كيف يمكن تقليل ومنع فرط التصبغ؟

كيف يمكن تقليل ومنع فرط التصبغ؟

إذا كان لديكِ بقع داكنة في وجهك، فأنتِ لستِ وحدك، وإذا كنتِ تتساءلين ما الذي يسبب فرط التصبغ، وكيف يمكن التخلص منه، فأنت في المكان الصحيح.

على الرغم من أن إزالة علامات فرط التصبغ تمامًا أمر صعب جدًا، لكن هناك خطوات يمكن اتخاذها لتقليل أو منع هذه البقع البنية، مما يساعد جلدك على أن يبدو أصغر لفترة أطول.

تابعي القراءة لتكتشفي ما هو فرط التصبغ، ما هو أسبابه، وكيف يمكن معالجته.

ما هو فرط التصبغ؟

فرط التصبغ، أو تصبغ الجلد، يحدث عندما تكون هناك مناطق معينة من جلدك أغمق من باقي المناطق، ويُعتبر إلى حدٍ ما، مشكلة جلدية شائعة، تؤثر على جميع أنواع البشرة.

يمكن أن يظهر التصبغات في شكل بقع صغيرة، أو تغطي مناطق كبيرة، أو في حالات نادرة حتى في الجسم بأكمله.

و يحدث عندما ينتج جلدك صبغة الميلانين أكثر من المعتاد، الميلانين هو الصبغة المسؤولة عن إعطاء بشرتك لونها، والصبغة الزائدة منه تترسب عميقًا في الجلد، مما يعطيه لونًا داكنًا أكثر من الجلد المحيط به.

ما الذي يسبب فرط التصبغ؟

هذه بعض الأسباب الأكثر شيوعاً:

 ضرر الشمس

ليس سراً أن الأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس مؤذية لبشرتك.

في الواقع، إنها مسؤولة عن 80% من علامات الشيخوخة المبكرة، واحدة من هذه العلامات يمكن أن تكون فرط التصبغ في شكل بقع كبيرة، وذلك نتيجة التعرض لأشعة الشمس مدى الحياة.

الكَلَفْ (chloasma)

أيضًا يُعرف ب (melasma)، هو بقع من التصبغات الداكنة، تكون عادةً على وجهك.

يمكن أن تشير إلى تغيرات هرمونية، وترتبط هذه البقع في الغالب، ولكن ليس بشكل حصري بهرمونات الحمل، فأحيانًا أثناء الحمل يُسمى الكلف “قناع الحمل”.

 فرط تصبغ ما بعد الالتهابات

عندما يمر جلدك بمرحلة التهابية، مثل حب الشباب أو الاكزيما، فقد يصبح أكثر نشاطًا، وينتج هذه البقع الداكنة بعد شفائه.

 الحالات الطبية

في بعض الحالات، يمكن أن يكون فرط التصبغ عرَض لحالة طبية كامنة، مثل: مرض أديسون.

إذا لم تكن متأكدًا مما يسبب هذه المشكلة لك، فمن الأفضل دائمًا أن تطلب مساعدة مُختصة من طبيبك أو طبيب الأمراض الجلدية.

كيف يمكن منع فرط التصبغ؟

على الرغم من أنه لا يمكن الوقاية من جميع أسباب فرط التصبغ، هناك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها لمنع حالات معينة منه.

 تجنب أشعة الشمس المباشرة

حاولي البقاء بعيدًا عن الشمس خلال ساعات الذروة من 10 صباحًا إلى 2 مساءً.

اجلسي تحت مظلة الشمس، أو في الظل عندما تكونين في الهواء الطلق؛ للتقليل من تعرضك لأشعة الشمس.

استخدمي قبعتك، وظللي وجهك وفروة رأسك بقبعة عريضة الحواف.

 دمج فيتامين ج ( C ) في روتين التجميل الخاص بكِ. 

فيتامين ج هو مضاد أكسدة غني بالمغذيات، معروف بقدرته القوية على تألق البشرة ومقاومة الشيخوخة.

والذي يساعد على معادلة ال (free radicals) أو ما يتم تسميتها بالجذور الحرة، والحد من الضرر الناجم عن التعرض المفرط لأشعة الشمس.

 تطبيق كريم الوقاية من الشمس SPF

اختاري كريم يحتوي على وقاية من الشمس، بنسبة لا تقل عن ١٥ SPF واستخدميه يوميًا، حتى في الأشهر الباردة؛ لحماية جلدك من الأشعة فوق البنفسجية المؤذية.

 الحد من لمس جلدك

يمكن أن يؤدي خدش، لدغة بعوضة، أو بقعة ما إلى حدوث التهاب ومن ثم تصبغ وجهك؛ لذلك من الأفضل تجنب لمس بشرتك.

وعندما تلمسين جلدك عند وضع مستحضرات العناية والتجميل -على سبيل المثال- تأكدي من غسل يديكِ أولاً.

العناية الجلدية الفعالة لمقاومة فرط التصبغ

هناك بعض المكونات والمنتجات التي يمكن أن تساعد على تلاشي مظهر البقع الداكنة، الناتجة من فرط التصبغ على وجهك.

إليكِ بعض الأشياء التي يمكنك تجربتها.

مادة النياسيناميد

المعروف أيضًا باسم فيتامين B، قد ثبت طبيًا أن هذا العنصر القوي لرعاية البشرة يقلل من مظهر التصبغ في الجلد، ويعمل على توحيد لون البشرة.

مادة الريتينول

يعد أحد أكثر المكونات التي تم التحدث عنها خلال هذا العقد، يساعد الريتينول في الحد من ظهور بقع التصبغ الداكنة، عن طريق تسريع دورة حياة خلايا الجلد الطبيعية.

تقنية كشط الأدمة (Microdermabrasion kit)

هذه التقنية توفر علاج آمن يمكن القيام به في منزلك. ومع ذلك، فإنها فعالة فقط في حالة حدوث فرط التصبغ في الطبقة العليا من الجلد.

حيث تزيل بلطف الطبقة العليا من الجلد الميت؛ للحصول على نتيجة رائعة حقًا.

 تطبيق كريم BB

يتم وضعه تحت المكياج، أو كمرطِّب خفيف، يساعد على توحيد لون البشرة وإخفاء المناطق الداكنة.

إجمالاً لما سبق، تلف الشمس هو السبب الأول لبقع فرط التصبغ، ويمكنكِ تجنبه عن طريق استخدام SPF، والبقاء بعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة.

أما لمعالجة التصبغ نفسه، يمكن أن يساعد استخدام المنتجات التي تحتوي على مكونات مثل الريتينول أو النياسيناميد.