أول تحديث لمركبة ستارشيب منذ عدة سنوات

قام  إيلون ماسك المؤسس والمدير التنفيذي وكبير المهندسين في SpaceX بإعطاء أول تحديث ضخم  إلى Starship منذ سنوات وخلال العرض التقديمى،قامت الشركة بعرض كيفية الإطلاق حيث يتكون نظام ستارشيب من المركبة الفضائية نفسها فوق معزز سوبر هيفى.

حيث تعمل SpaceX علي استخدام المركبة الفضائية بشكل كامل لجعل عمليات الإطلاق إلى القمر والمريخ ممكنة بعد أن يشق طريقه خارج كوكبنا حيث سينكسر الداعم ويعود إلى برج الإطلاق ،كما أنه  سيتم التقاطه بشكل مثالى بواسطة أذرع البرج، أما المركبة الفضائية فتتجه إلى وجهتها قبل أن تعود إلى الأرض.

وقال ماسك إن الداعم سيقضي ست دقائق فى الهواء فوق الكل حيث أنه يأخذ اثنتان عند الصعود وأربع في رحلة العودة،ولكن فى المستقبل يمكن إعادة استخدام النظام من ست إلى ثماني ساعات وذلك يكون لثلاث عمليات إطلاق في اليوم.كما أنه وضح كيفية إعادة الملء فى المدار وليس التزود بالوقود  نظرًا  إلى لأن محركات Raptor في السيارة تستخدم أكسجين سائلًا أكثر من الوقود وهو أمر ضروري للرحلات الطويلة.

وأضاف  إيلون أن الصاروخ Super Heavy لديه أكثر من ضعف قوة دفع Saturn V ، فهو يعد أكبر صاروخ يتجه إلى الفضاء حتى الآن،حيث أنه يحتوى علي 29 محركًا من Raptor ، ولكن في الناهية يمكن أن يحتوى على   33 محركًا ، حيث أن  الإصدار 2 من Raptor ، لذلك فالشركة لديها القدرة على تصنيع خمسة إلى ستة أسبوعيًا فى الوقت الحالى ولكن الشهور القادة سوف تنتج  ما يصل إلى سبعة.

وصرح إيلون أنه بالرغم من  قدرة المركبة الفضائية علي حمل مئات الأطنان ,إلا أنها يمكن أن تحدث ثورة فى السفر إلى الفضاء , وذلك إذا أمكنت الشركة إجراء عمليات إطلاق بأسعار معقولة ، حيث لأن إطلاق المركبة الفضائية سوف يكلف  أقل من 10 ملايين دولار لكل رحلة ، في غضون عامين إلى ثلاثة أعوام وهذا أقل بكثير من إطلاق Falcon 9 الذي يكلف حوالي 60 مليون دولار.

كما قال ماسك أن الشركة  لم تحصل بعد على موافقة من إدارة الطيران الفيدرالية للقيام بذلك، وقال  إن الشركة لا تعرف أين تقف الأمور مع الوكالة بالضبط، ومع ذلك يبدو أن هناك مؤشرًا تقريبيًا على أن إدارة الطيران الفيدرالية ستأتي بتقييمها البيئي في شهر مارس.

كما أنه يتوقع أن يكون الصاروخ جاهزًا بحلول ذلك الوقت، مما يعنى أن أول رحلة تجريبية مدارية لـ Starship قد تكون فى الأفق.بينما صرحت إكس إن تحقيق تلك النظام سيكون قابل لإعادة الاستخدام بشكل سريع حيث أنه يعد بمثابة مفتاح المستقبل الذي تستكشف فيه البشرية النجوم.