دينا أيمن للمحايد: آمل حضور منتدى شباب العالم
النساء والفتيات يستطعن أن يفعلن كل ما يقدر الرجال على فعله.
كثيرا ما سمعنا أحاديث لا طائل لها حول عدم قدرة النساء على تقلد مناصب الرجال، وأن النساء ضعيفات بطبعهن، لكن الحديث اليوم سيختلف، فالحديث هنا مع وعن واحدة استطاعت أن تمحو هذه الفكرة تماما، لتثبت لنا الفكرة القائلة بأن “المرأة مصدر كل شيء”.
المهندسة المصرية دينا أيمن.. التي استطاعت باجتهادها أن تحصل على شهادتي البكالوريوس والماجستير في عام واحد.
ومن ثم استطاعت الملهمة المصرية والمهندسة دينا أيمن أن تحقق ما لم يحققه أي أحد من قبل لتكون أول وأصغر مهندسة مصرية بشركة ميكروسوفت.
ومؤخرا وبالتحديد منذ يومين، تم اختيارها من قبل مجلة فوربس كأكثر الشخصيات الشابة تأثيرا على مستوى العالم لجهودها الداعمة في تمكين النساء بمجالي الإدارة والتكنولوجيا.
ومن ثم قام فريق عمل المحايد الإخباري بإجراء حوار خاص معها ليتعرف أبناء بلدها على تلك الفتاة المصرية الشابة التي لم تتجاوز سن الثلاثين، وصنعت المستحيل.
مصرية أمريكية ولدت بالولايات المتحدة الأمريكية، وبالتحديد في ولاية نيوجيرسي، جئت مصر في الفترة الأولى من حياتي.
حيث قضيت كل من مرحلة الدراسة الابتدائية والإعدادية بالإسكندرية، ثم انتقلت وعائلتي مرة أخرى إلى الولايات المتحدة واستقررنا هناك.
ومن ثم التحقت هناك بكلية الهندسة قسم الكمبيوتر والبرمجيات إلى أن تخرجت فيها لأحصل على درجتي البكالوريوس والماجستير.
ثم عملت بشركة إنتل الأمريكية ثم عملت كمدير برامج بشركة ميكروسوفت، وأصبحت أصغر أستاذ هندسة كمبيوتر في الجامعة في أمريكا.
درست هندسة الكمبيوتر وتخصصت في مجال البرمجيات الذي أتاح لي استكشاف العديد من الأبعاد في مجال البرمجة والشبكات.
وبالتحديد مشكلة الشبكات مع شبكات الجيل الخامس للاتصالات، واتجهت إليه لحبي الشديد بذلك المجال.
فمنذ الصغر وأنا أعشق الرياضيات والفيزياء، ومن ثم عشقت هندسة الكمبيوتر، منبهرة بفكرة المشاركة في تصنيع شيء يفيد العالم.
بالطبع لا فمجال الهندسة وخاصة هندسة الكمبيوتر يحظيان بشعبية قليلة جدا من قبل الفتيات، وقد جاءت نسبة الفتيات في كليتنا 7% فقط.
لذلك فرص العمل المتاحة قليلة جدا سواء في مصر أو أمريكا، فقد مثلت نسبة النساء في شركة ميكروسوفت 20% فقط، والباقي رجال.
منذ دخولي الكلية وقد كنت من المتفوقين، ومن ثم عرضت الكلية علي منحة تحضير الماجستير في نفس توقيت دراستي للبكالوريوس.
وبالطبع قبلت العرض فهذه المنحة لا تعطى سوى للمتفوقين فقط.
فخورة بذلك جدا، فقد استطعت تحقيق حلمي بالعمل في أكبر شركات الكمبيوتر بالعالم، بتوفيق من الله.
هل كان الحجاب عائقا أمامك في أي مرحلة من حياتك بعد سفرك أمريكا أي تعرضت للعنصرية بسببه؟
لا أنكر وجود العنصرية في الولايات المتحدة تجاه الحجاب، لكن الحمدلله في شغلي لم أتعرض لأي نوع من العنصرية.
على مستوى الحياة الشخصية كان التحدي الأصعب هو بعدي عن والدتي لمدة 11 عام، فقد كانت فترة بالغة الصعوبة.
حيث وقع على عاتقي مسؤولية إخوتي إلى جانب عملي ودراستي.
