حول نفسها بشكل دوري أدى بذلك إلى ظهور كوارث طبيعية أهمها الزلازل.

الفرق بين قوة الزلازل وشدتها

لا يوجد مكان على سطح الكرة الأرضية غير معرض لخطر حدوث الزلزال، وهذا من رأي علماء الجيولوجيا مع توضيح أن هناك تفاوت في شدته من منطقة وأخرى.

قوة الزلزال تقاس بمقياس ريختر نسبة إلى العالم ” تشارلز فرانسيس ريختر”، أما شدة الزلزال فيتم قياسها بمعرفة نسبة الخسائر المادية والبشرية الناجمة عن حدوث الزلازل.

قوة الزلازل ثابته لا تختلف باختلاف المكان أما شدته فهي بالتبعية تختلف حسب المنطقة المصابة ونسبة الدمار فيها.

سلبيات الزلازل

ينتج عن الزلزال تشققات أرضية نتيجة حدوث هزة أرضية في منطقة ضعيفة القشرة ينتج عنها تكسر سطح الأرض وحدوث بعض التشققات في الانفاق وخطوط السكك الحديدية وخطوط الغاز مما تتسبب في حدوث إشتعالات وحرائق تابعة لها.

يرى بعض علماء الجيولوجيا احتمالية حدوث بعض الظواهر الطبيعية كتوابع للزلزال من ضمنها حدوث فيضان تسونامي يهدد بعد البلاد الساحلية من ضمنها مصر.

ناهيك عن الخسائر البشرية والخسائر في الأرواح والممتلكات والتي تؤثر بالتبعية على اقتصاد البلاد.

إيجابيات

تدابير الخالق تحمل في طياتها الخير ومن مظاهر هذا الخير

-ظهور عيون مياه جوفية وينابيع جديدة

– تسريع نمو النباتات نتيجة انفلاق البور كرد فعل طبيعي ناتج عن الزلازل وبالتبعية زيادة الغطاء النباتي الأخضر بعد نمو تلك البذور.

-انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون والذي يحتاجه النبات في عمليه البناء الضوئي.

-وضح عالم الجيولوجيا البروفيسور السعودي “عبد العزيز بن لعبون” بأن الزلازل تحدث بأمر من الله موضحا فوائدها العظيمة فبغض النظر عن الأضرار والخسائر إلا أنها تؤدي إلى إعادة التوازن للقشرة الارضية والمساعدة في انبعاث الغازات وخروج معادن وصخور جديدة دفينة في باطن الأرض.

-أهم هذه الإيجابيات أن تركيا تعمدت فتح بوابات السدود التي أقامتها منذ سنوات على الأنهار والتي كانت تهدف من بنائها حجب المياه عن العراق وسوريا ولكنها الان تعمدت فتحها لتوفير توازن بيئي طبيعي ومن هنا عادت المياه لمجاريها الطبيعية.

نصائح عامة

توقع حدوث هزات لاحقة فعلى مستوى المجتمعات لابد من الاهتمام بوعي المواطنين وخاصة الطلاب وتكثيف الدراسات الجيولوجية لمعرفه نسبة حدوث الزلازل وغيرها من الظواهر الطبيعية وكيفية التصرف تجاهها.

أما على مستوى الفرد فلابد من الحفاظ على الهدوء في الدقائق الأولى من حدوث أي ظاهره كونيه والاهتمام بمعرفة مبادئي الإسعافات الأولية ووضع خطة حركية للأفراد وأماكن الاحتماء حين الشعور بأي هزه أرضية أو زلزال.