المريمية هي عشبة أساسية في مختلف المطابخ حول العالم، تحتوي على مضادات الأكسدة التي قد تساعد في تعزيز صحة الفم ووظيفة الدماغ، قد تساعد أيضًا في خفض نسبة الكوليسترول والسكر في الدم.
يُطلق عليها أيضًا اسم سالفيا أوفيسيناليس، تنتمي إلى عائلة النعناع إلى جانب أعشاب أخرى مثل الزعتر، وإكليل الجبل، والريحان، والزعتر.
بالإضافة إلى ذلك تتمتع هذه العشبة برائحة قوية ونكهة ترابية، وهذا هو سبب استخدامها بكميات صغيرة، ومع ذلك فهي مليئة بالعديد من العناصر الغذائية والمركبات الهامة.
هذه العشبة الخضراء متوفرة طازجة أو مجففة أو زيتية ولها فوائد صحية عديدة.
فيما يلي 12 فائدة صحية مدهشة للمريمية.
1- غنية بالعديد من العناصر الغذائية
تحتوي المريمية على جرعة صحية من الفيتامينات والمعادن.
تحتوي ملعقة صغيرة (0.7 جرام) منها على:
– السعرات الحرارية: 2 كالوري.
– البروتين: 0.1 جرام.
– الكربوهيدرات: 0.4 جرام.
– الدهون: 0.1 جرام.
– فيتامين ك: 10٪ من RDI
– الحديد: 1.1٪ من RDI.
– فيتامين ب 6: 1.1٪ من RDI.
– الكالسيوم: 1٪ من RDI.
– المنغنيز: 1٪ من RDI.
“RDI هي الكمية الغذائية المرجعية”.
كما ترى فإن كمية صغيرة منها تحتوي على 10٪ من احتياجاتك اليومية من فيتامين ك.
تحتوي أيضًا على كميات صغيرة من المغنيسيوم، والزنك، والنحاس، والفيتامينات A و C و E.
علاوة على ذلك تحتوي هذه التوابل العطرية على حمض الكافيين، وحمض الكلوروجينيك، وحمض الروزمارينيك، وحمض الإيلاجيك، وكلها تلعب دورًا في آثارها الصحية المفيدة.
نظرًا لاستهلاكها بكميات صغيرة توفر هذه العشبة كميات ضئيلة فقط من الكربوهيدرات، والسعرات الحرارية، والبروتينات، والألياف.
2- محملة بمضادات الأكسدة
مضادات الأكسدة هي جزيئات تساعد في تقوية دفاعات الجسم وتقلل من الجذور الحرة الضارة المحتملة المرتبطة بالأمراض المزمنة.
تحتوي على أكثر من 160 مادة بوليفينول مميزة، وهي مركبات كيميائية نباتية تعمل كمضادات للأكسدة في جسمك.
حمض الكلوروجينيك، وحمض الكافيين، وحمض الروزمارينيك، وحمض إيلاجيك كلها موجودة فيها، مرتبطة بفوائد صحية مذهلة، مثل انخفاض مخاطر الإصابة بالسرطان وتحسين وظائف المخ والذاكرة.
وجدت إحدى الدراسات أن شرب كوب واحد (240 مل) من شاي المريمية مرتين يوميًا يزيد بشكل كبير من دفاعات مضادات الأكسدة.
كما أنها تخفض كلاً من الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار LDL، فضلاً عن رفع الكوليسترول الحميد “الجيد.
3- المريمية قد تدعم صحة الفم
للميرمية تأثيرات مضادة للميكروبات، والتي يمكن أن تقلل الميكروبات التي تعزز ترسبات الأسنان.
في إحدى الدراسات تبين أن غسول الفم المعتمد على المريمية يقتل بكتيريا Streptococcus mutans بشكل فعال، والتي تشتهر بتسببها في تسوس الأسنان.
لاحظت إحدى المراجعات أنها قد تعالج التهابات الحلق وخراجات الأسنان واللثة المصابة وتقرحات الفم، ومع ذلك هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد فائدتها في هذا المجال .
4- قد تخفف من أعراض سن اليأس
أثناء انقطاع الطمث يعاني جسمك من انخفاض طبيعي في هرمون الاستروجين، هذا يمكن أن يسبب مجموعة واسعة من الأعراض غير الجيدة.
تشمل الأعراض الهبات الساخنة، والتعرق المفرط، وجفاف المهبل، تم استخدام المريمية الشائعة تقليديا لتقليل أعراض انقطاع الطمث.
يُعتقد أن المركبات الموجودة فيها لها خصائص شبيهة بالإستروجين، مما يسمح لها بالارتباط بمستقبلات معينة في دماغك للمساعدة في تحسين الذاكرة، وعلاج الهبات الساخنة، والتعرق المفرط.
في إحدى الدراسات قلل الاستخدام اليومي لمكملات نباتية تحتوي عليها هذه العشبة بشكل كبير من عدد وشدة الهبات الساخنة على مدار ثمانية أسابيع.
5- المريمية قد تقلل من مستويات السكر في الدم
تستخدم أوراقها بشكل تقليدي كعلاج لمرض السكري، تشير الأبحاث التي أجريت على الإنسان والحيوان إلى أنه قد يساعد في خفض مستويات السكر في الدم.
