العنف ضد المراه .. الاسباب والنتائج

العنف ضد المرأة، العنف هو عبارة عن القوة الجسدية التي تصدر ضد شخص آخر بصورة متعمدة أو إرغام الشخص علي القيام بهذا الفعل نتيجة تعرضه لأذى.

العنف ضد المرأة

هو أعمال عنف ترتكب بشكل أساسي ضد النساء أو الفتيات، وغالبًا ما يُعد شكلًا من أشكال جرائم الكراهية، المرتكبة ضد النساء بصفتهن إناثًا.

وللعنف ضد المرأة تاريخ طويل جدًا، على الرغم من تفاوت حوادث هذا العنف وشدته بمرور الوقت وحتى اليوم، غالبًا ما يُنظر إلى هذا العنف على أنه آلية لإخضاع المرأة، سواء في المجتمع بشكل عام أو في العلاقات الشخصية، وقد ينشأ هذا العنف من الشعور بالكراهية ضد النساء أو الطبيعة العنيفة لدى الجاني.

حيث يستخدم في جميع أنحاء العالم على أنه أداة للتأثير على الآخرين، وهو من الأمور التي يهتم به القانون، وتتعدد أنواعه منها الإيذاء البدني و الإذاء النفسي والإذاء الجنسي، فالعنف بصورة عامة يتميز بالشدة والقسوة،وكذلك يوجد العنف الأسري وضد الأطفال وضد المرأة .

ماذا يعني العنف

هذا النوع ضد المرأة له تاريخ كبير جداً، فهو يعد أحد أكثر انتهاكات حقوق الأنسان أنتشاراً ووجوداً، وعلى الرغم من أن حوادث هذا النوع كثرة مع مرور الوقت ،ومع ذلك فهي تختلف من مجتمع إلى مجتمع آخر.

ولكن غالبا ما ننظر إلى التعسف ضدد المرأة على أنه وسيلة لإخضاع النساء، سواء في مجتمعنا بشكل عام أوفي المجتمعات الشخصية،وهذا العنف قد يحدث بسبب شعور الفرد بالاستحقاق أو التفوق أو كرة النساء .

وأيضا بسبب طبيعية العنف لدي الرجال التي تتولد ضد النساء، حيث أعلنت الأمم المتحدة بشأن القضاء على العنف ضد المرأة، فهو مظهر من مظاهر القوة الغير متكافئة تاريخياً بين الرجال والنساء .

والعنف ضد المرأة هو إحدى الآليات الاجتماعية الإنمائي للمرة على موقع التواصل الاجتماعي، وكذلك العنف ضد النساء والفتيات مشكلة ذات أبعاد جائحة، فقد تعرضت أمرأة واحدة على الأقل من كل ثلاث نساء في جميع أنحاء العالم للضرب والكراهية.

ويعد من المدهش أنه رغم ما يبدو لدينا من أن حقوق المرأة تسير في عصر مزدهر قدام المرأة، حيث حصلت المرأة علي مناصب عديدة منها :

1. الوزارة.
2. السفارات المصرية في الخارج .
3. عضو في مجلس النواب .
4. ومناصب المحافظ.

وإذا كان القانون المصري يقرر حماية جنائية للمرأة في مجالات عديدة، إلا أنه توجد مجالات أخري تعمل علي تدعيم المرأة بالحماية الجنائية .

التفرقة بين الرجل والمرأة

كما يلزم تدخل المشروع الجنائي في مجالات محددة من أجل حماية المرأة ،من بعض صور العنف التي لا تزال تمارس ضدها، حيث توجد بعض الأنماط السلوكية الخاطئة في مواجهة المرأة، سواء عن طريق التوعية أو التدخل التشريعي لضمان الحماية اللازمة لحقوق المرأة ومنها:

1. التمييز ضد المرأة في نصوص التجريم والعقاب .
2. التفرقة بين الرجل والمرأة في جريمة الزنا.
3. التفرقة بين الرجل والمرأة في عقاب الزنا .
4. التفرق بين الرجل والمرأة في عذر التلبس بالزنا.
5. التفرقة بين الرجل والمرأة في الإجراءات في مجال الحساب على جريمة الزنا.