قيس سعيد الذي ولد في يوم 22 في شهر فبراير لسنة 1985 في تونس، ويعرف قيس سعيد بأنه أستاذ جامعي تونسي وكان في تخصص القانون الدستوري، حيث كان قيس سعيد الرئيس السابع للجمهورية التونسية التي تم الإعلان عنها في عام 1957، وكان الرئيس الرابع لتونس بعد اندلاع الثورة في تونس عام 2011، وتولى منصب رئيس الجمهورية التونسية في شهر أكتوبر لعام 2019.
مولده
ولد قيس في 22 فبراير لسنة 1958، كما أنه كان يدرس في الجامعة التونسية وعندما تخرج من الجامعه بدأ في دراسة القانون الدستوري، وكان من عائلة متوسطة الدخل من الطبقات الاجتماعية المتوسطة.
حياته العملية
توصل قيس سعيد للحصول على الدبلوم من الأكاديمية الدولية للقانون الدستوري في تونس عندما كان يبلغ من عمره 28 عام، ومن ثم أصبح أستاذ جامعي ليدرس القانون في الجامعة التونسية سوسة، حيث كان هو المشرف على قسم القانون العام، ثم ينتقل بعدها إلى جامعة العلوم القانونية والسياسية في تونس، وفاز قيس سعيد الاستاذ الكبير لمادة القانون في الجامعة التونسية في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية فوزا بإكتساح لمنافسيه بنسبة 76.9% مع الجولة التي كانت مع نبيل القروي.
أولاده
قيس سعيد لديه ثلاثه ابناء والذين يتكونون من ولد وبنتان بعد ان تزوج من القاضيه إشراف سعيد والتي يعرف أسماء أبنائه بما يلي:
1. الولد ويدعي: عمرو.
2. إحدى البنات والتي تدعي: مني.
3. وتدعي البنت الاخري بإسم: ساره.
زوجته
تظهر زوجة قيس لاول مرة برفقته خلال الايام الاخيرة من الفترة الإنتخابية والتي تطل بنظارتها الشمسية المختلفه وشعرها القصير، وتدعي زوجته بإسم: اشراف سعيد.
جوائز وتكريم
حصل قيس سعيد رئيس الجمهورية التونسية علي الكثير من التكريمات والجوائز القيمه خلال حياته، كما انه كان يعرف بتقديم التفسيرات والتوضيحات وتبسيط التعقيدات الدستورية وفقا لمجال عمله خلال كتابته في عام 2014 للدستور الجديد للبلاد، ومن الجوائز التي حصل عليها قيس سعيد هي:
1. وسام الاستقلال في عام 2019.
2. وسام فلسطين في عام 2021.
3. وسام الجمهورية في عام 2019.
4. الوسام الوطني للإستحقاق في عام 2019.
5. بالإضافة الي وسام الإستحقاق الوطني الجزائري في عام 2020.
ألقابه
لايمتلك قيس سعيد أي ألقاب ويلقبه أتباعه ب لقب الأستاذ نظرا لمكانته الكبيره في مهنته وحصوله علي الدكتوراه، كما انه كان يتميز بالكتابة للمنشورات النادره.
الشموع السوداء
تمكن قيس سعيد من رئاسة الجمهورية التونسية ولكن خلال الفتره الأخيرة والتي كانت عارمه بالفوضي في البرلمان التونسي، حيث قام بالتصريح في وجود راشد الغنوشي قائلا انه لديه قرارات لإخماد وإنهاء الفوضي التي تهدد البلاد، كما انه لم يفهم التونسيون معني كلام قيس وكان اغلب التونسيون ان رئيسهم يقول ما لا يفعل وأنه يكتفي فقط بالقرارات وبعض الكلمات ويتركهم في الازمات بدون تدخل.