على العكس تماما، فقد كان دافع قوي لنجاحي وتحقيق أهدافي.
بالفعل تمت الاستجابة لطلبي، والآن أنا سفيرة للمناطق الأكثر احتياجا بالريف والحضر، في مبادرة حياة كريمة.
وكان هدفي منها هو تقديم أي خدمة لمصر في مجالي مجال التكنولوجيا.
مقابلتي الأولى مع معالي الوزيرة نبيلة مكرم كانت قبل فوربس في شهر يونيو الماضي أثناء رحلتي إلى مصر.
حينها دعتني إلى مكتبها في الوزارة واطلعت عندها على الحاحات التي من الممكن أن أقدمها لمصر من أمريكا.
وتحدثنا عن المبادرات التي من الممكن أن أشارك فيها أو أروج لها مثل مبادرة حياة كريمة.
ومنذ ذلك الوقت أي حوالي ستة أشهر لازلت على تواصل معها للترويج والمشاركة في المبادرات الأخرى.
ثانيا بعد فوزي في فوربس عرفت معاليها ذلك من خلال الأخبار والسوشيال ميديا فقامت بتهنئتي على صفحتها.
وفي النهاية أحب أوجه إليها كل الشكر على دعمها للمصريين في الخارج، فهي شرف حقيقي للمصريين بالداخل والخارج.
فوربس هي مجلة أمريكية، بدأت منذ عام ٢٠٠٩ بإجراء قائمة سنوية تضم أقوى الشخصيات وأكثرهم تأثيرا في العالم تحت سن الثلاثين بقارة أمريكا الشمالية.
هذه القائمة تضم اسم واحد لكل 100 مليون شخص، وهذه الشخصيات يتم اختيارها على ثلاث مستويات وتصفيات.
التصفيات الأولى تكون على مستوى قارة أمريكا الشمالية، والتصفيات الثانية تكون على مستوى قارة أوروبا.
وفي الفترة الأخيرة أدرجت المجلة ضمن قائمتها شخصيات على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقد تم اختياري من قبل المجلة كأكثر الشخصيات تأثيرا على الصعيد العالمي، نظرا لدعم وتمكين النساء في مجال الإدارة والتكنولوجيا.
دائما ما أشعر بأن لدي طموح أكبر مني، لكنني أحلم دائما بأن أظل أتعلم طوال حياتي، وأبتكر كل جديد.
وأتمنى أن أكون دائما شخصية ناجحة وأن أحقق كل أحلامي، كما أتطلع دائما إلى تعلم كل ما هو جديد في الحياة.
آخر مرة كانت منذ ستة أشهر، في يونيو 2021، وإن شاء الله بحاول أوفق أن أكون حاضرة منتدى شباب العالم.
لأنني حابة جدا دور المنتدى وفعالياته مع الشباب.
لا أحب التمييز بين نساء ورجال فأنا أرى أن النساء والفتيات يستطعن أن يفعلن كل ما يقدر الرجال على فعله.
وطالما أنهم متمسكين بقيمهم الدينية والأخلاقية وعاداتهم وتقاليدهم فنصيحتي لهم أن يتطلعوا دائما إلى كل جديد.
وإن أرادوا السفر سواء داخل أو خارج مصر ألا يترددن أبدا، ونصيحة لكل فتاة، لا تفعلي إلا ما تحبين.
الباليرينا المصرية ماجدة صالح للمحايد: “مابنساش مصر أبدًا”م
دمج وإلغاء الكليات النظرية أقترح الرئيس عبد الفتاح السيسي و عضو البرلمان عبد المنعم إمام…
يسبب استرازينيكا لقاح كورونا تم رفع العديد من الدعوات القضائية ضد شركةاسترازينيكا، تطالب هذه الدعوات…
طريقة عمل كيكة الفانيليا والشوكولاتة الغنية والمنزلية الصنع، والتي ستجلب البهجة لمنزلك، هذه الوصفة مبتكرة…
رينج روفر فايلار بموديل 2024 تعتبر هي أفخم سيارة ستشتريها، فهي تتمتع بمميزات وتكنولوجيا عالية…
طالبت رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق، الشرطة بالبقاء حتى 17 مايو 2024، وذلك للحفاظ على…
بعد قرار مجلس الوزراء بتفعيل التوقيت الصيفي وتغيير الساعة أصبح العديد من مواطنين القاهرة والمحافظات…
This website uses cookies.