23 نشاطاً محظوراً على الشواطىء .. السياحة في ايطاليا مقيدة

23 نشاطاً محظوراً على الشواطىء .. السياحة في ايطاليا مقيدة

تواجه السياحة في ايطاليا، نوعاً جديداً من القيود الغريبة على  السياح الراغبين في تمضية العطلة الصيفية على الشواطىء الإيطالية.

فقد وضعت بلدية سانت أنتيوكو في ايطاليا، قائمة غريبة لقواعد وأداب السلوك الخاص بالسياح، الذين سيواجهون غرامة قدرها 500 دولاراً، عند خرقهم للقائمة التي تضم  23 نشاطاً محظوراً على الشواطىء.

السياحة في ايطاليا مقيدة

وتشمل القائمة التي وضعها إجنازيو لوتشي، رئيس بلدية سانت انتيوكو، ممارسة الرياضة، واستخدام الحجارة لتثبيت مظلة الشمس، وتناول أي نوع من الطعام، وحظر إقامة المظلات والخيام، وتناول الآيس كريم، والوجبات الخفية.

سكان وسياح “سان انتوكيو” وهي بلدة تقع على جزيرة تحمل الإسم نفسه في جنوب سردينيا، صُدموا من قائمة المحظورات الجديدة، بحسب ما جاء في صحيفة ” ديلي ميل” البريطانية، خصوصاً ان البلدة، تعتبر وجهة سياحية شهيرة للسياح الأجانب والإيطاليين.

ايطاليا تواجه  “السياحة المفرطة”

في وقت سابق من العام الحالي، وبحسب شبكة “سي أن أن” العالمية، وضعت احدى المناطق الايطالية وهي منطقة “التو أديجي” التي تتمتع بالحكم الذاتي، حداً أقصى لأعداد الزوار في محاولة لمنع السياحة المفرطة.

وتعد التو اديجي وهي المنطقة التي تحد النمسا، واحدة من أشهر المداخل المؤدية الى جبال الدولوميت، حيث يتدفق الزوار لمشاهدة القمم الصخرية الرائعة التي تتوهج باللون الوردي عند غروب الشمس، والبحيرات الجليدية الحالمة.

عقوبة السائح الكسلان في ايطاليا

فيما تستمر ايطاليا في فرض المزيد من القيود على السائحين في عدد من أبرز المواقع  السياحية في البلاد، للحد من ظاهرة التكدس والإزدحام ومبيت السياح بأعداد كبيرة.

تشهد مدينة “بورتوفينو” الإيطالية الساحلية الشهيرة أيصاً، مجموعة من القيود والغرامات، بحسب مجلة “تايم أوت”، حيث فرض قانون حظر الإنتظار في المدينة، بهدف منع تكاسل السياح عن الحركة في المواقع السياحية التي تشهد إقبالا كبيراً، وهذا القانون يعاقب السياح الذين يمكثون في مناطق محددة من المدينة، لمدة أطول من اللازم.

فالسائح المتلكىء او الكسول في هذه المدينة، يعاقب بغرامة قدرها 300 دولار للتباطؤ في الحركة أثناء التقاط الصور التذكارية مثلاً.

السياحة في ايطاليا
السياحة في ايطاليا

السياحة الإيطالية

وتُدر السياحة في ايطاليا أرباحاً سنوية تقدر بنحو 146 مليار أورو، ويعتمد اقتصادها المحلي على السياحة بشكل كبير، حيث تحتوي المدن الايطالية على معالم سياحية وثقافية عديدة، وأماكن أثرية متنوعة تعود الى زمن الإمبراطورية الرومانية، وعصر النهضة، كما أنها تضم العديد من المدن السياحية التي تجذب السياح اليها من جميع أنحاء العالم.

وتجدر الإشارة الى أن ايطاليا تحظى دوماً بمرتبة متقدمة في ترتيب كبرى دول العالم السياحية، وهي تضم أهم المعالم السياحية في  العالم أبرزها:

المدرج الروماني الذي يقع في مدينة روما، الممر المغلق فارساي الذي يقع في مدينة فلورنسا،حدائق بوبولي الشهيرة، وقصر كاسيرتا الملكي الذي كان يمثل مقرا لملوك البوربون في نابولي قديماً في كاسيرتا جنوب إيطاليا، وغيرها العديد من المعالم السياحية.