في إحدى الدراسات قلل مستخلصها من مستويات الجلوكوز في الدم لدى الفئران المصابة بداء السكري من النوع الأول عن طريق تنشيط مستقبل معين.
عندما يتم تنشيط هذا المستقبل، يمكن أن يساعد في التخلص من الأحماض الدهنية الحرة الزائدة في الدم، مما يؤدي بدوره إلى تحسين حساسية الأنسولين.
في البشر ثبت أن مستخلص هذه العشبة يخفض نسبة السكر في الدم ويحسن حساسية الأنسولين بتأثير مماثل لـ rosiglitazone، وهو دواء آخر مضاد لمرض السكري.
ومع ذلك لا يوجد حتى الآن ما يكفي من الأدلة للتوصية بالمريمية كعلاج لمرض السكري، هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث.
6- قد تدعم الذاكرة وصحة الدماغ
يمكن أن تساعد الميرمية في دعم عقلك وذاكرتك بعدة طرق.
أولاً، إنها محملة بمركبات يمكن أن تعمل كمضادات للأكسدة، والتي ثبت أنها تحمي نظام دفاع دماغك.
يبدو أيضًا أنه يوقف انهيار المرسال الكيميائي أستيل كولين (ACH)، والذي له دور في الذاكرة، يبدو أن مستويات ACH تنخفض في مرض الزهايمر.
في إحدى الدراسات استهلك 39 مشاركًا يعانون من مرض الزهايمر الخفيف إلى المتوسط 60 قطرة (2 مل) من مكمل مستخلصها يوميًا لمدة أربعة أشهر.
كان أداء أولئك الذين أخذوا خلاصة هذه العشبة أفضل في الاختبارات التي تقيس الذاكرة، وحل المشكلات، والتفكير، والقدرات المعرفية الأخرى.
في البالغين الأصحاء، تبين أن المريمية تحسن الذاكرة بجرعات منخفضة، كما أدت الجرعات العالية إلى رفع الحالة المزاجية، وزيادة اليقظة، والهدوء.
7- الميرمية قد تخفض الكوليسترول الضار LDL
يعتبر ارتفاع الكوليسترول الضار LDL أحد عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب، قد تساعد على خفض الكوليسترول الضار LDL، والذي يمكن أن يتراكم في الشرايين وقد يتسبب في تلفها.
في إحدى الدراسات أدى تناول شاي المريمية مرتين يوميًا إلى خفض الكوليسترول الضار LDL وإجمالي الكوليسترول في الدم مع رفع الكوليسترول الحميد “الجيد” بعد أسبوعين فقط.
8- قد تحمي من بعض أنواع السرطان
السرطان هو سبب رئيسي للوفاة حيث تنمو الخلايا بشكل غير طبيعي.
ومن المثير للاهتمام أن الدراسات التي أجريت على الحيوانات وأنبوب الاختبار توضح أن المريمية قد تقاوم أنواعًا معينة من السرطان، بما في ذلك سرطان الفم والقولون والكبد وعنق الرحم والثدي والجلد والكلى.
في هذه الدراسات، لا تثبط مستخلصات هذه العشبة نمو الخلايا السرطانية فحسب، بل تحفز أيضًا موت الخلايا.
في حين أن هذا البحث مشجع، إلا أن هناك حاجة لدراسات بشرية لتحديد ما إذا كانت المريمية فعالة في مكافحة السرطان لدى البشر.
9-11. الفوائد الصحية المحتملة الأخرى
ترتبط المريمية ومركباتها بالعديد من الفوائد الصحية الأخرى، ومع ذلك لم يتم بحث هذه الفوائد على نطاق واسع.
9- قد يخفف من الإسهال
المريمية الطازجة هي العلاج التقليدي للإسهال، وجدت الدراسات التي أجريت على أنابيب الاختبار والحيوانات ذلك.
تحتوي هذه العشبة على مركبات قد تخفف من الإسهال عن طريق إرخاء أمعائك.
10- قد تدعم صحة العظام
فيتامين ك المتواجد في المريمية بكميات كبيرة، يلعب دورًا في صحة العظام، نقص في هذا الفيتامين يرتبط بترقق العظام والكسور.
11- قد يكافح شيخوخة الجلد
تشير الدراسات إلى أن مركبات هذه العشبة قد تساعد في محاربة علامات الشيخوخة، مثل التجاعيد.
الآثار الجانبية
تعتبر المريمية آمنة مع عدم وجود آثار جانبية مسجلة.
ومع ذلك يشعر بعض الناس بالقلق بشأن الثوجون Thujone وهو مركب موجود فيها، وجدت الأبحاث التي أجريت على الحيوانات أن الجرعات العالية من الثوجون قد تكون سامة للدماغ، ومع ذلك لا يوجد دليل جيد على أن الثوجون Thujone سام للإنسان.
علاوة على ذلك يكاد يكون من المستحيل استهلاك كميات سامة من الثوجون Thujone من خلال الأطعمة، ومع ذلك فإن شرب الكثير من شاي المريمية أو تناول الزيوت العطرية قد يكون له آثار سامة.
لتكون في الجانب الآمن قلل من استهلاك شاي المريمية إلى 3-6 أكواب في اليوم.
خلاف ذلك إذا كنت قلقًا بشأن الثوجون thujone فيها فيمكنك ببساطة تناول المريمية الإسبانية بدلاً من ذلك، لأنها لا تحتوي على الثوجون thujone .